اخراج موسوي من قاعة المحكمة احتجاجا على سلطة المحكمة ومحاميه
الفرنسي زكريا موسوي
> الكسندريا/الولايات المتحدة «الأيام» ا.ف.ب :
>
اخرج الفرنسي زكريا موسوي صباح امس الاثنين من قاعة قصر العدل في الكسندريا (ولاية فيرجينيا، شرق) بعد دقيقتين على بدء اول جلسة محاكمة له اثر احتجاجه بصوت عال على سلطة المحكمة وعلى محاميه,وقال موسوي المتهم الوحيد في اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة بحسب مصدر قضائي "اريد ان يتم الاستماع الي" مضيفا وهو يشير بيده الى محاميه "هؤلاء الاشخاص لا يمثلونني".
وردت عليه القاضية ليوني برينكيما ان دوره في الكلام لم يحن بعد فردد "هؤلاء الاشخاص لا يمثلونني" مضيفا "انا القاعدة".
وقال موسوي الذي دخل القاعة مرتديا لباس المساجين الاخضر وملتحيا ان "هذه المحاكمة مهزلة" فامرت القاضية باخراجه من القاعة فورا فيما كان يضع يديه على راسه.
ولن تتناول محاكمة موسوي سوى العقوبة: اما الاعدام واما السجن المؤبد، علما انه اعترف بمشاركته في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر التي استهدفت نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا واسفرت عن مقتل نحو ثلاثة الاف شخص، رغم انه اعتقل قبل اسابيع عدة من تلك الحوادث.
وجاء في وثيقة اعدها الادعاء ان موسوي الفرنسي من اصل مغربي والذي يحمل اجازة في التجارة الدولية قبل انضمامه الى الجهاد، اعترف ب23 "واقعة" في 22 نيسان/ابريل 2005 امام المحكمة الفدرالية في الكسندريا حيث تجري المحاكمة.
وقالت الوثيقة ان موسوي المعروف باسم "ابو خالد الصحراوي" جنده بن لادن وكانت مهمته مهاجمة البيت الابيض.
لكن هذه الخطة اخفقت كونه اعتقل في 16 اب/اغسطس 2001 في ايغن (مينيسوتا، شمال) لانتهاء مدة تاشيرته.
واكدت الحكومة ان موسوي يستحق عقوبة الاعدام رغم انه لم يشارك مباشرة في تنفيذ هجمات 11 ايلول/سبتمبر، وذلك لانه علم بها و"كذب (...) لاتاحة الفرصة ل+اخوانه في القاعدة+ ان يواصلوا العملية".
وبدات المحاكمة باختيار المحلفين، وباشر 500 من المحلفين المحتملين اختيروا بالقرعة في ولاية فرجينيا الوصول صباح اليوم الى الكسندريا، على ان يجيبوا خطيا عن اسئلة هدفها مساعدة المحامين والجهة الاتهامية في استبعاد اولئك المشكوك في حيادهم، وستشرح القاضية لهم القضية بايجاز.
واعتبارا من 15 شباط/فبراير ستتم دعوتهم للخضوع للاستجواب تمهيدا لاستبعاد بضعهم.
وفي حال عدم التاخير، ستبدا جلسات المحاكمة في 6 اذار/مارس على ان يقرر المحلفون في ختام المرحلة الاولى ما اذا كان المتهم يستحق عقوبة الاعدام، وفي حال كان قرارهم ايجابيا تعقد مرحلة ثانية يقررون في ختامها اما فرض العقوبة القصوى اوالسجن المؤبد.
وستتم دعوة شهود وخبراء للادلاء بافاداتهم، ولن تصور الجلسات لكنها ستنقل مباشرة فقط لعائلات ضحايا الاعتداءات لاسباب امنية.
الفرنسي زكريا موسوي
وردت عليه القاضية ليوني برينكيما ان دوره في الكلام لم يحن بعد فردد "هؤلاء الاشخاص لا يمثلونني" مضيفا "انا القاعدة".
وقال موسوي الذي دخل القاعة مرتديا لباس المساجين الاخضر وملتحيا ان "هذه المحاكمة مهزلة" فامرت القاضية باخراجه من القاعة فورا فيما كان يضع يديه على راسه.
ولن تتناول محاكمة موسوي سوى العقوبة: اما الاعدام واما السجن المؤبد، علما انه اعترف بمشاركته في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر التي استهدفت نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا واسفرت عن مقتل نحو ثلاثة الاف شخص، رغم انه اعتقل قبل اسابيع عدة من تلك الحوادث.
وجاء في وثيقة اعدها الادعاء ان موسوي الفرنسي من اصل مغربي والذي يحمل اجازة في التجارة الدولية قبل انضمامه الى الجهاد، اعترف ب23 "واقعة" في 22 نيسان/ابريل 2005 امام المحكمة الفدرالية في الكسندريا حيث تجري المحاكمة.
وقالت الوثيقة ان موسوي المعروف باسم "ابو خالد الصحراوي" جنده بن لادن وكانت مهمته مهاجمة البيت الابيض.
لكن هذه الخطة اخفقت كونه اعتقل في 16 اب/اغسطس 2001 في ايغن (مينيسوتا، شمال) لانتهاء مدة تاشيرته.
واكدت الحكومة ان موسوي يستحق عقوبة الاعدام رغم انه لم يشارك مباشرة في تنفيذ هجمات 11 ايلول/سبتمبر، وذلك لانه علم بها و"كذب (...) لاتاحة الفرصة ل+اخوانه في القاعدة+ ان يواصلوا العملية".
وبدات المحاكمة باختيار المحلفين، وباشر 500 من المحلفين المحتملين اختيروا بالقرعة في ولاية فرجينيا الوصول صباح اليوم الى الكسندريا، على ان يجيبوا خطيا عن اسئلة هدفها مساعدة المحامين والجهة الاتهامية في استبعاد اولئك المشكوك في حيادهم، وستشرح القاضية لهم القضية بايجاز.
واعتبارا من 15 شباط/فبراير ستتم دعوتهم للخضوع للاستجواب تمهيدا لاستبعاد بضعهم.
وفي حال عدم التاخير، ستبدا جلسات المحاكمة في 6 اذار/مارس على ان يقرر المحلفون في ختام المرحلة الاولى ما اذا كان المتهم يستحق عقوبة الاعدام، وفي حال كان قرارهم ايجابيا تعقد مرحلة ثانية يقررون في ختامها اما فرض العقوبة القصوى اوالسجن المؤبد.
وستتم دعوة شهود وخبراء للادلاء بافاداتهم، ولن تصور الجلسات لكنها ستنقل مباشرة فقط لعائلات ضحايا الاعتداءات لاسباب امنية.