قائد ألماني يقلل من الخطر الذي تتعرض له قوات بلاده بعد هروب 23 سجينا من اليمن
> المنامة «الأيام» مازن مهدي :
> قال قائد مجموعة العمل الالمانية في منطقة الخليج القائد البحري توماس ينسين إن وجود قوات التحالف في هذه المنطقة أمر جوهري في ما يتعلق بمحاربة "الارهاب" الدولي.
وأضاف ينسن قائد مجموعة العمل 01ر500 التابعة للاسطول الالماني منذ 26 يناير الماضي إن وجود أسطول قوات التحالف يلعب باستمرار دورا في ردع "الارهابيين" ومنعهم من التنقل في أعالي البحار بسبب المخاطر التي سيواجهونها في هذه الحالة.
وقال: "إننا نركز على الانشطة الاجرامية من منطلق أن الارهابيين يحاولون الاستفادة من هذه الانشطة سواء كانت من قبيل التهريب أو التجارة غير المشروعة أو غيرها من الانشطة المحظورة.
ولكننا نتعامل مع هذه الانشطة في إطار علاقتها بالارهاب".
وفرق القائد البحري الالماني ما بين العمليات العسكرية والواجبات الامنية ذات الطبيعة الشرطية في أعالي البحار غير أنه أشار في الوقت نفسه إلى أن كل الانشطة غير المشروعة أو المشتبه فيها التي تحدث في المنطقة هي محل اهتمام قوات التحالف المنتشرة هناك.
وقال في مقابلة جرت بمقر قيادة الاسطول الامريكي الخامس في البحرين: "إنني مقتنع تماما بأن الوجود البحري لقوات التحالف له أثره.
إننا نشكل ردعا للارهابيين الذين يريدون استخدام البحر".
وأضاف أن هدف انتشار هذه القوة يتمثل في الحيلولة دون أن يتمكن "الارهابيون" من استخدام البيئة البحرية وذلك من أجل ضمان مناخ آمن لاستمرار حركة التجارة البحرية.
وقلل ينسين الذي خدم في البحرية الفيدرالية الالمانية منذ 27 عاما من الخطر الذي تتعرض له القوات الالمانية عقب حادث هروب 23 سجينا بينهم 13 على الاقل من المدانين بالانتماء لتنظيم القاعدة من سجن شديد الحراسة في اليمن في الخامس من الشهر الجاري.
وقال إنه لا توجد لديه أي خطط لاجراء زيارات لموانئ يمنية.
وأكد ينسين أن مسألة توفير الحماية للجنود المنتشرين في منطقة الخليج كانت وستظل لها أولوية لدى القوات الالمانية مشيرا إلى أنه جري بالفعل اتخاذ الاجراءات الضرورية للوقاية من مثل هذه التهديدات.
وأعلن الاسطول الامريكي يوم الخميس الماضي أن مجموعة العمل البحرية المشتركة لقوات التحالف التي تقودها هولندا تدعم بالفعل الجهود اليمنية الرامية لالقاء القبض على السجناء الفارين.
ومن بين هؤلاء السجناء جمال أحمد بدوي العقل المدبر للهجوم على المدمرة الامريكية "يو إس إس كول" عام 2000 وأيضا فواز الربيعي أحد المسئولين عن الهجوم على ناقلة النفط الفرنسية "ليمبورج" في عام 2002. د.ب.أ
وأضاف ينسن قائد مجموعة العمل 01ر500 التابعة للاسطول الالماني منذ 26 يناير الماضي إن وجود أسطول قوات التحالف يلعب باستمرار دورا في ردع "الارهابيين" ومنعهم من التنقل في أعالي البحار بسبب المخاطر التي سيواجهونها في هذه الحالة.
وقال: "إننا نركز على الانشطة الاجرامية من منطلق أن الارهابيين يحاولون الاستفادة من هذه الانشطة سواء كانت من قبيل التهريب أو التجارة غير المشروعة أو غيرها من الانشطة المحظورة.
ولكننا نتعامل مع هذه الانشطة في إطار علاقتها بالارهاب".
وفرق القائد البحري الالماني ما بين العمليات العسكرية والواجبات الامنية ذات الطبيعة الشرطية في أعالي البحار غير أنه أشار في الوقت نفسه إلى أن كل الانشطة غير المشروعة أو المشتبه فيها التي تحدث في المنطقة هي محل اهتمام قوات التحالف المنتشرة هناك.
وقال في مقابلة جرت بمقر قيادة الاسطول الامريكي الخامس في البحرين: "إنني مقتنع تماما بأن الوجود البحري لقوات التحالف له أثره.
إننا نشكل ردعا للارهابيين الذين يريدون استخدام البحر".
وأضاف أن هدف انتشار هذه القوة يتمثل في الحيلولة دون أن يتمكن "الارهابيون" من استخدام البيئة البحرية وذلك من أجل ضمان مناخ آمن لاستمرار حركة التجارة البحرية.
وقلل ينسين الذي خدم في البحرية الفيدرالية الالمانية منذ 27 عاما من الخطر الذي تتعرض له القوات الالمانية عقب حادث هروب 23 سجينا بينهم 13 على الاقل من المدانين بالانتماء لتنظيم القاعدة من سجن شديد الحراسة في اليمن في الخامس من الشهر الجاري.
وقال إنه لا توجد لديه أي خطط لاجراء زيارات لموانئ يمنية.
وأكد ينسين أن مسألة توفير الحماية للجنود المنتشرين في منطقة الخليج كانت وستظل لها أولوية لدى القوات الالمانية مشيرا إلى أنه جري بالفعل اتخاذ الاجراءات الضرورية للوقاية من مثل هذه التهديدات.
وأعلن الاسطول الامريكي يوم الخميس الماضي أن مجموعة العمل البحرية المشتركة لقوات التحالف التي تقودها هولندا تدعم بالفعل الجهود اليمنية الرامية لالقاء القبض على السجناء الفارين.
ومن بين هؤلاء السجناء جمال أحمد بدوي العقل المدبر للهجوم على المدمرة الامريكية "يو إس إس كول" عام 2000 وأيضا فواز الربيعي أحد المسئولين عن الهجوم على ناقلة النفط الفرنسية "ليمبورج" في عام 2002. د.ب.أ