> قال محامي معتقل ماليزي امس الجمعة يشتبه في أنه ساعد الخاطفين المنتمين لتنظيم القاعدة المتورطين في هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة ان السلطات الماليزية مددت اعتقاله عامين آخرين.

ويزيد صفوت (42 عاما) وهو ضابط سابق بالجيش متهم بايواء اثنين من الخاطفين هما خالد المحضار ونواف الحازمي بالعاصمة الماليزية,وكان الاثنان على متن الطائرة التي اصطدمت بمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في عام 2001.

وتحتجز ماليزيا صفوت منذ عام 2002 بموجب قانون الأمن الداخلي الصارم الذي يسمح بالاعتقال من دون محاكمة.

وقال المحامي إدموند بون لرويترز "تم تمديد الاعتقال لمدة عامين آخرين بدءا من 31 يناير كانون الثاني" الماضي. وأضاف "لم تقدم أي اسباب."

وتقول الشرطة ان يزيد الحاصل على شهادة في الكيمياء الحيوية من جامعة أمريكية كان ايضا همزة الوصل المحلية مع زكريا موسوي الذي يحاكم في الولايات المتحدة بتهمة التآمر في الهجمات التي أنحي باللائمة فيها على تنظيم القاعدة الذي يقوده اسامة ابن لادن.

واجرى عملاء لمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) مقابلة مع يزيد في زنزانته في عام 2002.

ومن المقرر أن تقرر ماليزيا بحلول 22 فبراير شباط مصير 36 متشددا مشتبها بهم محتجزين مع يزيد,وقال بون "سنعلم في 23 فبراير ما اذا كان سيتم تمديد اعتقالهم ايضا."

وتحتجز ماليزيا 66 معتقلا يشتبه في اقامتهم علاقات بتنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية في جنوب شرق اسيا التي تقيم علاقات معه,ومن بين هؤلاء عدد من أعضاء خلية انتحارية تابعة لتنظيم القاعدة قال الرئيس الأمريكي جورج بوش انهم خططوا لشن هجوم على لوس انجليس على غرار هجمات 11 سبتمبر ايلول.

وقال بوش ان خطتهم التي كانت تهدف الى خطف طائرة والاصطدام بها في اعلى مبنى في لوس انجليس وضعت قيد التنفيذ بعد شهر من هجمات 11 سبتمبر ايلول على نيويورك وواشنطن وأنه تم احباطها في عام 2002.