> قال أكبر مسؤول عسكري أمريكي في افغانستان امس الثلاثاء إن المسلحين سيزيدون من هجماتهم في الأشهر القادمة فيما يضع حلف شمال الأطلسي اللمسات الأخيرة على خطط لنشر قوات في جنوب البلاد المضطرب.

وقال اللفتنانت جنرال كارل ايكنبري إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة ستوسع جهودها لتحسين التنسيق والثقة بين القوات الأفغانية والقوات الباكستانية في إطار حملة تستهدف مسلحين يقول مسؤولون أفغان إنهم يعملون انطلاقا من باكستان المجاورة.

وقال ايكنبري في حفل لتسليم القيادة بين القوات الأمريكية في قاعدة باجرام العسكري شمالي كابول "نتوقع أن يكون هناك مزيد من القتال في الأشهر القادمة."

وأضاف "سيلجأ العدو إلى ارتكاب أعمال وحشية على نحو متزايد في محاولة للهجوم على إرادة الشعب الأفغاني وشركائه الدوليين لرد المكاسب غير العادية التي تحققت خلال السنوات الأربع الماضية."

وكان ايكنبري يشير إلى الفترة اللاحقة على الإطاحة بحكومة طالبان على أيدي قوات تقودها الولايات المتحدة في أواخر عام 2001 لرفضهم تسليم أسامة بن لادن الذي يشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة.

وسيسمح توسيع قوات حلف الأطلسي المتوقع أن يشمل أيضا شرق أفغانستان لواشنطن بأن تخفض حجم قواتها وتركز على تعقب المتشددين النشطين قرب الحدود مع باكستان.

وتقول الحكومة الأفغانية إن المتشددين يخططون معظم هجماتهم في باكستان التي تقول إنها تبذل كل ما تستطيع لمنع تسلل المسلحين عبر الحدود.

وزار الرئيس الأفغاني حامد كرزاي باكستاني في الأسبوع الماضي وحثها على اتخاذ اجراءات صارمة ضد المسلحين. وقال مسؤولون أفغان إن كرزاي سلم باكستان ملفات تتضمن تفاصيل عن أنشطة طالبان في باكستان.

وقال ايكنبري "سنوسع جهودنا... لتحسين تنسيق العمليات بين أفغانستان وباكستان ولتشجيع التعاملات والثقة بين الجيش الباكستاني وقوات الأمن الوطني الأفغانية." رويترز