> صنعاء «الأيام» أحمد الشبارة:
دشن الأخوان عبد الرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة وعبد الكريم الأرحبي، وزير التخطيط والتعاون الدولي فعاليات المؤتمر الوطني للطفولة والشباب المقر انعقاده خلال الفترة من 19 إلى 22 فبراير الجاري، حيث انعقد المؤتمر الصحفي إيذانا بانطلاق فعاليات المؤتمر، وذلك في قاعة الصالة الدولية 22 مايو بصنعاء بحضور مندوبي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وركز الأكوع والأرحبي على أبرز الأوراق التي ستناقش في المؤتمر وخاصة مشروع الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب وأعلن الوزير الأكوع من خلال إجابته على أسئلة الصحفيين أن وزارة الشباب والرياضة على وشك الانتهاء من أعمال التجهيز لإنشاء قناة فضائية شبابية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم إيماناً بأهمية الإعلام في توعية شرائح الشعب وخصوصا الشباب.
وأكد الأكوع أن الوزارة لا تتدخل في تكوين الإعلام الرياضي وليست سوى ممول فقط لأنشطته وبرامجه، أما تحديد جمعيته العمومية فالموضوع بيد نقابة الصحافيين التي توجهنا إليها قبل فترة ولم نجد أي تجاوب حتى الآن، لكن بإمكانكم -موجهاً حديثه للإعلاميين الرياضيين- أن تحددوا قوام الجمعية العمومية ونحن بدورنا سنقوم بدعوتها للاجتماع وانتخاب قيادة للاتحاد لأن ما نقوم به من تعيين أو اختيار للقيادة لا يرضيكم وعليه فالحل بأيديكم وأنتم من سيقرر مصير اتحادكم.
وتحدث الأكوع عن زيادة لمخصصات الكشافة والمرشدات وأشاد بفكرة إنشاء اتحاد إعلامي شبابي، كما دعا الأحزاب والمنظمات الجماهيرية للمشاركة الفاعلة في إنجاح الاستراتيجية شريطة الابتعاد عن المناكفة والمكايدة والخطاب الإعلامي غير المسؤول وأكد الأكوع أنه لا يستثني من هذا الكلام أي حزب بما في ذلك المؤتمر الشعبي العام وأشار الأكوع إلى جميع الجهات المختصة المشاركة في المؤتمر الوطني للطفولة والشباب وخاصة وزارة التربية والتعليم والاتحادات والفروع والسلطة المحلية.
من جانب آخر تحدث الأخ عبد الكريم الأرحبي، وزير التخطيط والتعاون الدولي عن أهمية الاستراتيجية وأهم مكوناتها والفترة الزمنية الخاصة بتنفيذ البرامج في إطار الاستراتيجية وأبرز العناوين التي سيتم مناقشتها وخصوصاً واقع الطفولة في اليمن وظواهر الاختطاف وتهريب الأطفال والعمالة المبكرة والواقع الصحي للأطفال ودور وزارتي الثقافة والإعلام في التوعية وكذا إبراز آلية العمل والتنفيذ لبرامج الطفولة والشباب في اليمن التي يمثل قطاعها 76% من إجمالي عدد السكان.
هذا وكان وزير الشباب والرياضة عبد الرحمن الأكوع قد انتقد بشدة التركيز على قطاع الرياضة وخصوصا رياضة كرة القدم التي تنفق من أجلها الأموال الطائلة، في حين يتم إهمال برامج وأنشطة الشباب كما طالب الأكوع بضرورة زيادة مخصصات الشباب والرياضة نظراً للالتزامات الكبيرة على الوزارة خصوصاً بعد المطالبات من المقاولين بفوارق الأسعار جراء ارتفاع أسعار مواد البناء والتشييد وهذا ما يمثل التزامات كبيرة على عاتق الوزارة.
وأكد الأكوع أن الوزارة لا تتدخل في تكوين الإعلام الرياضي وليست سوى ممول فقط لأنشطته وبرامجه، أما تحديد جمعيته العمومية فالموضوع بيد نقابة الصحافيين التي توجهنا إليها قبل فترة ولم نجد أي تجاوب حتى الآن، لكن بإمكانكم -موجهاً حديثه للإعلاميين الرياضيين- أن تحددوا قوام الجمعية العمومية ونحن بدورنا سنقوم بدعوتها للاجتماع وانتخاب قيادة للاتحاد لأن ما نقوم به من تعيين أو اختيار للقيادة لا يرضيكم وعليه فالحل بأيديكم وأنتم من سيقرر مصير اتحادكم.
وتحدث الأكوع عن زيادة لمخصصات الكشافة والمرشدات وأشاد بفكرة إنشاء اتحاد إعلامي شبابي، كما دعا الأحزاب والمنظمات الجماهيرية للمشاركة الفاعلة في إنجاح الاستراتيجية شريطة الابتعاد عن المناكفة والمكايدة والخطاب الإعلامي غير المسؤول وأكد الأكوع أنه لا يستثني من هذا الكلام أي حزب بما في ذلك المؤتمر الشعبي العام وأشار الأكوع إلى جميع الجهات المختصة المشاركة في المؤتمر الوطني للطفولة والشباب وخاصة وزارة التربية والتعليم والاتحادات والفروع والسلطة المحلية.
من جانب آخر تحدث الأخ عبد الكريم الأرحبي، وزير التخطيط والتعاون الدولي عن أهمية الاستراتيجية وأهم مكوناتها والفترة الزمنية الخاصة بتنفيذ البرامج في إطار الاستراتيجية وأبرز العناوين التي سيتم مناقشتها وخصوصاً واقع الطفولة في اليمن وظواهر الاختطاف وتهريب الأطفال والعمالة المبكرة والواقع الصحي للأطفال ودور وزارتي الثقافة والإعلام في التوعية وكذا إبراز آلية العمل والتنفيذ لبرامج الطفولة والشباب في اليمن التي يمثل قطاعها 76% من إجمالي عدد السكان.
هذا وكان وزير الشباب والرياضة عبد الرحمن الأكوع قد انتقد بشدة التركيز على قطاع الرياضة وخصوصا رياضة كرة القدم التي تنفق من أجلها الأموال الطائلة، في حين يتم إهمال برامج وأنشطة الشباب كما طالب الأكوع بضرورة زيادة مخصصات الشباب والرياضة نظراً للالتزامات الكبيرة على الوزارة خصوصاً بعد المطالبات من المقاولين بفوارق الأسعار جراء ارتفاع أسعار مواد البناء والتشييد وهذا ما يمثل التزامات كبيرة على عاتق الوزارة.