> (اتحاد العدين) فريق جدير بالإعجاب والاحترام، ويستحق الشكر على ما بذله في الموسم الماضي 2004/2005م، في نطاق دخوله في منافسات أندية الدرجة الثالثة، على الرغم من أنه يعاني من شحة الموارد وغياب الدعم المستمر، إضافة إلى معاناة ناديه من صعوبات كثيرة أهمها: انعدام وجود مقر مستقل، ولا ملاعب ولا أية منشآت رياضية تساعده على النهوض بواقعه الحالي، فتصوروا فريقاً يعيش هذه الحالة ويسعى إلى المثابرة للصعود إلى الدرجة الثانية، وهو أمر صعب كما ترون رغم ما يقدمه من أداء جيد وجهود طيبة، وعلى الرغم من غلاء المعيشة والبحث عن الرزق من قبل لاعبيه الذين للأسف هم بلا وظائف، وليس لهم أي اعتماد أو معاشات شهرية ولو رمزية.

إن الحالة التي وصل إليها هذا النادي (اتحاد العدين) تتطلب من المسؤولين في المحافظة والمديرية لفتة كريمة وحانية، فهل يفعلون؟.. والشكر موصول في الختام للأخ عبدالواحد حميد الباشا الذي أظهر النادي بحلة جديدة رغم كل ما فيه من معاناة ويشاركه في ذلك الكابتن غالب محمد عبدالقوي، والأب الروحي للنادي محمد عبداللطيف.

فلهم التقدير من الجميع لجهودهم الخيرة والإنقاذية مع النادي خاصة وهم جاءوا بعد ما حل بالنادي من ظلام دامس بسبب الإدارة السابقة.. عموماً نتمنى من الإدارة الجديدة الجيدة أن ترتقي بالنادي إلى الأفضل، ونقول لهم: إلى الامام والله يوفقكم لما فيه المصلحة العامة للشباب ونادي اتحاد العدين.