غرفة عدن ترعى أعمال ندوة التجارة العالمية
جانب من أعمال الندوة التجارة العالمية
> عدن «الأيام» خاص :
> نظم مكتب الاتصال والتنسيق مع منظمة التجارة العالمية بالتنسيق والتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية بعدن يوم أمس ندوة حول إجراءات انضمام اليمن إلى (م.ت.ع) حيث استهلت الندوة أعمالها الافتتاحية بقراءة آي من الذكر الحكيم تلاها الشيخ نضال باحويرث وأعقب ذلك الكلمة الافتتاحية التي قدمها الشيخ محمد عمر بامشموس رئيس غرفة عدن نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية اليمنية، رحب في مستهلها بالأخ عبدالكريم صالح شايف أمين عام مجلس محلي محافظة عدن نائب المحافظ والأخ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد في المحافظة والأخ إقبال بهادر وكيل وزارة الصناعة والشيخ الدكتور أحمد هايل سعيد رئيس غرفة تعز وبفريق المنظمة الدولية ومكتب الاتصال بديوان الوزارة.
تطرق الشيخ بامشموس إلى الخلفيات التاريخية التي سبقت تأسيس (م.ت.ع) والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية من خلال مكتب الاتصال والتنسيق مع (م.ت.ع) بديوان الوزارة وأعرب عن أمله في إنجاز الاجراءات التي ستمكننا من دخول المنظمة أسوة بالدول الأخرى.
واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة ضافية ألقاها الأخ عبدالكريم شايف أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عدن نائب المحافظ وَرَدَ فيها سرد كامل بالاجراءات الاقتصادية التي استهدفت التكيف الهيكلي للانسجام مع التوجه العالمي الجديد لتحرير الاقتصاد وتمنى في اختتام كلمته النجاح لأعمال الندوة.
إقبال يختزل وماثيو يسترسل
قدم الأخ إقبال بهادر وكيل وزارة الصناعة والتجارة عرضاً موجزاً عن سير الاجراءات المسبقة للانضمام إلى (م.ت.ع) حيث أوضح أن المطلوب من الحكومة اليمنية أن تكيف قوانينها مع اتفاقيات المنظمة وهي القوانين المتعلقة بالتجارة والتعرفة الجمركية وحقوق الملكية الفكرية وغيرها.
السيد توماس ماثيو الماليزي الجنسية والخبير الدولي الموفد من منظمة الأمم المتحدة لمؤتمر التجارة والتنمية (يونكتاد) والمكلف بمساعدة الدول النامية منها اليمن على استيعاب اجراءات الانضمام إلى المنظمة الدولية أعرب من جانبه عن شكره وتقديره لغرفة عدن على ترتيبها مثل هذا اللقاء وهو الأول من نوعه على مستوى محافظة عدن حيث نضم لقاء أو لقاءان محدودان في العاصمة صنعاء كما أعرب عن شكره لمحافظتي عدن وتعز لتجاوبهما مع هذه الندوة. أضاف السيد ماثيو: ي«لا يفوتني أن أقدر مبادرات السيد إقبال بهادر، وكيل وزارة الصناعة في استغلال كل زيارة لي إلى اليمن أن التقي القطاع الخاص. بإمكانكم أن تبرموا اتفاقيات ثنائية مع دولة أخرى وستتعدد الاتفاقيات الثنائية هنا وهناك ولكل اتفاقية قواعدها، إلا أن من الأفضل أن تكون الاتفاقيات متعددة الاطراف ومرتبطة بقواعد موحدة».
قدم السيد ماثيو عرضاً بانارومياً عن مبادئ وأهداف واتفاقيات منظمة التجارة العالمية ووضح مزايا الانضمام وإذا دخلت المنظمة إلى التشريعات المحلية فهذا أمر طبيعي لأن من أراد الانضمام إلى ناد فعليه أن يلتزم بلوائح النادي التي توضح حقوق والتزامات العضو.
أما الأخ مأمون عبدالفتاح، الخبير الدولي والمصري الجنسية فقد عبر عن إعجابه بهذا الحضور الحيوي الذي التقى فيه الاكاديميون مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وهي ظاهرة تستحق التقدير.
استهل الخبير الدولي مداخلته بالسؤال : «ما الذي سأكسبه وما الذي ما سأخسره إذا فكرت في الانظمام ؟ هل هناك إجبار ؟ لا إنما نحن نسعى. الشكل الرئيس في العلاقات بين الدول الأعضاء يكمن في قطاع الزراعة والصحافة العربية لا تعكس الواقع العربي في هذا القطاع.
ميزة هذا النظام أن له محكمة وهي الوسيلة الوحيدة لأي دولة أن تحاكم دولة بحجم الولايات المتحدة الامريكية والميزة الاخرى انه لا يوجد فيتو داخل هذه المنظمة».
ماذا قال الشيخ الدكتور أحمد هائل ؟
قدم الشيخ الدكتور أحمد هائل سعيد، عصارة خبرته وتجربته حيث عرض شريطاً شفاهياً عن منظمة التجارة العالمية التي مضى على تأسيسها (57) عاماً وبدأ التفكير فيها بعد عام 1948م بعد الحرب العالمية الثانية بخسائرها المادية والبشرية الجسيمة التي قدر ضحاياها بعشرات الملايين من الانفس.
وقال: «سارت الخطوات سليمة وأخذت صياغتها سنوات طويلة وجاءت الخلاصة ملائمة علينا أن نتريث ونعد أنفسنا إعداداً كافياً وألا نقارن بلادنا ببلاد أخرى.
نحن كمستثمرين هنا نتحمل على عاتقنا كل شيء بل وأن دولاً أخرى تقدم الدعم للمصنعين والمستوردين وعندنا مشاكل بطالة وفقر وعندما نستثمر فإننا نساعد على امتصاص البطالة ونرفع كاهلاً عن الدولة وعلى المنظمة أن تقدم المساعدات للدول الفقيرة حتى تتجاوز أوضاعها الصعبة».
مداخلات هادفة قدمها أكاديميون ورجال أعمال وباحثون
كانت المداخلات في مجملها هادفة وحيوية والتي قدمها أكاديميون ورجال أعمال وباحثون ومؤسسات المجتمع المدني وهم على التوالي : م. جمال باهرمز ود. خديجة جامع وسعيد هيثم وم. أحمد الكهالي وم. عدنان الكاف وأ. عبدالله ناجي علي ود. محمد باناجة (الذي قدم أطول المداخلات) وأ. حافظ أحمد وتوفيق الذبحاني.
صوت «سيدات الأعمال» كان قيمة مضافة
تميزت أعمال الندوة بطروحاتها الجاذبة والموضوعية وأضيف لها صوت «سيدات الأعمال في محافظة عدن» حيث شاركت الأخت نجلاء شمسان بمداخلة ورد في سياقها أن الأعمال الصغيرة في الوطن عامة ومحافظة عدن خاصة تشكل نسبة (90%) من إجمالي قطاع الصناعة وتندرج ضمن تلك النسبة «سيدات الأعمال في محافظة عدن» فما الذي يمكن أن تقدمه المنظمة في ظل هذا الزحام؟
منظمة GTZ الالمانية آخر المداخلين
قدم الخبير الدولي أخيم زايلر، من منظمة (GTZ) الالمانية، ملخصا لجوانب اتفاقية الملكية الفكرية (تريبس) المتصلة بالتجارة حيث قدم عرضاً لتجارب عدة بلدان في هذا الجانب.
كلمة لابد منها :
عقدت ندوة منظمة التجارة العالمية برعاية مصنع السجائر والكبريت الوطنية بعدن.
جانب من أعمال الندوة التجارة العالمية
تطرق الشيخ بامشموس إلى الخلفيات التاريخية التي سبقت تأسيس (م.ت.ع) والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية من خلال مكتب الاتصال والتنسيق مع (م.ت.ع) بديوان الوزارة وأعرب عن أمله في إنجاز الاجراءات التي ستمكننا من دخول المنظمة أسوة بالدول الأخرى.
واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة ضافية ألقاها الأخ عبدالكريم شايف أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عدن نائب المحافظ وَرَدَ فيها سرد كامل بالاجراءات الاقتصادية التي استهدفت التكيف الهيكلي للانسجام مع التوجه العالمي الجديد لتحرير الاقتصاد وتمنى في اختتام كلمته النجاح لأعمال الندوة.
إقبال يختزل وماثيو يسترسل
قدم الأخ إقبال بهادر وكيل وزارة الصناعة والتجارة عرضاً موجزاً عن سير الاجراءات المسبقة للانضمام إلى (م.ت.ع) حيث أوضح أن المطلوب من الحكومة اليمنية أن تكيف قوانينها مع اتفاقيات المنظمة وهي القوانين المتعلقة بالتجارة والتعرفة الجمركية وحقوق الملكية الفكرية وغيرها.
السيد توماس ماثيو الماليزي الجنسية والخبير الدولي الموفد من منظمة الأمم المتحدة لمؤتمر التجارة والتنمية (يونكتاد) والمكلف بمساعدة الدول النامية منها اليمن على استيعاب اجراءات الانضمام إلى المنظمة الدولية أعرب من جانبه عن شكره وتقديره لغرفة عدن على ترتيبها مثل هذا اللقاء وهو الأول من نوعه على مستوى محافظة عدن حيث نضم لقاء أو لقاءان محدودان في العاصمة صنعاء كما أعرب عن شكره لمحافظتي عدن وتعز لتجاوبهما مع هذه الندوة. أضاف السيد ماثيو: ي«لا يفوتني أن أقدر مبادرات السيد إقبال بهادر، وكيل وزارة الصناعة في استغلال كل زيارة لي إلى اليمن أن التقي القطاع الخاص. بإمكانكم أن تبرموا اتفاقيات ثنائية مع دولة أخرى وستتعدد الاتفاقيات الثنائية هنا وهناك ولكل اتفاقية قواعدها، إلا أن من الأفضل أن تكون الاتفاقيات متعددة الاطراف ومرتبطة بقواعد موحدة».
قدم السيد ماثيو عرضاً بانارومياً عن مبادئ وأهداف واتفاقيات منظمة التجارة العالمية ووضح مزايا الانضمام وإذا دخلت المنظمة إلى التشريعات المحلية فهذا أمر طبيعي لأن من أراد الانضمام إلى ناد فعليه أن يلتزم بلوائح النادي التي توضح حقوق والتزامات العضو.
أما الأخ مأمون عبدالفتاح، الخبير الدولي والمصري الجنسية فقد عبر عن إعجابه بهذا الحضور الحيوي الذي التقى فيه الاكاديميون مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وهي ظاهرة تستحق التقدير.
استهل الخبير الدولي مداخلته بالسؤال : «ما الذي سأكسبه وما الذي ما سأخسره إذا فكرت في الانظمام ؟ هل هناك إجبار ؟ لا إنما نحن نسعى. الشكل الرئيس في العلاقات بين الدول الأعضاء يكمن في قطاع الزراعة والصحافة العربية لا تعكس الواقع العربي في هذا القطاع.
ميزة هذا النظام أن له محكمة وهي الوسيلة الوحيدة لأي دولة أن تحاكم دولة بحجم الولايات المتحدة الامريكية والميزة الاخرى انه لا يوجد فيتو داخل هذه المنظمة».
ماذا قال الشيخ الدكتور أحمد هائل ؟
قدم الشيخ الدكتور أحمد هائل سعيد، عصارة خبرته وتجربته حيث عرض شريطاً شفاهياً عن منظمة التجارة العالمية التي مضى على تأسيسها (57) عاماً وبدأ التفكير فيها بعد عام 1948م بعد الحرب العالمية الثانية بخسائرها المادية والبشرية الجسيمة التي قدر ضحاياها بعشرات الملايين من الانفس.
وقال: «سارت الخطوات سليمة وأخذت صياغتها سنوات طويلة وجاءت الخلاصة ملائمة علينا أن نتريث ونعد أنفسنا إعداداً كافياً وألا نقارن بلادنا ببلاد أخرى.
نحن كمستثمرين هنا نتحمل على عاتقنا كل شيء بل وأن دولاً أخرى تقدم الدعم للمصنعين والمستوردين وعندنا مشاكل بطالة وفقر وعندما نستثمر فإننا نساعد على امتصاص البطالة ونرفع كاهلاً عن الدولة وعلى المنظمة أن تقدم المساعدات للدول الفقيرة حتى تتجاوز أوضاعها الصعبة».
مداخلات هادفة قدمها أكاديميون ورجال أعمال وباحثون
كانت المداخلات في مجملها هادفة وحيوية والتي قدمها أكاديميون ورجال أعمال وباحثون ومؤسسات المجتمع المدني وهم على التوالي : م. جمال باهرمز ود. خديجة جامع وسعيد هيثم وم. أحمد الكهالي وم. عدنان الكاف وأ. عبدالله ناجي علي ود. محمد باناجة (الذي قدم أطول المداخلات) وأ. حافظ أحمد وتوفيق الذبحاني.
صوت «سيدات الأعمال» كان قيمة مضافة
تميزت أعمال الندوة بطروحاتها الجاذبة والموضوعية وأضيف لها صوت «سيدات الأعمال في محافظة عدن» حيث شاركت الأخت نجلاء شمسان بمداخلة ورد في سياقها أن الأعمال الصغيرة في الوطن عامة ومحافظة عدن خاصة تشكل نسبة (90%) من إجمالي قطاع الصناعة وتندرج ضمن تلك النسبة «سيدات الأعمال في محافظة عدن» فما الذي يمكن أن تقدمه المنظمة في ظل هذا الزحام؟
منظمة GTZ الالمانية آخر المداخلين
قدم الخبير الدولي أخيم زايلر، من منظمة (GTZ) الالمانية، ملخصا لجوانب اتفاقية الملكية الفكرية (تريبس) المتصلة بالتجارة حيث قدم عرضاً لتجارب عدة بلدان في هذا الجانب.
كلمة لابد منها :
عقدت ندوة منظمة التجارة العالمية برعاية مصنع السجائر والكبريت الوطنية بعدن.