مسابقة أبطال أوروبا تعاود نشاطها بمواجهتين بارزتين

> عواصم «الأيام» وكالات :

>
ليفربول البطل يخوض مواجهة صعبة في الأرض البرتغالية أمام بنفيكا
ليفربول البطل يخوض مواجهة صعبة في الأرض البرتغالية أمام بنفيكا
تعاود مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم نشاطها بعد توقف دام نحو شهرين وتبرز مواجهتان اليوم الثلاثاء في ذهاب الدور الثاني الاولى بين ريال مدريد الاسباني وارسنال الانكليزي، والثانية بين بايرن ميونيخ الالماني وميلان الايطالي.

بالنسبة الى المباراة الاولى التي يستضيفها ملعب "سانتياغو برنابيو"، يسعى ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز في المسابقة (9 القاب) الى تعميق جراح ارسنال الجريح الذي يعاني كثيرا محليا ويحتل المركز الخامس ويواجه خطر عدم بلوغ المسابقة الاوروبية الام الموسم المقبل مع ما يترتب عليه من خسائر مادية جسيمة خصوصا بأنه سينتقل الى ملعبه الجديد الذي اطلق عليه تسمية "ايميريتس ستاديوم".

وبدا واضحا ان الاستغناء عن قائد الفريق اللندني الفرنسي باتريك فييرا لمصلحة يوفنتوس الايطالي مطلع الموسم الحالي كانت خطوة خاطئة تسجل على مدربه الفرنسي ارسين فينغر الذي يشهد له بصوابية قراراته عموما، لكن (غلطة الشاطر بألف).

ويفتقد ارسنال الى قائد حقيقي في وسط الملعب وهو ما يعترف به فينغر نفسه لأن بديلي فييرا وهما الاسباني فابريغاس والفرنسي فلاميني يتمتعان بمؤهلات فنية جيدة لكنهما يفتقدان الى الخصال القتالية التي كان يتمتع بها فييرا.

ومن شأن عدم تأهل ارسنال الى المسابقة الموسم المقبل ان يؤدي الى انتقال مهاجمه الفذ الفرنسي الآخر تييري هنري الى برشلونة الاسباني.

عموما من المتوقع ان تكون المباراة هجومية ما ينذر بالكثير من الاهداف لأن الفريقين يتمتعان بأسلحة فتاكة في الجبهة الامامية، بوجود البرازيلي رونالدو في ريال مدريد وهنري في ارسنال.

ويمر الفريق الاسباني بظروف ممتازة في الآونة الاخيرة بدليل عدم خسارته في الدوري المحلي منذ مطلع العام الحالي وبالتحديد منذ ان استلم تدريبه المدرب المحلي كارو.

يذكر انه لم يسبق للفريق اللندني ان احرز لقب المسابقة، كما انه لم يتخط حاجز ربع النهائي منذ اعتماد التسمية الحالية للبطولة مطلع التسعينات.

ولن تقل مباراة بايرن ميونيخ الالماني وميلان الايطالي وصيف المسابقة الموسم الماضي اهمية عن الاولى.

ويسعى الفريق البافاري الى الثأر من الفريق الايطالي الذي هزمه موسم 2002-2003 ذهابا وايابا بالنتيجة ذاتها 2-1 وتسبب بخروجه من الدور الاول.

كما يأمل الفريق الايطالي، الذي خسر المباراة النهائية الموسم الماضي بطريقة دراماتيكية بعد ان تقدم على ليفربول 3-صفر قبل ان يسقط امامه بركلات الترجيح، في احراز اللقب للمرة السابعة في تاريخه.

ويحوم الشك حول مشاركة حارس بايرن العملاق اوليفر كان الذي خرج مصابا من مباراة فريقه ضد هانوفر السبت الماضي برضوض في ساقه لكن مدربه فيليكس ماغات اعرب عن أمله في مشاركة الحارس الذي يعتبر ركنا اساسيا في الفريق البافاري وقال : "لدي ملء الثقة في الجهاز الطبي للفريق لكي يقوم بواجبه من اجل ان يشارك كان في اللقاء".

والامر ينطبق على هداف ميلان الاوكراني اندريه شفتشنكو الذي يعاني بدوره من الاصابة، لكن البدلاء موجودون اذ يمكن الاعتماد على المهاجم المخضرم فيليبو اينزاغي الذي سجل ثلاثية في الدوري المحلي في المرحلة قبل الاخيرة بالاضافة الى المهاجم الصاعد البرتو جيلاردنيو.

في المقابل يتابع ليفربول الانكليزي مشوار الدفاع عن لقبه ضد بنفيكا البرتغالي الذي اخرج مواطنه مانشستر يونايتد في الدور الاول.

وتصب الترجيحات في مصلحة الفريق الانكليزي الاكثر ثباتا خصوصا في الاونة الاخيرة وتحديدا في مسابقات الكؤوس لأن مدربه الاسباني القدير رافايل بينيتيز يستطيع الخروج بالنتيجة المطلوبة كما حصل في لقائه القوي مع مانشستر يونايتد في مسابقة كأس انكلترا السبت الماضي بفوزه عليه 1-صفر وذلك للمرة الاولى منذ 85 عاما في هذه المسابقة.

وتعتبر المواجهة بين ايندهوفن الهولندي وليون ثأرية ايضا لان الاول اخرج الثاني في ربع نهائي المسابقة الموسم الماضي بركلات الترجيح 4-2 بعد ان تبادلا التعادل 1-1 ذهابا وايابا.

زيدان ورفاقه في ريال مدريد مواجهة بتطلعات العودة للواجهة
زيدان ورفاقه في ريال مدريد مواجهة بتطلعات العودة للواجهة
ويتصدر الفريقان الدوري المحلي ويسيران بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ بلقبيهما.

يذكر ان ايندهوفن خسر ثلاثة عناصر اساسية في نهاية الموسم الماضي وهم قائده مارك فان بومل (برشلونة) والكوري الجنوبي بارك جي سونغ (مانشستر يونايتد) وويلفريد بوما (استون ).

تشلسي قد يقضي على آمال شيرر في آخر موسم مع نيوكاسل
قد يقضي تشلسي بطل الدوري الانكليزي لكرة القدم في الموسم الماضي ومتصدر الترتيب الحالي، على آمال قائد نيوكاسل حاليا ومنتخب انكلترا سابقا الن شيرر بعد ان وضعت قرعة الدور ربع النهائي من مسابقة كأس انكلترا والتي سحبت أمس الاثنين، الفريقين وجها لوجه.

ويأمل شيرر في آخر موسم له مع نيوكاسل حيث ينوي في ختامه الاعتزال نهائيا، بأن يقود فريقه الى احراز الكأس لتعويض فشله وتخلفه في المنافسة على لقب بطل الدوري حيث يحتل المركز الرابع عشر برصيد 32 نقطة بفارق 34 نقطة عن تشلسي.

يذكر ان نيوكاسل لم يحرز اي لقب كبير محليا او اوروبيا منذ عام 1969 حين فاز بكأس الكؤوس الاوروبية عندما كانت تحت مسمى "كأس مدن المعارض".

وكان نيوكاسل الفائز بكأس انكلتر 6 مرات، هزم تشلسي العام الماضي في الدور الخامس من هذه المسابقة 1-صفر سجله الهولندي باتريك كلويفرت الذي امضى موسما واحدا معه قادما من برشلونة الاسباني قبل ان يعود الى الدوري الاسباني مجددا لكن مع فريق فالنسيا.

من جانبه، يحل ليفربول بطل اوروبا وحامل كأس انكلترا 6 مرات ايضا، ضيفا على برمنغهام، فيما يلعب تشارلتون مع ميدلزبره، واستون فيلا او مانشستر سيتي مع بولتون او وست هام.

وكان استون فيلا تعادل مع مانشستر سيتي 1-1، وبولتون مع وست هام صفر-صفر في ثمن النهائي وستعاد المباراتان لتحديد هوية المتأهلين الى ربع النهائي الذي تقام منافساته بين 20 و23 مارس المقبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى