> قالت امرأة كانت ضمن مجموعة تتألف من 11 شيعيا ايرانيا امس الاحد ان مسلحين خطفوا افراد المجموعة وقتلوا احدهم وسائقهم العراقي قبل ان يطلقوا سراح ثلاث نساء كن ضمن الرهائن.

وقالت مليحة عبد الوهاب (35 عاما) في مؤتمر صحفي دعا اليه محافظ صلاح الدين ان الشيعة اختطفوا يوم الجمعة بعد زيارتهم لمرقد الامام علي الهادي في سامراء التي تبعد 100 كيلومتر شمالي بغداد.

واضافت ان سبعة مسلحين اوقفوا سيارتهم على الطريق بين سامراء وبغداد واجبروهم على الترجل منها وقيدوا رجال المجموعة.

واضافت ان احد رجال المجموعة قتل بالرصاص بعد مشادة مع الخاطفين وان السائق العراقي قتل بعد ان حاول التدخل.

وقالت مليحة انها تعرفت على اثنين من الخاطفين حيث سبق ان رأتهما اثناء صلاة المجموعة في مرقد الامام علي الهادي.

واضافت انهم اطلقوا سراحها هي وامرأتين من المجموعة في منطقة مهجورة امس الاول السبت حيث عثرت عليهن دورية للجيش العراقي. وقالت ان زوجها وشقيقها بين المختطفين.

وكان الجيش العراقي قد قال في وقت سابق ان حادث الخطف وقع امس الاول السبت وتضمن 12 ايرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الايرانية انها على اتصال وثيق مع السلطات العراقية بشأن مصير الايرانيين المختطفين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي لوكالة الانباء الايرانية الرسمية "سنبذل اقصى جهدنا لضمان اطلاق سراحهم وعودتهم سالمين الى ايران."

وحث آصفي الايرانيين على تجنب الرحلات الى العراق دون تصريح بسبب بواعث القلق الأمنية.

وقال المبعوث الايراني في بغداد حسن كاظمي قمي لوكالة الانباء الايرانية الرسمية ان اربعة ايرانيين آخرين خطفوا قبل شهرين شمالي بغداد تم اطلاق سراحهم.