زاهر فريد قلب دفاع فريق نادي حسان لكرة القدم لـ «الأيام الرياضي» :انتظرونا في حسان فلدينا الكثير لتقديمه وأمنيتي الوصول إلى المنتخب الوطني

> «الأيام الرياضي» مازن سالم صالح:

> زاهر فريد هو امتداد أصيل لكوكبة النجوم الحسانية في خط الدفاع، يتحلى برجاحة الراعي، ورشاقة فوزي منصور وهو البديل الناجح لأحمد عبدالله ناصر.. باختصار يعتبر حالياً صخرة الدفاع الحسانية المدعمة بالموهبة والشجاعة والإقدام.. لفت الانتباه وما يزال بحضوره المتميز وتألقه الدائم.. ولأنه يستحق تسليط الضوء الإعلامي فقد قررنا الالتقاء به، واكتفينا بمقتطفات في فترة راحة الحصة التدريبية.. فإلى ما دار بيننا من حوار:

> رغم مشوارك الكروي القصير إلا أن بدايتك كابتن زاهر كانت متوهجة.. ما هو تفسيرك؟

- لا غرابة في ذلك خاصة إذا عرف الجميع أن كرة القدم تستهويني منذ الطفولة، فتابعت ممارستها صغيراً بعد أن شغفت بحبها حتى العشق، ثم داعبتها مع أقراني في حارة (شعب العيدروس) بعدن، ولكن بدايتي الحقيقية والمنظمة كانت مع ناشئة نادي حسان، ثم تعهدني بالرعاية والاهتمام أستاذي الكابتن أحمد صالح الراعي، فلم تمض فترة إلا وأنا في الفريق الأول لنادي حسان (الممتاز سابقاً)، وكان ذلك بمثابة (الحلم) الذي أسرعت في تحقيقه بموهبتي.

> ولكن يا زاهر هل كنت تتوقع مثل هذا البروز السريع الذي أوصلك إلى منتخب الناشئين؟

- لا شك أن المستوى الطيب الذي ظهرت به كان قد أقنع الكابتن القدير أمين السنيني بضمي إلى منتخب الناشئين، رغم أنني لم اختبر كثيراً في المعسكرين الداخلي والخارجي، إلا أن الأداء الذي قدمته في فترة الاستعداد كنت راضياً عنه، وأنا بالطبع احترم كثيراً قناعة المدرب الكابتن أمين السنيني.. وربما فرصتي في اللعب لم تحن حينها.

> وهل يفكر زاهر حالياً بالانتقال من فريق حسان؟

- سؤالك فاجأني.. على العموم أنا لم أفكر بالانتقال من حسان مطلقاً، لأنني أشعر بسعادة غامرة لوجودي في صفوفه وبين زملائي، وقد كنت اتمنى ذلك من سابق، وأحمد الله على تحقيقه.. وهذا شرف لي ما بعده شرفاً.

> طيب بمن تأثرت من اللاعبين أثناء مجيئك إلى حسان؟

- تأثرت بقريبي الكابتن حسن حيدرة الذي شكلت متابعتي لأدائه حباً كبيراً لحسان في قلبي.

> كنت يا زاهر اتوقع أن تكون قد تأثرت بأحد المدافعين؟

- أنا تأثرت بالراعي مدرباً وأدين له بالفضل بعد الله، وأدين له بالكثير مما وصلت إليه من مستوى، وكذلك الكابتن حسين نعوم، وذلك لقربهما الدائم منا كلاعبين، ولروحهما المتشبعة بحب وعشق نادي حسان الرياضي، وتوجيهاتهما ونصائحهما لي منذ أن كنت في بداية المشوار.

> كنت قريباً جداً من التلال بحكم سكنك السابق في شعب العيدروس بعدن، فأصبحت حسانياً.. فكيف ذلك؟

- ليس في ذلك غرابة فابن عمي الكابتن (محمد علي فريد) كان هو الآخر قريباً من حسان فأصبح تلالياً.

> ما هي أبرز إنجازاتك الكروية؟

- والله وصولي إلى الصفوف الأساسية لفريق حسان الأول هو بحد ذاته إنجاز لي وكذلك اختياري لعضوية منتخب الناشئين من قبل أمين السنيني.. ومساهمتي مع زملائي في إعادة حسان إلى مكانه الطبيعي في الأضواء.. كل هذه إنجازات في نظري.

> وماذا عن طموحات زاهر فريد؟

- كان طموحي أن أشارك مع منتخب الشباب في الإمارات وهي أمنية لم تتحقق.. على العموم الطموحات كثيرة.. وأتمنى أن يحقق حسان بطولة الدوري هذا العام إن شاء الله.

> نعود بك قليلاً إلى الوراء.. هل تتذكر أول مباراة خضتها؟

- نعم أتذكرها وكأنها جرت بالأمس، فقط فقد كانت أمام الهلال الحديدي، ولعبت فيها ظهيراً، وقد تناوب على مركزي في الفريق للمرور مني مهاجما الهلال حينها جياب باشافعي وعبدالسلام الغرباني، وأتذكر حينها أنني أصبت بالإرهاق من مراقبتهما، لكنني كنت فخوراً حينها بذلك.

> وماذا عن أجمل مبارياتك التي خضتها كابتن زاهر؟

- كانت أجمل مبارياتي التي لعبتها أمام شعب صنعاء، وأتذكر أنني سجلت في آخر دقائقها هدف فوز فريقنا حسان قبل موسم هبوطه إلى الثانية.

> أذكر أن لك أهداف سجلتها من ضربات جزاء.. فلماذا تركت التصدي لهذه الضربة؟

- تركت التصدي لضربات الجزاء لـضرورات فـنـية، ولـكـنني الآن مستعد لذلك عندما توكل لي مثل هذه المهمة.

> ما أحب الأندية إلى قلبك بعد نادي حسان طبعاً؟

- سؤال صعب.. فأنا لا أفكر حالياً بغير حسان حبيباً دائماً في قلبي.

> لمن تدين بالفضل في ظهورك وبروزك وتشجيعك؟

- بشكل عام أدين بالفضل لكل من شجعني وآزرني وساهم في ظهوري وبشكل خاص كل مدربي حسان وإداريي حسان الذين أذكرهم بالخير.

> وما هي الكلمة التي تود اختتام لقائنا هذا بك؟

- أود ان أشكرك أخ مازن على هذه الفرصة التي أتحتها لي، وكلي أمل في أن أكون عند حسن ظن جماهير حسان بي كلاعب، وأرى أخ مازن أن تواجدكم معنا دائماً هو مطلبنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى