عدة مدارس في الغيظة تتوقف عن تدريس اللغة الإنجليزية لعدم توفر المعلمين
> الغيظة «الأيام» ناصر الساكت:
> تسببت عملية التأخير في التوظيف لعام 2005م بالمهرة والتي امتدت من اغسطس حتى نهاية ديسمبر في توقف بعض مدارس مديرية الغيظة عن تدريس مادة اللغة الإنجليزية خلال الفصل الأول من العام الدراسي الحالي.
ذكر ذلك لـ«الأيام» الأخ بشير سالم السليمي، مدير عام مكتب التربية والتعليم بمديرية الغيظة.
وأوضح السليمي في رده على سؤال حول أسباب توقف تدريس مادة اللغة الإنجليزية ان هذه المشكلة نتجت بفعل تأخر التوظيف من قبل مكتب الخدمة المدنية بالمحافظة.. واصفا إياها بأنها مشكلة خطيرة وكبيرة ولم تكن بالحسبان، «حيث وضعتنا في زاوية صعبة وأربكت عملنا وخططنا وضاعفت من متاعبنا على صعيد النقص في المعلمين».
وأضاف «على الرغم من ان هذه المشكلة نواجهها سنويا ولها آثارها السلبية على العملية التعليمية بالمحافظة، لكن هذه المرة كان التأخير طويلا وفوق حدود المعقول حيث امتد الى خمسة أشهر، أي الى نهاية الفصل الأول من العام الدراسي الحالي، وهذه طامة كبرى على الرغم من وجود الاعتمادات المالية لهذه الوظائف منذ اغسطس 2005م».
وأكد «ان تدريس مادة اللغة الإنجليزية - مع الأسف- قد توقف في عدة مدارس بالمديرية حيث لم يجر تدريسها خلال الفصل الأول من العام الدراسي الحالي وتحديدا في مدارس مخبال، عبدالمنعم بنشطون، خليفة مخبال، عوضان بالفيدمي، وهي مدارس يوجد بها الصف التاسع الذي سيخضع هذا العام لإمتحان انهاء المرحلة الأساسية».
وقال السليمي متسائلا:«ما ذنب الطالب؟» و«ما ذنب مكتب التربية والتعليم في ذلك طالما ان التوظيف متعلق بالخدمة المدنية ويتعرض أبناؤنا الطلاب سنويا لهذا النقص والحرمان دون ان تكون هناك حلول؟».. مشيرا الى ان مشكلة النقص في المعلمين أصبحت ظاهرة متكررة تبرز عند بداية كل عام «سواء كان النقص في معلمي الصفوف الصغرى 1-3 أو معلمي الصفوف 4-6 أو من ذوي التخصصات المختلفة، وهي مشكلة تعاني منها جميع مدارس المديرية البالغ عددها اكثر من 33 مدرسة أساسية وثانوية».
وأوضح ان عدد الطلاب في مديرية الغيظة وصل هذا العام الى 7879 طالبا وطالبة، منهم 4111 ذكورا و3768 إناثا، حيث يلاحظ تقارب في حجم الملتحقين بالتعليم من الجنسين، فيما بلغ عدد المعلمين 379 معلما ومعلمة منهم 205 معلمين و174 معلمة.
ونفى السليمي وجود أية مشكلة تتعلق بإقبال الفتاة على التعليم بالمديرية، مؤكدا ان مستوى التحاق الفتاة بالتعليم مستمر ويتزايد عاما عن عام، «كما انه لا توجد أية ظاهرة للتسرب بين صفوف الفتيات الملتحقات بالتعليم».
وعلى صعيد أبرز المشكلات التي يواجهها مكتب التربية والتعليم بمديرية الغيظة فقد أوجزها في النقص في المعلمين بداية كل عام دراسي والتأخير في عملية التوظيف حتى نهاية العام، عدم وجود موازنة تشغيلية لتسيير عمل المكتب، النقص الحاد في طاقم التوجيه الفني، تأخير وصول بعض الكتب المدرسية وخاصة للتعليم الثانوي، عدم وجود حراسة لحماية المدارس وتأمينها من السطو والعبث، عدم وجود اسوار لمعظم المدارس لمنع حالات الإعتداء على مساحاتها، عدم وجود حمامات خاصة بمدارس الريف مما يعرض الطالبات للإحراجات لبعد مواقع السكن عن معظم المدارس.
ذكر ذلك لـ«الأيام» الأخ بشير سالم السليمي، مدير عام مكتب التربية والتعليم بمديرية الغيظة.
وأوضح السليمي في رده على سؤال حول أسباب توقف تدريس مادة اللغة الإنجليزية ان هذه المشكلة نتجت بفعل تأخر التوظيف من قبل مكتب الخدمة المدنية بالمحافظة.. واصفا إياها بأنها مشكلة خطيرة وكبيرة ولم تكن بالحسبان، «حيث وضعتنا في زاوية صعبة وأربكت عملنا وخططنا وضاعفت من متاعبنا على صعيد النقص في المعلمين».
وأضاف «على الرغم من ان هذه المشكلة نواجهها سنويا ولها آثارها السلبية على العملية التعليمية بالمحافظة، لكن هذه المرة كان التأخير طويلا وفوق حدود المعقول حيث امتد الى خمسة أشهر، أي الى نهاية الفصل الأول من العام الدراسي الحالي، وهذه طامة كبرى على الرغم من وجود الاعتمادات المالية لهذه الوظائف منذ اغسطس 2005م».
وأكد «ان تدريس مادة اللغة الإنجليزية - مع الأسف- قد توقف في عدة مدارس بالمديرية حيث لم يجر تدريسها خلال الفصل الأول من العام الدراسي الحالي وتحديدا في مدارس مخبال، عبدالمنعم بنشطون، خليفة مخبال، عوضان بالفيدمي، وهي مدارس يوجد بها الصف التاسع الذي سيخضع هذا العام لإمتحان انهاء المرحلة الأساسية».
وقال السليمي متسائلا:«ما ذنب الطالب؟» و«ما ذنب مكتب التربية والتعليم في ذلك طالما ان التوظيف متعلق بالخدمة المدنية ويتعرض أبناؤنا الطلاب سنويا لهذا النقص والحرمان دون ان تكون هناك حلول؟».. مشيرا الى ان مشكلة النقص في المعلمين أصبحت ظاهرة متكررة تبرز عند بداية كل عام «سواء كان النقص في معلمي الصفوف الصغرى 1-3 أو معلمي الصفوف 4-6 أو من ذوي التخصصات المختلفة، وهي مشكلة تعاني منها جميع مدارس المديرية البالغ عددها اكثر من 33 مدرسة أساسية وثانوية».
وأوضح ان عدد الطلاب في مديرية الغيظة وصل هذا العام الى 7879 طالبا وطالبة، منهم 4111 ذكورا و3768 إناثا، حيث يلاحظ تقارب في حجم الملتحقين بالتعليم من الجنسين، فيما بلغ عدد المعلمين 379 معلما ومعلمة منهم 205 معلمين و174 معلمة.
ونفى السليمي وجود أية مشكلة تتعلق بإقبال الفتاة على التعليم بالمديرية، مؤكدا ان مستوى التحاق الفتاة بالتعليم مستمر ويتزايد عاما عن عام، «كما انه لا توجد أية ظاهرة للتسرب بين صفوف الفتيات الملتحقات بالتعليم».
وعلى صعيد أبرز المشكلات التي يواجهها مكتب التربية والتعليم بمديرية الغيظة فقد أوجزها في النقص في المعلمين بداية كل عام دراسي والتأخير في عملية التوظيف حتى نهاية العام، عدم وجود موازنة تشغيلية لتسيير عمل المكتب، النقص الحاد في طاقم التوجيه الفني، تأخير وصول بعض الكتب المدرسية وخاصة للتعليم الثانوي، عدم وجود حراسة لحماية المدارس وتأمينها من السطو والعبث، عدم وجود اسوار لمعظم المدارس لمنع حالات الإعتداء على مساحاتها، عدم وجود حمامات خاصة بمدارس الريف مما يعرض الطالبات للإحراجات لبعد مواقع السكن عن معظم المدارس.