ورقة تفاهم مشتركة بين حزب الله والتيار الوطني الحر

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
الامين العام لحزب الله الشيعي اللبناني حسن نصرالله والنائب ميشال عون
الامين العام لحزب الله الشيعي اللبناني حسن نصرالله والنائب ميشال عون
صدرت "ورقة تفاهم مشتركة" عن اللقاء الاول من نوعه الذي عقد امس الاثنين بين الامين العام لحزب الله الشيعي اللبناني حسن نصرالله والنائب ميشال عون (مسيحي) امس الاثنين تناولت كل المواضيع المثيرة للجدل في لبنان بما فيها قضيتا سلاح حزب الله والعلاقات اللبنانية السورية.

وجاء في الورقة ان "سلاح حزب الله يجب ان ياتي من ضمن مقاربة شاملة تقع بين حدين: الحد الاول هو الاستناد الى المبررات التي تلقى الاجماع الوطني وتشكل مكامن القوة للبنان واللبنانيين في الابقاء على السلاح، والحد الآخر هو تحديد الظروف الموضوعية التي تؤدي الى انتفاء اسباب ومبررات حمله".

وحددت الورقة هذه الظروف ب"حماية لبنان من الاخطار الاسرائيلية من خلال حوار وطني يؤدي الى صياغة استراتيجية دفاع وطني يتوافق عليها اللبنانيون" و"تحرير مزارع شبعا" و"تحرير الاسرى اللبنانيين من السجون الاسرائيلية".

واشارت الى ان اسرائيل لا تزال "تحتل مزارع شبعا وتأسر المقاومين اللبنانيين وتهدد لبنان".

وتعتبر الامم المتحدة مزارع شبعا سورية، فيما تطالب الحكومة اللبنانية سوريا بترسيم الحدود فيها لاثبات لبنانيتها بشكل نهائي.

واللقاء بين الرجلين هو الاول بعد خصومة سياسية استمرت حتى الامس القريب,واعلن عون مرارا ان له دورا في التوصل الى القرار الدولي 1559 الصادر في ايلول/سبتمبر 2004 والذي ينص على نزع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية في لبنان، ويقصد به سلاح حزب الله والفصائل الفلسطينية.

وحصل تقارب خلال الفترة الاخيرة بين حزب الله الموالي لسوريا وعون المعارض للحكومة اللبنانية الحالية التي تتالف غالبيتها من مناهضين لدمشق، علما ان حزب
الله يشكل جزءا من الائتلاف الحكومي.

وفي العلاقات اللبنانية السورية، طالبت الورقة الحكومة اللبنانية "باتخاذ كل الخطوات والاجراءات القانونية المتعلقة باثبات لبنانية مزارع شبعا وتقديمها الى الامم المتحدة بعد ان اعلنت الدولة السورية لبنانيتها".

واعلن الرئيس السوري بشار الاسد في 21 كانون الثاني/يناير ان "المستفيد من ترسيم الحدود" بين لبنان وسوريا في مزارع شبعا "هو اسرائيل وطلب الترسيم هو طلب اسرائيلي".

وتساءل عن الهدف من طلب الحكومة اللبنانية بدء الترسيم من المزارع,ودعت ورقة التفاهم بين حزب الله الموالي لسوريا والتيار الوطني الحر الى "ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا بعيدا عن التشنجات التي تؤدي الى تعطيل العملية" والى "اقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى