الرحالة اليمني المعروف عبدالله يحيى العتيلة لـ « الأيام الرياضي»:سأختتم مشواري برحلة إلى أوروبا وأطمح في تأليف وطباعة كتاب عن رحلاتي

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> قام الرحالة اليمني المعروف عبد الله يحيى العتيلة منذ العام 1993م بثلاث رحلات ناجحة سيراً على الأقدام وعلى دراجته الهوائية، شملت الكثير من الدول العربية والأفريقية، وحفلت بالعديد من المخاطر والمصاعب والمعاناة وكان شعاره الدائم (المشاركة الدولية لحماية البيئة) .. «الأيام الرياضي» استغلت وجود هذا الرحالة الجسور في عدن وأجرت معه هذا اللقاء القصير:

> هل بالإمكان إعطاء القارئ لمحة عن رحلاتك الثلاث الناجحة السابقة؟

- كما تفضلتم وذكرتم أنني قد قمت برحلات ثلاث ناجحة بدءاً من عام 1993، فأنا هنا سأوجز حديثي عنها بالقول: إن الرحلة الأولى انطلقت من صنعاء في العام 1993م، وشملت حضرموت وعمان والسعودية والأردن ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب، فيما بدأت بالرحلة الثانية في عام 1996 حيث انطلقت من صنعاء إلى كل دول الخليج العربي، أما الثالثة فقد كانت في العام 2000م، وبدأتها عن طريق الجمهورية السودانية ثم إلى جبيوتي وأثيوبيا ومصر وليبيا وتونس والجزائر.

وقد حفلت رحلاتي الثلاث بالعديد من المخاطر والمصاعب والمعاناة الشديدة، وكان شعاري فيها: (المشاركة الدولية لحماية البيئة) هو المرافق الدائم لي، كما زرت أيضا سبع دول أوروبية هي تركيا وبلغاريا وسويسرا وإيطاليا وفرنسا وأسبانيا إلى أن وصلت إلى المغرب في العام2002م، علما بأنني قبل 6 أشهر من اليوم كنت قد عزمت على القيام برحلة من المغرب إلى الحدود الجزائرية، إلا أنه تم رفض دخولي بسبب المشاكل بين البلدين (حسب علمي) وهناك تعرفت بزوجتي المغربية الرياضية (لاعبة ألعاب القوى) فوق القطار بينما كنت راجعا إلى الرياض من الجزائر.

> ما هو جديد رحلات الرحالة عبدالله العتيلة كي نعلم القارئ به؟

- الجديد سيكون الأخير بإذن الله، حيث سأختتم مشواري الرياضي هذا برحلة إلى أوروبا ستستغرق حسب تقديري 22 شهراً وسأبدأها في نهاية مارس القادم 2006م، تحت نفس الشعار الذي أحمله، وكنت قد اتفقت مع زوجتي الرياضية المغربية(خديجة محمد الدهبي) على أن تكون شريكتي في هذه الرحلة الأخيرة الأوروبية وقد أبدت استعدادها تشجيعا منها لي ولمعرفتها بأنني أعشق الرحلات وأرغب في السفر إلى أوروبا، وهي رحلة أستطيع أن أصفها بأنها ستكون فريدة من نوعها لأنه لأول مرة يشارك فيها رجل وزوجته.

> منذ متى بدأتما تعدان لهذه الرحلة المشتركة الأخيرة؟

- مضى على إعدادنا لهذه الرحلة الأوروبية 4 أشهر تقريبا، ونحن نتمنى أنا وزوجتي النجاح لرحلتي الأخيرة هذه التي سأودع بعدها هوايتي المحبوبة هذه، وأود أن أقول للجميع أن الرحلة إلى أوروبا سترفع اسم اليمن والمغرب عالياً، لأنها ستعرف الأوروبيين أن اليمنيين أصحاب حضارة وتاريخ منذ قديم الزمان.

> نود معرفة طموحك أخ عبد الله العتيلة فيما يتعلق بهوايتك الرياضية هذه ومستقبلها؟

- أنا أولاً سعيد جداً بأنني رحالة ناجح ومن اليمن، حيث أنني من أبناء (بني مطر) بصنعاء، وغاية طموحي أن أقوم بتأليف وطباعة كتاب يضم كل الأحداث والمخاطر والمعاناة التي رافقت رحلاتي ليستفيد منها من عنده حب هواية الرحلات، وهي هواية مفيدة جداً جداً من كل النواحي، علماً بأن طباعة الكتاب ستكون على حسابي الخاص.. كما أنني أطمح في أ ن تجد هواية الرحلات من يعشقها ويمارسها ويقبل عليها من شبابنا وشاباتنا.

> أكيد هناك أناس وقفوا إلى جانبك داعمين رحلاتك ومشجعين لك.. فمن هم؟

- هذا كلام صحيح وأنا لم ولن أنساهم، فقط كنت منتظراً أن تنتهي من طرح أسئلتك علي لأشكرهم.. وها هي الفرصة قد حانت وأنا أشكر من على منبر «الأيام الرياضي» كل من دعمني في اليمن وهم :(عبدالوهاب الفسيل وعبد الرحيم التميمي وحلمي علي العرشي وعبد الوهاب المجاهد في يريم، وعبد الباقي عبد الجبار محمد الحساني من المخا، آملاً أن أحظى بمزيد من الدعم من وزارة الشباب والرياضة.. كما أشكر من دعم مشروع رحلتي وهم: عبدالله الجابري الذي دائماً ما يقف معي وخالد جرعون مدير شركة النفط بذمار وإسماعيل أبو دينا وحميد شمسان ود. أحمد علي عبد الإله، ووزارة الشباب وكل رجال الخير الذين قدموا لي كل تعاون ودعم..كما أشكر صحيفة «الأيام الرياضي» الأسـبوعية عـلى دعمها لي أيضاً عبر نشرها كل أخبار رحلاتي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى