> كنا قد حذرنا في مقال سابق نشرته صحيفة "الأيام الرياضي" في فبراير 2002 حول ما يتعرض له ملعب نادي الشعيب الوحيد جراء الزحف العمراني تجاه أرضية الملعب، ولم تحرك قيادة المديرية ساكناً، وكأن الأمر لا يعنيها، وأصبح الملعب اليوم في خبر كان، فالمساحة المتبقية التي تقام عليها مباريات النادي أصبحت مجرد خط لمرور السيارات وموقف لها والتي يباع على متنها القات، وكذا زحف المحلات التجارية وبناء الورش على مساحة الملعب من جميع النواحي، حيث تحول إلى سوق لبيع القات وموقف لجميع السيارات أمام المحلات التجارية، الأمر الذي أفقد الملعب الأهلية القانونية المتبعة في ملاعب كرة القدم المعروفة، حيث يعرض حياة اللاعبين وجمهور المشاهدين للخطر أثناء اللعب بالإضافة إلى أرضية الملعب المتحجرة لعدم وجود اهتمام بالترميم المستمر.

وعبر صحيفة "الأيام الرياضي" الغراء نناشد قيادة المحافظة ومكتب الشباب والرياضة وقيادة السلطة المحلية بالشعيب سرعة البدء في إنجاز مشروع ملعب النادي الجديد المعتمد من قبل وزارة الشباب والرياضة وبعد تحديد موقع المشروع والذي يعتبر حلماً طال انتظاره من قبل شباب الشعيب نأمل تحقيقه هذا العام، علماً بأنه مقر منذ عامين، كما نتمنى من قيادة المحافظة والمديرية إطلاق اسم فقيد الحركة الرياضية بالشعيب وأحد مؤسسي نادي الشعيب الفقيد هيكل مثنى البعالي على الملعب وهو أقل تكريم وعرفان لهذه الشخصية الرياضية لما قدمه من دعم مادي ومعنوي للرياضة بالشعيب، فقد كان عضواً في الهيئة الإدارية للنادي حتى وفاته، كما كان له دور فعال إلى جانب زملائه في إنعاش الرياضة بمختلف الألعاب .. فهل يتحقق ذلك؟ نرجو ذلك.