مقتدى الصدر يعرب في دمشق عن تضامنه مع سوريا وايران

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

>
الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر مع وزير الخارجية فاروق الشرع
الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر مع وزير الخارجية فاروق الشرع
اعلن الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر امس الاثنين ان تياره على استعداد للدفاع عن سوريا وايران في مواجهة الضغوط الاميركية "بكل الوسائل المتاحة" وذلك اثر لقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق.

وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) ان الصدر قابل وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ودار الحديث خلال اللقاء "حول تطورات الاوضاع في العراق والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين سوريا والعراق وسبل تعزيزها في المجالات كافة تجسيدا للروابط المشتركة بينهما,واضافت ان الشرع "نوه بمواقف الصدر العربية والاسلامية".

وصرح الصدر للصحافيين عقب اللقاء ان مباحثاته مع الشرع "تناولت العلاقات السورية العراقية والسبل الكفيلة بتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة لمواجهة التحديات والضغوطات التي يتعرض لها البلدان"، بحسب سانا.

وقالت الوكالة ان الصدر "وصف العلاقات السورية العراقية بأنها طيبة"، مشيرا الى أن البلدين "يواجهان تحديات مشتركة وأن تياره يهدف الى استقرار العراق والعمل مع كل من له مصلحة في بنائه وفي استقرار المنطقة".

واضافت نقلا عنه انه اعلن انه "سيعمل لما فيه مصلحة سوريا وجميع الدول العربية والاسلامية بكل الوسائل المتاحة".

وكان مقتدى الصدر التقى الرئيس الاسد واجرى معه محادثات تناولت "الاوضاع على الساحة العراقية ونتائج الانتخابات الاخيرة والمشاورات الجارية لتشكيل الحكومة العراقية".

واضافت "سانا" ان الرئيس الاسد "دعا الى توحيد الصف الوطني في العراق حرصا على سلامة البلد الشقيق وتحرره من الاحتلال".

واشاد مقتدى الصدر "بمواقف سوريا الداعمة للشعب العراقي وحرصها على سلامته،واعرب عن "تضامنه معها وحرصه على متابعة التنسيق حول المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين".

وتتهم الولايات المتحدة كلا من دمشق وطهران بدعم الارهاب وتتعرضان لضغوط من جانب المجتمع الدولي,ووصل الصدر امس الاول الاحد الى دمشق في زيارة تستغرق بضعة ايام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى