متهم: الزرقاوي أرسلنا إلى اليمن كذب.. لقد دربت الشباب ليذهبوا إلى العراق للجهاد

> صنعاء «الأيام» محمد فارع الشيباني:

>
فضيلة القاضي محمد البعداني
فضيلة القاضي محمد البعداني
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة يوم أمس برئاسة فضيلة القاضي محمد البعداني جلستها الأولى لمحاكمة المتهمين (17) في قضية الإعداد لاستهداف الأمريكيين في فندق شيراتون بعدن، وكذلك اليمنيين المتصلين بهم، وبعد أن تأكد القاضي البعداني من مثول جميع المتهمين طلب من النيابة قراءة الاتهامات الموجهة لهم وقد قام الأخ خالد الماوري وكيل النيابة الجزائية المتخصصة، بقراءة الاتهام وكذلك أسباب الاتهام وقد جاء فيها مايلي: تتهم النيابة كلا من :

علي عبدالله ناجي الحارثي- المكنى (أبوعلي) من مواليد عسيلان شبوة 28 سنة وجمال سيف عبدالله المقرمي- المكنى (أبوعبيدة) من مواليد دار سعد -عدن 38 سنة وعبدالله حسن أحمد العبادي- المكنى (أبوسهم) من مواليد يافع - لحج 38 سنة وعلي محمد عمر عبدالله البكري- المكنى (أبو إسرائيل) من مواليد دار سعد -عدن 39 سنة وعبدالله أحمد محمد الشجرة- المكنى (أبو البتار) من مواليد أمانة العاصمة - صنعاء 24 سنة وعمار عبدالله محمد حسن فاضل- المكنى (أبوعاصم) من مواليد الروضة- صنعاء 28 سنة وماجد أحمد سعيد الزهراني- المكنى (أبو أحمد) من مواليد العزيزية- مكة المكرمة 26 سنة سعودي الجنسية ومحمد مسيفر رزيق القرشي- المكنى (أبو عاصم) من مواليد وادي وج -الطائف 27 سنة سعودي وبندر عمر هجام الحسني- المكنى (أوس) من مواليد سعوان- صنعاء 24 سنة وأحمد حزام محمد الزاهري- المكنى (أبومعاد) من مواليد دارس -صنعاء 24 سنة ومحسن مبارك مبخوت بلعيد- المكنى (أبوخطاب) من مواليد أبها -السعودية 19 سنة سعودي وسعد عبدالغني محمد البلوشي- المكنى (أبومهند) من مواليد الرياض- السعودية 26 سنة سعودي ومساعد محمد أحمد البربري من مواليد الزاهر- الجوف 27 سنة ومحمد سعيد فارع الكبشي- المكنى (أبو إبراهيم) من مواليد الطائف- السعودية 24 سنة ومحمد فلاح علي مقبل القحطاني - المكنى (أبومالك) من مواليد خميس مشيط - السعودية 22 سنة ومحمد مبخوت عرفج هضبان- المكنى (وجه الخير) من مواليد اليتمة الحوف 30 سنة وحسن عبدالله محسن البيلي من مواليد صنعاء 36 سنة.

جانب من الحضور امس
جانب من الحضور امس
إن النيابة توضح أسباب الاتهام بأن المتهم الأول قام بتجميع بقية المتهمين واشتركوا في اتفاق جنائي لتشكيل عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف الأمريكيين واليمنيين المتصلين بهم وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر فأعدوا لذلك الوسائل اللازمة من الأسلحة والمتفجرات والدوائر الالكترونية للتفجير عن بعد وإخفاء أسماء البعض منهم باستعمال بطائق شخصية وجوازات سفر مزورة وتوزعوا الادوار بينهم لتنفيذ الجرائم. كما جاء أيضاً في أسباب الاتهام أن المتهم الأول اتفق مع بقية المتهمين بأنه جاء امتداداً لأبوعلي الحارثي زعيم تنظيم القاعدة (في اليمن) وهدفه الانتقام لمصرعه في عام 2001م، فأياً كان باعثه على الجريمة إلا أن الانتقام من مجتمع بأسره يدعونا للتوقف على خطورة المتهمين وخطورة الجريمة. واختتم الأخ خالد الماوري اتهاماته بمطالبة المحكمة الحكم على المتهمين بأقصى العقوبات المقررة قانوناً.

وبعد أن انتهت النيابة من قراءة الاتهامات بدأ القاضي البعداني بسؤال المتهمين واحداً تلو الآخر عن قولهم في التهم الموجهة إليهم وجاء ردهم كما يلي: المتهم الأول علي عبدالله الحارثي قال : «إن هذه التهمة مصنوعة في الأمن السياسي، لقد جاؤوا بنا من كل مكان ولانعرف حتى بعضنا البعض. أعترف بأنه كان لدي دوائر الكترونية ولكن سلمتها بنفسي لرئيس الأمن السياسي غالب القمش، لأنها كانت متعلقة أساساً بقضية سياسية. عندما أعلن المرشح للرئاسة الأمريكية (كيري) أنه سوف يضرب اليمن والمملكة العربية السعودية عدت من العراق لإعداد العدة وتحضير نفسي لمواجهة الأمريكان إذا هاجموا اليمن ولكن بعد نجاح (بوش) وفشل (كيري) قمت بتسليم تلك الدوائر الالكترونية لرئيس الأمن السياسي».

أما المتهم الرابع علي محمد البكري فقال :«بالنسبة للمضبوطات الكهربائية، أريد أن أراها لأقول إنها لي أم لا فقد قام الأمن السياسي عند اعتقالي في منزلي بدارسعد وبدون أمر النيابة ولكن النيابة تابعة للأمن السياسي، لقد أخذوا معدات كهربائية كثيرة وكذلك (1500) كتاب. سجني غير قانوني وأنا مسجون سنة وشهرين في زنزانة لا أرى فيها ضوء الشمس وقد ضربت ثلاث مرات بقسوة».

المتهم السادس عمار عبدالله قال : «التهم كلها ملفقة وكذب وأن الزرقاوي أرسلنا إلى اليمن كذب، لقد دربت الشباب ليذهبوا إلى العراق للجهاد».

أما المتهم العاشر أحمد حزام الزاهري فقال :«في المرة الأولى هم أرسلونا إلى العراق وبأمر منهم وعلى حسابهم قبل سقوط بغداد والمرة الثانية ذهبنا إلى العراق وجاهدنا ورجعنا فسجنونا وأدخلونا الحبس وأنا أطلب عرضي على طبيب للعلاج من كثرة الضرب».

المتهمون من اليسار: محمد مبخوت هضبان، عبدالله حسن العبادي وثالث غير معروف
المتهمون من اليسار: محمد مبخوت هضبان، عبدالله حسن العبادي وثالث غير معروف
أما المتهم الثالث عشر مساعد محمد أحمد فقد رد بسخرية قائلاً:

«هذه تمثيلية كتبها نبيل الباشا وأخرجها محمد الخولاني في الأمن السياسي. أرجو الإفراج عني وإخراجي من السجن».

وتعالت أجوبة الآخرين من إنكار التهمة ومطالبة السعوديين منهم السماح لهم بالاتصال بذويهم في السعودية وإخراجهم من الزنازين المظلمة.

وفي نهاية الجلسة قرر القاضي تأجيل القضية إلى يوم الأربعاء القادم وأصدر أوامره لإدارة السجن بتطبيق قانون السجون على جميع المتهمين وكذلك إعطائهم التغذية الضرورية والسماح لجميع المتهمين بالاتصال بأهاليهم وكذلك المساح لهم بالزيارة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى