ايران تنفي أنها تريد "محو اسرائيل من الخريطة" .

> بروكسل «الأيام» اسباستيان اليسون :

>
من اليسار وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي وبجانبه خالد مشعل
من اليسار وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي وبجانبه خالد مشعل
نفى وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي يوم امس الاول الاثنين ان بلاده تريد "محو اسرائيل من الخريطة" وقال ان تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في هذا الشأن اسيء فهمها.

وقال متقي باللغة الانجليزية في مؤتمر صحفي بعد ان ألقى كلمة امام اعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الاوروبي "لا يستطيع احد ان يزيل بلدا من الخريطة. هذا سوء فهم في اوروبا لما صرح به رئيسنا."

واضاف "كيف يمكن ازالة بلد من الخريطة. انه يتحدث عن النظام,نحن لا نعترف بشرعية هذا النظام."

واثار احمدي نجاد عاصفة من الادانة في اكتوبر تشرين الاول الماضي بعد ان نقلت وكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية للانباء عنه قوله في احد المؤتمرات ان "اسرائيل يجب ان تمحى من الخريطة".

وجاءت تصريحات متقي فيما يسعى الوزير الايراني لطمأنة اعضاء البرلمان الاوروبي ومؤسسات الاتحاد الاوروبي الى ان طهران لا تطمح لانتاج اسلحة نووية رغم الشكوك واسعة النطاق في اوروبا والولايات المتحدة في اهداف برنامج ايران النووي,وتقول ايران ان برنامجها النووي لا يهدف الا لانتاج الطاقة.

كما اقر متقي بمحرقة النازي التي قتل فيها ستة ملايين يهودي رغم وصف احمدي نجاد لها في ديسمبر كانون الاول الماضي بأنها "اسطورة".

وقال متقي متحدثا من خلال مترجم "اصدقاؤنا في اوروبا يشددون على ان هذه الجريمة وقعت وهم ذكروا ارقاما معينة لمن عانوا بالفعل ونحن لا نجادل في ذلك لكن ما نقوله في هذا الشأن هو تصحيح مثل هذا الحدث المريع فلماذا يجب على المسلمين ان يدفعوا الثمن."

وكان خالد مشعل القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس التي فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الشهر الماضي في طهران يوم امس الاول الاثنين لاجراء مباحثات مع الزعيم الاعلى لايران اية الله علي خامنئي.

وقال متقي انه من الطبيعي ان تجرى مثل هذه المباحثات لكنه اوضح انه يرفض وصف الغرب لحماس بانها منظمة ارهابية.

وقال "نري ان من يبذلون جهودا لتحرير بلادهم يجب الا يوصفوا بانهم ارهابيون."

وأضاف قوله "الزعماء في تلك الحكومة والبرلمان دعتهم دول عربية كثيرة مثل مصر ودول اسلامية اخرى وحتى روسيا ولذا فمن الطبيعي ان يزوروا ايران ايضا." ورفض ان يتكهن كيف ستتطور العلاقات بين حكومة فلسطينية تقودها حماس وبين طهران. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى