> استخدمت الشرطة الباكستانية قنابل مسيلة للدموع امس الاثنين لتفريق نحو اربعة آلاف متظاهر يحتجون على نشر بعض وسائل الاعلام الاوروبية رسوم كاريكاتورية تتناول النبي محمد,وهاجم المتظاهرون واجهات المحلات واشارات المرور وقاموا بتحطيم نحو عشرين اعلانا لشركة الاتصالات النروجية "تيلينور",وكانت النروج ثاني دولة اوروبية بعد الدنمارك تنشر فيها الرسوم المهينة للمسلمين.

وقال قهار وهو بائع في مجال الاتصالات الخليوية لوكالة فرانس برس "بصفتنا مسلمين، لا يمكن ان نسمح ابدا بالتشهير بنبينا محمد، وانا لن ابيع بعد الآن الخدمات التي تؤمنها +تيلينور+".

وفي سوق بيشاور الرئيسية، اقفل معظم التجار محلاتهم للمشاركة في التظاهرة.

واشار احد المسوقين ل"تيلينور" انه "تم تحطيم نحو عشرين اعلانا لتيلينور في هذه السوق".

وقال مسؤول في الشرطة المحلية ان 16 شخصا اوقفوا بتهمة التعدي على املاك عامة، مقدرا عدد المتظاهرين بنحو اربعة آلاف.

ومنذ نحو اسبوعين، تجري تظاهرات شبه يومية ضد الرسوم الكاريكاتورية في باكستان المسلمة بنسبة 97%.

ودعت الاحزاب الاسلامية الباكستانية الى يوم وطني من التظاهر والاحتجاج في الثالث من آذار/مارس,مقتل طبيب بالرصاص اشتبه في علاقته بتنظيم القاعدة ومن جهة اخرى اعلنت الشرطة الباكستانية ان طبيبا كان اوقف لوقت قصير عام 2003 للاشتباه في علاقته بتنظيم القاعدة، قتل امس الاثنين بالرصاص في منزله في لاهور (شرق باكستان).

وقال الضابط في الشرطة المحلية امير ذو الفقار ان الدكتور احمد جواد خواجة (61 عاما) قتل بالرصاص امام باب منزله في ضاحية لاهور من جانب مجهولين لاذوا بالفرار.

وكان خواجة وشقيقه احمد ناويد الذي يعمل محاسبا افرج عنهما في حزيران/يونيو 2003 بعدما امضيا ستة اشهر في السجن للاشتباه في علاقتهما بناشطين اسلاميين مرتبطين بالقاعدة.

ونفى الطبيب كل الاتهامات الموجهة اليه متهما مكتب التحقيقات الفدرالية الاميركي (اف بي اي) بتلفيق ملف ضده وضد عائلته.