بصعوبة العنيد يقهر الصاعد تضامن شبوة
الفريقان تبادلا الندية والاستحواذ على الكرة في وسط الملعب
> إب «الأيام الرياضي» خاص:
> 
في الاسبوع الخامس لدوري الدرجة الأولى استضاف شعب إب تضامن شبوة عصر امس الاول الخميس على ملعب الكبسي، وكانت مباراة متوسطة المستوى استطاع فيها الفريق الصاعد إلى الأولى مجاراة فريق البطولات عنيد إب وكان ندا قوياً له وحبس انفاس جماهيره حتى د/ 85 ، ليسجل فيها أصحاب الأرض هدف الفوز بعد أن ظهرت الحسرة في وجوه الجميع بأن تخرج المباراة بالتعادل ،ليحصد العنيد أول فوز له 2/1 ، وحصل مدافع التضامن محمد عوض الحداد على جائزة احسن لاعب والمقدمة من مستشفى الامين بإب.
بدأت المباراة والكل يؤكد بأن العنيد سيفترس التضامن بأكثر من هدف وسيخرج بفوز كبير وتناسوا بأن كرة القدم تعطي لمن يعطيها، وصحيح أن شعب إب لعب بنقص ثمانية من اللاعبين الأساسيين ولكن هذا لا يشفع له لكون العنيد لديه احتياطي جاهز كما سمعنا مراراً وتكراراً، ومع بداية الدقائق الأربع الاولى يمرر محمد ناجي كرة الى فيصل علوان يكملها محمد مصلح في مرمى التضامن معلنة الهدف الاول، ليلملم التضامن اوراقه في الاجنحة عبر عبدالقادر عمر وصالح أبو عاقلة وفتحي سعيد وإسماعيل أحمد وتراقصوا كثيراً بلاعبي الشعب ليفاجئ منصور عوض الجميع بهدف التعادل في د/ 16.
وفي الشوط الثاني كان الشعب هو الافضل عبر تحركات ماجد محمد علي وماجد عقيل وفيصل علوان وإيهاب النزيلي ومحمد مصلح، واستمر الضغط على مرمى التضامن ولكن حارسه عبدالله محمد ومن أمامه محمد عوض نجم المباراة والخضر علي وفهد ابوبكر قطعوا كل المحاولات الشعباوية، واعتمد التضامن على الهجمات المرتدة التي شكل بعضها خطورة على مرمى نشوان العوج، فيدفع خليل علاوي بنجيب الحداد وماجد النجار، فيما غير مدرب التضامن فأنزل فتحي مبارك ومحمد سالم، وظل الشعب يحاول إدراك الفوز والتضامن يتألق في الدفاع والحراسة لتأتي د/85 حاملة هدف الفوز والفرحة لجماهير الشعب من اقدام محمد مصلح اثر دربكة امام المرمى، ويحتج لاعبو التضامن وجهازهم الفني وتتوقف المباراة دقيقتين ودخول البعض الى الملعب لا داعي لدخولهم وتحدث مشادات كلامية بين اللاعبين وبين من دخل الملعب، والهدف كان صحيحاً لا غبار عليه، لتعود المباراة ويحسب الهدف وحاول ماجد عقيل عكس كرة الى إيهاب تصدى لها الحارس عبدالله محمد بكل براعة، ليشرك طلال النخلاني في آخر هذا الشوط بدلاً عن الهداف محمد مصلح ولم يحصل أي جديد، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز الشعب 2/1.
أدار المباراة حمود المقفزي وكان جيداً وساعده عبدالكريم قاسم وعادل الشاب وجمال الحريري رابعاً وراقبها أمين علي ناجي من الاتحاد وعبدالعزيز فارع مراقباً للحكام وعبدالرحيم الخشعي من الفرع.
رفع الحكم خمس بطاقات صفراء كانت من نصيب هشام الورافي وماجد محمد علي من الشعب وإسماعيل ناصر ومنصور عوض ومحمد عبده من التضامن.
لعب خليل علاوي بتشكيلة معظمها من الشباب والناشئين وقدموا ما عليهم فتأخر الفوز كثيراً وهذا سيكون اختبارا لخليل والذي اثبت نجاحه حتى الآن وسيكون له الفضل بعد الله بأن يعطي الثقة للشباب والناشئين بأن يلعبوا مباريات كبيرة، وسيكون لهم شأن في المستقبل وهذه تحسب لابن علاوي.
غاب الحارس احمد رامي عن الفريق، ولم يكن موجودا حتى في دكة الاحتياط، وهناك اخبار تشير إلى ان احمد رامي عازم على الانتقال والتفاوض مع التلال.. وعودة قريبة بالشفاء للكابتن الخلوق وفي غانم وكذا ماجد السيد وفيصل الحاج.
بعض الجماهير الشعباوية عندما يُسجل هدف لفريقهم تكون فرحتهم كبيرة ويدخلون الى مستطيل الملعب، وهم بذلك يسيئون للفريق والتشجيع..
وأثناء المشادات هناك بعض المتعصبين من الجهاز الفني لتضامن شبوة ولاعبون هددوا بأن الانتقام سيكون في شبوة .. نقول لهؤلاء عيب!.
العنيد بفريقه الشاب حقق الأهم في المباراة ونال نقاط اللقاء
بدأت المباراة والكل يؤكد بأن العنيد سيفترس التضامن بأكثر من هدف وسيخرج بفوز كبير وتناسوا بأن كرة القدم تعطي لمن يعطيها، وصحيح أن شعب إب لعب بنقص ثمانية من اللاعبين الأساسيين ولكن هذا لا يشفع له لكون العنيد لديه احتياطي جاهز كما سمعنا مراراً وتكراراً، ومع بداية الدقائق الأربع الاولى يمرر محمد ناجي كرة الى فيصل علوان يكملها محمد مصلح في مرمى التضامن معلنة الهدف الاول، ليلملم التضامن اوراقه في الاجنحة عبر عبدالقادر عمر وصالح أبو عاقلة وفتحي سعيد وإسماعيل أحمد وتراقصوا كثيراً بلاعبي الشعب ليفاجئ منصور عوض الجميع بهدف التعادل في د/ 16.
وفي الشوط الثاني كان الشعب هو الافضل عبر تحركات ماجد محمد علي وماجد عقيل وفيصل علوان وإيهاب النزيلي ومحمد مصلح، واستمر الضغط على مرمى التضامن ولكن حارسه عبدالله محمد ومن أمامه محمد عوض نجم المباراة والخضر علي وفهد ابوبكر قطعوا كل المحاولات الشعباوية، واعتمد التضامن على الهجمات المرتدة التي شكل بعضها خطورة على مرمى نشوان العوج، فيدفع خليل علاوي بنجيب الحداد وماجد النجار، فيما غير مدرب التضامن فأنزل فتحي مبارك ومحمد سالم، وظل الشعب يحاول إدراك الفوز والتضامن يتألق في الدفاع والحراسة لتأتي د/85 حاملة هدف الفوز والفرحة لجماهير الشعب من اقدام محمد مصلح اثر دربكة امام المرمى، ويحتج لاعبو التضامن وجهازهم الفني وتتوقف المباراة دقيقتين ودخول البعض الى الملعب لا داعي لدخولهم وتحدث مشادات كلامية بين اللاعبين وبين من دخل الملعب، والهدف كان صحيحاً لا غبار عليه، لتعود المباراة ويحسب الهدف وحاول ماجد عقيل عكس كرة الى إيهاب تصدى لها الحارس عبدالله محمد بكل براعة، ليشرك طلال النخلاني في آخر هذا الشوط بدلاً عن الهداف محمد مصلح ولم يحصل أي جديد، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز الشعب 2/1.
أدار المباراة حمود المقفزي وكان جيداً وساعده عبدالكريم قاسم وعادل الشاب وجمال الحريري رابعاً وراقبها أمين علي ناجي من الاتحاد وعبدالعزيز فارع مراقباً للحكام وعبدالرحيم الخشعي من الفرع.
رفع الحكم خمس بطاقات صفراء كانت من نصيب هشام الورافي وماجد محمد علي من الشعب وإسماعيل ناصر ومنصور عوض ومحمد عبده من التضامن.
لعب خليل علاوي بتشكيلة معظمها من الشباب والناشئين وقدموا ما عليهم فتأخر الفوز كثيراً وهذا سيكون اختبارا لخليل والذي اثبت نجاحه حتى الآن وسيكون له الفضل بعد الله بأن يعطي الثقة للشباب والناشئين بأن يلعبوا مباريات كبيرة، وسيكون لهم شأن في المستقبل وهذه تحسب لابن علاوي.
غاب الحارس احمد رامي عن الفريق، ولم يكن موجودا حتى في دكة الاحتياط، وهناك اخبار تشير إلى ان احمد رامي عازم على الانتقال والتفاوض مع التلال.. وعودة قريبة بالشفاء للكابتن الخلوق وفي غانم وكذا ماجد السيد وفيصل الحاج.
بعض الجماهير الشعباوية عندما يُسجل هدف لفريقهم تكون فرحتهم كبيرة ويدخلون الى مستطيل الملعب، وهم بذلك يسيئون للفريق والتشجيع..
وأثناء المشادات هناك بعض المتعصبين من الجهاز الفني لتضامن شبوة ولاعبون هددوا بأن الانتقام سيكون في شبوة .. نقول لهؤلاء عيب!.