هلا فبراير.. على الطريقة الوهطية
> «الأيام» منصور نور:
>
جدد الفنان المتألق عبود زين خواجة، نشوة جماليات ليالي الغناء في لحج وعدن.. أيام حفلات (البادري) والندوة اللحجية.. وذلك عندما أحيا حفلته الفنية على شرف الضيف العزيز الاستاذ عزت مصطفى منصور، وتحمل بكل كفاءة وكرم مهمته في إنجاح الحفلة مساء السبت 5 فبراير.
كانت الوهط مدينة العلم والأدب في لحج على موعد وليلة جميلة مع ابنها عبود خواجة، واستقبلت المئات من أبناء لحج وعدن وأبين الذين احتشدت بهم ساحة الحفل في مبنى مدرسة الشهيد سعيد حيدرة، والأجمل بقاؤهم إلى منتصف الليل وحتى انتهاء الحفل الفني الساهر وبهذا استطاع الفنان الشاب الخلوق عبود خواجة أن يجذب الحاضرين ويأسر مشاعرهم، خاصة عندما غنى أغنية «لسه فاكر» لسيدة الغناء، كوكب الشرق أم كلثوم (رحمها الله).
عبود خواجة ضمن باقة أغانيه قدم أغنية «أعز الناس» للفنان القدير محمد سعد عبدالله (رحمه الله) واختتم الحفلة بأغنية «لسه فاكر» أحسست أن عبود كفنان ولأنه إنسان لم يستطع أن يخفي أحزانه في غمرة الاحتفاء بضيف لحج وعدن الاستاذ عزت مصطفى، لم يتمالك مشاعره وذهب ليعبر عن أحاسيسه وآهاته متزامنة مع أنغام أوتاره التي دغدغت خفقات القلوب الحاضرة في ليلة وهطية أصيلة آثر فيها أن يقدم لمحبيه أغنية من كلمات مهدي عبيد المحلتي على رقصة «الركلة». وأيضاً كانت اللوحة الجميلة عندما قدم أغنية «يا بلادي» وهي للفنان القدير محمد مرشد ناجي وكلمات الشاعر الكبير لطفي جعفر أمان وهي مفتتح عبود في باقة أغانيه التي داعبت أزهار الفل العابقة من ضفائر الوهط ولحج وعدن.
في الحفل قدم الاستاذ علي مهدي محلتي عدداً من الأصوات الشابة: أوسام على سعيد وعثمان البصيري من الشباب (الحسوة/ عدن)، إضافة إلى الصوت الشادي عماد أحمد السلامي الذي غنى أغنية هي أول لحن لعماد السلامي ومن كلمات الشاعر وضاح محسن.
وإن كانت لحج وبعض ممن عرفتهم يشكون من الترديد (التمثيل) في الاداء والعزف إلا أن عماد السلامي استطاع التمرد وبقدرة فنية في تقديم لحنه الجميل الرائع ليؤكد لنا أن لحج وعدن ستبقى الأرض الخصبة والمروج التي تزهر في كل فصول السنة.
الجو العام للحفل كان بهيجاً مع نسمات ليله وشذى المحبة والوفاء، فهل يعيد الفنان عبود وتبتسم الوهط مرة ثانية في حفل كهذا حتى يسن تقليداً سنوياً يحسب لأبنائها في الجمعية ومنتدى الوهط الثقافي ونادي الانطلاق الرياضي.. الأمل الكبير أن نرسي التقليد ونحافظ على فرقة (الربان) الموسيقية بقيادة الفنان المايسترو أنور مصلح وأعضائها المبدعين وفي مقدمتهم الفنان القدير محمد عوض المسلمي وناصر عبيد وعبدالقادر أحمد قائد وعبدالحكيم علي حيدر.. وللجميع ألف تحية ولكل بيت عبق بالفرح والعطر في الوهط الخميلة وهي التي أنجبت مهدي حمدون وعمر الجاوي وعبدالرحمن السقاف وسفير اليمن في الكويت أحمد محمد السقاف ومحمد صالح حمدون وحسن علي السقاف (أبو خالد) والكثير من الشخصيات التي استحقت بعفتها وجسارة قلم الاستاذ نجيب يابلي أن تكون ضمن موكب (رجال في ذاكرة التاريخ). فهنيئاً للوهط العطاء الجميل والوفاء النبيل وسيظل (النيل) و(تبن) يردي قلب كل المحبين.
عبود زين خواجة
كانت الوهط مدينة العلم والأدب في لحج على موعد وليلة جميلة مع ابنها عبود خواجة، واستقبلت المئات من أبناء لحج وعدن وأبين الذين احتشدت بهم ساحة الحفل في مبنى مدرسة الشهيد سعيد حيدرة، والأجمل بقاؤهم إلى منتصف الليل وحتى انتهاء الحفل الفني الساهر وبهذا استطاع الفنان الشاب الخلوق عبود خواجة أن يجذب الحاضرين ويأسر مشاعرهم، خاصة عندما غنى أغنية «لسه فاكر» لسيدة الغناء، كوكب الشرق أم كلثوم (رحمها الله).
عبود خواجة ضمن باقة أغانيه قدم أغنية «أعز الناس» للفنان القدير محمد سعد عبدالله (رحمه الله) واختتم الحفلة بأغنية «لسه فاكر» أحسست أن عبود كفنان ولأنه إنسان لم يستطع أن يخفي أحزانه في غمرة الاحتفاء بضيف لحج وعدن الاستاذ عزت مصطفى، لم يتمالك مشاعره وذهب ليعبر عن أحاسيسه وآهاته متزامنة مع أنغام أوتاره التي دغدغت خفقات القلوب الحاضرة في ليلة وهطية أصيلة آثر فيها أن يقدم لمحبيه أغنية من كلمات مهدي عبيد المحلتي على رقصة «الركلة». وأيضاً كانت اللوحة الجميلة عندما قدم أغنية «يا بلادي» وهي للفنان القدير محمد مرشد ناجي وكلمات الشاعر الكبير لطفي جعفر أمان وهي مفتتح عبود في باقة أغانيه التي داعبت أزهار الفل العابقة من ضفائر الوهط ولحج وعدن.
في الحفل قدم الاستاذ علي مهدي محلتي عدداً من الأصوات الشابة: أوسام على سعيد وعثمان البصيري من الشباب (الحسوة/ عدن)، إضافة إلى الصوت الشادي عماد أحمد السلامي الذي غنى أغنية هي أول لحن لعماد السلامي ومن كلمات الشاعر وضاح محسن.
وإن كانت لحج وبعض ممن عرفتهم يشكون من الترديد (التمثيل) في الاداء والعزف إلا أن عماد السلامي استطاع التمرد وبقدرة فنية في تقديم لحنه الجميل الرائع ليؤكد لنا أن لحج وعدن ستبقى الأرض الخصبة والمروج التي تزهر في كل فصول السنة.
الجو العام للحفل كان بهيجاً مع نسمات ليله وشذى المحبة والوفاء، فهل يعيد الفنان عبود وتبتسم الوهط مرة ثانية في حفل كهذا حتى يسن تقليداً سنوياً يحسب لأبنائها في الجمعية ومنتدى الوهط الثقافي ونادي الانطلاق الرياضي.. الأمل الكبير أن نرسي التقليد ونحافظ على فرقة (الربان) الموسيقية بقيادة الفنان المايسترو أنور مصلح وأعضائها المبدعين وفي مقدمتهم الفنان القدير محمد عوض المسلمي وناصر عبيد وعبدالقادر أحمد قائد وعبدالحكيم علي حيدر.. وللجميع ألف تحية ولكل بيت عبق بالفرح والعطر في الوهط الخميلة وهي التي أنجبت مهدي حمدون وعمر الجاوي وعبدالرحمن السقاف وسفير اليمن في الكويت أحمد محمد السقاف ومحمد صالح حمدون وحسن علي السقاف (أبو خالد) والكثير من الشخصيات التي استحقت بعفتها وجسارة قلم الاستاذ نجيب يابلي أن تكون ضمن موكب (رجال في ذاكرة التاريخ). فهنيئاً للوهط العطاء الجميل والوفاء النبيل وسيظل (النيل) و(تبن) يردي قلب كل المحبين.