> تجاوبا مع شكوى المواطنين الساكنين خلف ثانوية عدن، بمديرية دارسعد محافظة عدن، من تحول احيائهم الى موقع لتجمع القمامة ومياه المجاري، والتي نشرت في العدد (4705)، تلقت "الأيام" تعقيبا من الأخ م. قائد راشد أنعم، المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة بعدن، جاء فيه: "لقد استهل الموضوع المنشور بشكوى عن المواطنين الساكنين في المنطقة السكنية الواقعة خلف ثانوية عدن النموذجية بمديرية دارسعد من تحول احيائهم الى ساحات لتراكم أكوام القمامة ومستنقعات المجاري نتيجة لغياب أعمال النظافة عنها، وفور النشر والاطلاع عليه تم نزول مسئول النظافة بالمنطقة وكذا الجهة الاشرافية للموقع المذكور وغيره من المواقع المحيطة وللأسف إن الموضوع لا يخص النظافة بالذات وإنما يخص الجهة المختصة لأعمال الصرف الصحي، حيث أتضح أن مقدمي الشكوى يقومون بتصريف مخلفات الصرف الصحي لمنازلهم مباشرة الى الشارع بحيث شكلت تلك المستنقعات والتي ساهمت بالتصاق العديد من المخلفات البلاستيكية كالأكياس العلاقي الخفيفة الوزن وكذا المخلفات الورقية التي تتطاير نتيجة هبوب الرياح أي أن الموقع غير مخصص اطلاقا لوضع وتخزين وتجميع مخلفات القمامة المحددة من قبل صندوق النظافة بالمنطقة، بينما للأسف كانت كافة المواقع المخصصة لوضع مخلفات وكذا شوارع ذلك الحي والاحياء الأخرى المحيطة به نظيفة وخالية من مخلفات القمامة لقيام صندوق النظافة بالمنطقة من سحبها وجمعها ونقلها من داخل هذه الاحياء الى خارجها وتصريفها في مقالب القمامة بواسطة سيارات جمع المخلفات بشكل منتظم يوميا في الصباح والمساء، لذا غرضنا توضيح ذلك ونحن شاكرين للصحيفة دورها في ايصال النقد الايجابي للجهات المختصة".