السموم واضرارها على حياة الناس

> «الأيام» محمد قاسم أبوبكر - الشعيب/الضالع

> في كل بلدان العالم تحظى حياة البشر بأهمية كبيرة من قبل حكوماتها على اعتبار أن الانسان هو اغلى رأسمال وهو مصدر التنمية وتطورها وصحة الانسان هي من اولى اهتماماتها ويأتي ذلك من خلال الرقابة والتفتيش على كل البضائع التي تدخل البلاد والتأكد من صلاحيتها للأستهلاك الأدمي ولم تتوقف عند هذا الجد بالنسبة للانسان بل وحتى الحيوان الا في بلادنا اليمن فالامر يختلف تماماً فحدث ولاحرج فكل ممنوع مسموح وعلى مرئ ومسمع الجهات المسؤولة والتي لم تحرك ساكن وكأن الأمر لايعنيها فعندنا في اليمن لانحمل الا اسم هذه الجهات التي تقع على عاتقها هذه المسؤولية القانونية ام تنفيذ على الواقع فهذا يعيد كل البعد فالطريق مفتوح امام اي شخص يرغب في ادخال اي سلعة دون حسيب او رقيب فالبلاد مفتوحة على مصراعيها أمام اي تجارة وبالذات المواد الغذائية التالفة وكذا تجارة توريد السموم بجميع انواعها واستخدامها في رش المحاصيل الزراعية دون إستثناء بما فيها الخضروات والفواكه اضف الى ذلك انتاج القات الذي يأخذ النصيب الاكبر من هذه السموم الفتاكة التي تعرض حياة الانسان للهلاك فقد كثرة في الاونة الاخيرة الامراض ومنها الجلطة والتي اثبتت الفحوصات انها ناتجة عن تناول القات المسمم والذي يؤدي الى الوفاة في كثير من الحالات او الاصابة بالشلل.

اننا نناشد عبر صحيفة "الأيام" صحيفة كل الناس لما تميز به من اهتمام واسع بقضايا الناس وهمومهم حكومتنا ومجلس النواب والشورى اصدار قانون يحرم ادخال هذه السموم والمبيدات والزام وزارتي الزراعة والصحة والتي تقع عليها هذه المسؤولية في تفعيل دور الرقابة والتفتيش المستمر وضع الاستيراد والنزول الى كل المحلات التي تبيع هذه السموم وتقديمهم للقضاء فهي كثيرة وتباع بجانب المواد الغذائية في البقالات فهل نجد اذان صاغية وضمائر حية تهتم بصحة شعوبها لنتأكد ان حياة الانسان هي اغلى رأسمال كما هو حاصل في بقية بقاع العالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى