أدرك فريق شعب حضرموت التعادل في الربع الساعة الأخيرة من اللقاء الذي جمعه عصر أمس الجمعة على ملعب الشهداء بتعز ضمن لقاءات الأسبوع الخامس مع مستضيفه الجديد على الدرجة الأولى فريق الرشيد حيث كان الشعب قد أنهى الشوط الأول بخسارته 0-2 بعد إن ظهر بشكل متواضع إلى حد كبير، الأمر الذي سهل على الرشيد إن يسيطر ويحتكر الكرة في الشوط الأول ووصل إلى منطقة الشعب بعدة هجمات عبر الأثيوبي أنور ياسين ونجيب سيف في الدقائق 4 و5 و7 13 ليستفيد الرشيد من هجمة في الدقيقة 16 استغلها لاعب الرشيد خالد محمد دبوان من خروج حارس الشعباوية وأرسلها أرضية باتجاه المرمى حيث سجل الهدف الأول للرشيد ، الشعب رغم تأخر ظهوره في شوط المباراة الأول بصورة أفضل فقد كانت له بعض الفرص من خلال الكرات الركنية التي تحصل عليها في الدقيقتين 22 و25 إلا إن الكرات لم تستغل بصورة جيدة ، وفي الدقيقة 31 من نفس الشوط الأول يسدد اللاعب الخضر فضل الخضر كرة قوية يتمكن الحارس فرج مبروك من صدها وتحويلها إلى ركنية ، الرشيد كان أداؤه كبيرا وأفضل من الشعب فقدم لمحات كروية جميلة من خلال الأداء المتجانس للاعبين في خطوط الظهر والوسط والمقدمة حيث كانت لخبرة أنور ياسين دورا كبيرا في تمويل الهجوم بكرات جميلة ، وفي الدقيقة 38 يتحصل المهاجم خالد دبوان على كرة مرسلة من الظهير شوقي محمد حسن حيث أحرز الهدف الثاني للرشيد الذي انتهت الفترة الأولى من المباراة بتقدم الرشيد 2/صفر.

وفي الشوط الثاني واصل الرشيد أداءه المميز إلا إن الشعب كان حاله يسير إلى الأفضل ففي الدقيقة الرابعة يصد حارس الرشيد كرة شعباوية قوية لعبت من فاول ، الحصة الثانية من المباراة كان يفترض إن يحذر لاعبو الرشيد من الراحة النفسية لإحرازهم هدفين وينتبهوا من اليقظة التي بدأت تظهر من مهاجمي الشعب الذين بدأوا يتوغلون في منطقة الرشيد باحثين عن منفذ لهم وكان لهم ذلك في الدقيقة 23 اثر كرة ملعوبه بصورة جيدة من العرض باتجاه اللاعب حسين أحمد السومحي الذي وجد الطريق سهلة أمامه لوضع الكرة في الشبكة معلناً الهدف الأول للشعب حيث لم يجد المقاومة من الدفاع .. وكان اللاعب شوقي محمد حسن قد لعب كرة قوية من العرض في الدقيقة 8 تمر جوار القائم الأيمن للشعب .. وفي الدقيقة24 يصوب خالد دبوان كرة نحو مرمى الشعب تحول إلى ركنية وكرة أخرى من شوقي (د27) تمر جوار العارضة ، ولكن هدف الشعب بعث في الفريق الأمل بتعديل الرقم فكثف لاعبوه هجومهم و تواجدهم في المنطقة الخضراء للرشيد حيث تألق الحارس فرج مبروك في صد كرة شعباوية سددها اللاعب حسين السومحي ، فعمل مدرب الرشيد على إحداث تغيير في صفوف فريقه حيث أشرك اللاعب السوداني الجديد جمال عبد الفراج إمام بدلاً عن الظهير شوقي محمد حسن الذي تعرض للإصابة اثر كرة مشتركة مع أحد لاعبي شعب حضرموت في منطقة الجزاء للرشيد فكانت له هجمة سدد منها كرة قوية نحو مرمى الشعب سيطر عليها الحارس في الدقيقة 36 ، وبينما اللقاء يقترب من النهاية يتراجع دفاع الرشيد ويرتكب الدفاع غلطة كبيرة في عدم تغطية المنطقة بشكل يحمي المرمي من التوغل الشعباوي حيث يتحصل مهاجم الشعب حسين أحمد السومحي على كرة مقشرة له إلى منطقة الـ18 فيضع الكرة في شبكة الرشيد قاتلاً الفرحة التي كانت تسيطر عليهم جراء هدفي الشوط الأول لينتزع الشعب مع الهدف نقطة ثمينة يعود بها إلى دياره غانماً بينما يبقى الرشيد بنقطة ولكنها بطعم الخسارة .

> مدرب الرشيد الكابتن نبيل مكرم ارجع سبب عدم الحفاظ على النتيجة إلى الأخطاء التي ارتكبها المدافعون وقال: المشكلة عندنا البدلاء لأن عقلية اللاعب اليمني البديل يؤزم نفسه وينزل المباراة وهو بحالة غريبة فلا يتفاعل مع اللعبة ولا يتأقلم مع مجريات اللعب والأخطاء كانت بسبب ذلك البرود لأنه ينظر اللاعب البديل إن الاحتياط معناه إلاهمال له ويسبب أهدافا في الوقت الذي نبحث فيه عن هدف .. والحمد لله على كل حال .

> الكابتن عبد الله باعامر مدرب الشعب الحضرمي قال : في البداية هذا أول تصريح أدلي به للصحافة الرياضية منذ استلامي للفريق وحول أداء الفريق قال اعتقد انه من مباراة إلى مباراة سيكون الأداء أفضل لان الفريق إلى الآن لم يستقر وبعض اللاعبين لأول مرة يلعبون في الممتاز فنقول إن شاء الله من أفضل إلى الأفضل ، ففي الشوط الأول كان الفريق قليل مدربك تكتيكياً بالذات لكن الشوط الثاني استعاد عافيته بصورة أفضل ولو كان في توفيق كان ممكن يفوز بالمباراة ويأخذ الثلاث النقاط ، والرشيد معه مهندسين في الوسط، والشيء الجميل أنور ياسين ينظم لهم اللعب أفضل إضافة إلى المحترف السوداني الآخر فهؤلاء هما اللذين أقلقانا في الشوط الأول لكن الشوط الثاني تغيرت الأمور ما ادري ما الذي حصل بالضبط للرشيد هدأت وتيرة اللعب حتى جاروا فريقنا في الشوط الثاني على أي حال هذه كرة القدم وهذه بداية الدوري إن شاء الله قادم الجولات تكون أحسن .. وإن هناك مشكلة اللاعبين في الجامعة نواقص ولكن هذه ليست أعذار أنت تلعب دوري طويل فلازم يكون نفسك طويل .

> أدار المباراة في الساحة الحكم حميد عثمان وساعده فائز سهيل وعباس محمد والحكم الرابع عبد العزيز المحمدي ، وراقبها إداريا عبد الولي علامة وفنياً الحكم المعتزل عبد السلام ناجي .

انـذر مـن الـرشيـد يوسف عثمان ومن الشعب محمد محسن اليهري وفهمي عمر.