توتر في شرق سريلانكا والنرويج تحاول انقاذ السلام

> كولومبو «الأيام» رويترز :

> احرق متظاهرون المتاريس عند نقاط تفتيش تابعة لجبهة نمور تحرير تاميل ايلام في شرق سريلانكا امس الاثنين كما أوقف عمال اغاثة ضحايا موجات المد عملهم في الوقت الذي تحاول فيه النرويج وسيط السلام دعم عملية هشة والترتيب لمحادثات سلام حاسمة.

وقال مسؤولو الاغاثة ان الاحتجاجات جاءت ردا على الاختطاف المزعوم لموظفين من جمعية اغاثة على صلة بجبهة التاميل التي تلقي باللوم على الحكومة في الحادث وتقول انها ستؤجل المحادثات المقرر اجراؤها في جنيف في منتصف فبراير شباط.

وقالت هيلين اولافسدوتر المتحدثة باسم البعثة التي تراقب وقف اطلاق نار المبرم عام 2002 وموظفوها من الدول الاسكندنافية "يبدو انهم لا يسمحون للناس بالعبور الى المناطق التي يسيطر عليها نمور تحرير تاميل..انهم يحرقون الاطارات في نقاط العبور."

وذكرت ان المتاريس قاصرة فيما يبدو على الشرق,وبدا كما لو كانت سريلانكا تتراجع عن حافة حرب اهلية في اواخر يناير كانون الثاني عندما وافق الطرفان على الالتقاء في سويسرا وبحث سبل وقف العنف الذي اودى بحياة اكثر من 200 خلال شهرين.

ولكن بعد اختطاف عشرة موظفين من منظمة اعادة تأهيل التاميل وهي منظمة اغاثة في المنطقة التي يسيطر عليها التاميل قال المتمردون انهم لن يقبلوا التواريخ المقترحة من الحكومة للمحادثات وهي 15 و 16 فبراير شباط في محاولة لارجائها الى اخر الشهر.

ويقول دبلوماسيون انه اذا فشلت المحادثات او الغيت سيكون من الصعب تجنب العودة الى الحرب الاهلية الدائرة من عقدين والتي اودت بحياة 64 الف شخص.

ويقول التاميل ان قضية الاختطاف اساسية. وجرى الافراج عن ثلاثة من موظفي المعونة ولكن لا زال مصير سبعة اخرين غير معروف,ويقول بعض الدبلوماسيين ان قضية الاختطاف ربما كانت مكيدة من المتمردين ولكن اخرين يصدقونها.

ويقول المتمردون ان الجيش يواصل مضايقة المدنيين التاميل واساءة معاملتهم. وينفي الجيش الاتهام كما ينفي اي ضلوع في الاختطاف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى