لم يستفد من أفضليته والفرص التي سنحت له في الشوط الأول..منتخبنا الأول لكرة القدم يخسر برباعية من نظيره السعودي وأخطاء دفاعية قصمت ظهر المنتخب والجمهور رائع.. رائع

> صنعاء «الأيام» عبدالله مهيم:

>
لقطة من المباراة
لقطة من المباراة
خسر منتخبنا الوطني الأول أمام شقيقه السعودي بأربعة أهداف نظيفة عصر أمس على ملعب المريسي بصنعاء في إطار مباريات الجولة الأولى من التصفيات التمهيدية للصعود إلى النهائيات الآسيوية المقرر إقامتها العام القادم.

منتخبنا بدأ المباراة بسيطرة وأفضلية واضحة واستطاع الوصول إلى مرمى محمد الدعيع، حيث اضاع المهاجم فكري الحبيشي في د (5) فرصة محققة للتقدم بعد تلقيه عكسية من عصام الذبحاني قبل أن يلعبها برأسه فوق العارضة، واستمرت أفضلية الأخضر وسنحت فرصة لفكري في د (10) إلا أن رأسيته تمكن الدعيع من السيطرة عليها.. المنتخب السعودي اعتمد على امتصاص حماس لاعبينا وحاول لاعبوه تهدئة اللعب ونقل الكرات السريعة نحو معاذ عبدالخالق، بينما كان المد الأخضر يتجه نحو المرمى السعودي وتحديداً في د (14) ومن كرة مقطوعة من فضل العرومي يسيطر عليها ياسر القحطاني ويمررها بإتقان نحو المتقدم أحمد الصويلح الذي وضع الكرة بسهولة في الشباك مسجلاً الهدف الأول .. بعد الهدف هبط أداء منتخبنا رغم أفضليته وسيطرته على معظم مجريات هذا الشوط، إلا أن هذه السيطرة لم تترجم إلى خطورة واضحة باستثناء رأسية سالم سعيد في د (25) أخرجها العملاق الدعيع إلى ركنية وعكسية البعداني في د (39) تمر من أمام المرمى دون أن يتمكن المهاجم علي النونو من إكمالها في الشباك، وبالمقابل اكتفى المنتخب السعودي بهدف التقدم ولم يشكل أي خطورة على مرمى معاذ لينتهي الشوط الأول بتقدم سعودي.

شوط الانهزام
حاول منتخبنا في الشوط الثاني الضغط على الدفاع السعودي وكان لتحركات نجم المباراة أكرم الورافي وزميله علي العمقي الأثر الواضح في تنويع اللعب وإيصال الكرات إلى المهاجمين، لكن صلابة الدفاع السعودي الذي يقوده رضا تكر حال دون الوصول إلى مرمى الدعيع.

وعلى الرغم من أن المنتخب السعودي كان يلعب بحذر ولم يستطع لاعبو خط وسطه من إمساك زمام الأمور والتي ذهبت لصالح لاعبينا، لكن البطء في نقل الهجمات وكثرة الاحتفاظ بالكرة من قبل لاعبي خط وسطنا سهل المهمة أمام الدفاع السعودي واستمر اللعب سجالاً حتى د (32) والتي حملت الهدف الثاني للضيوف عندما مرر أحمد الصويلح كرة رائعة خلف مدافعينا لتجد محمد الشلهوب الذي واجه المرمى وتجاوز معاذ ووضع الكرة في الشباك بسهولة.. بعد هذا الهدف الثاني انهار لاعبونا وخصوصاً خط الدفاع الذي اختلطت أوراقه وأضاع أحمد الصويلح فرصة محققه في د (38) عندما واجه المرمى وسدد الكرة في القائم الأيمن لمرمانا وزاد من طين دفاعنا بلة خروج أفضل لاعبيه محمد صالح مصاباً فوقعت المصيبة عندما أضاف المنتخب السعودي هدفين في آخر الوقت عبر الصويلح والشلهوب، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب السعودي 4/صفر.

لقطات
> أدار اللقاء الكويتي الدولي سعد كميل وساعده غانم الساهلي ويوسف الخباز وقاسم شهبان رابعاً وراقبه من الاتحاد الآسيوي منعم فاخوري وراقب الحكام جوزيف حنا.

> الجمهور اليمني الوفي كان نجم اللقاء وامتلأت به كل جنبات ملعب المريسي حتى أن الابواب أغلقت أمام الكثير منهم وللأسف أنه خرج مقهوراً خصوصاً من النتيجة.

> لا تزال العشوائية تلاحقنا حتى في المباريات الدولية، حيث كانت المقصورة الرئيسية مكاناً للفوضى ولم نستطع ضبط الأمور فيها ولا ندري متى سيتم ذلك ووقف مسلسل الضحك علينا؟.

> مدرب المنتخب السعودي ظل جالساً على كرسيه في معظم وقت المباراة، بينما شاهدنا الكل يوجه من دكة احتياط منتخبنا .. يا جماعة دعوا الخبز لخبازه ولا داعي للحركات التي تسيئ لنا.

> باكيتا مدرب السعودية قال بعد المباراة أن فريقه لم يظهر بالشكل المطلوب، حيث أنه واجه منتخباً عنيداً كان نداً له خصوصاً في الشوط الأول، إلا أن تركيز وإرادة لاعبيه في الحصة الثانية حسمت الأمر ولم يخف إعجابه بمنتخبنا خصوصاً في الشوط الأول.

> الكابتن الراعي قال: قدمنا أداءً جيداً ومقنعا في البداية وسنحت لنا أكثر من فرصة للتهديف إلا أن سوء الحظ لم يحالف مهاجمينا وكنا الأفضل في الشوط الأول وأرجع سبب انهيار المنتخب في الشوط الثاني إلى ضعف فترة الإعداد والجانب البدني.

> أكرم الورافي وعلي العمقي ومحمد صالح كانوا الأفضل في صفوف منتخبنا، فيما استغرب الجميع من مستوى محترفينا في البحرين سالم سعيد وعلي النونو.

> المنتخب السعودي كسب المباراة بأقل مجهود، كما أنه لم يشرك كثيرا من نجومه المعروفين والظاهر أنه يعد هذا المنتخب الشاب للسنوات القادمة.

> فترة إعداد قصيرة ومعسكر إعداد في القاهرة لمدة أسبوعين ومباراتين تجريبيتين أمام فرق مصرية وفي الأخير نريد أن نفوز على منتخب السعودية الذي تزيد فترة استعداده عن العام ونصف العام، كما أنه خاض مباريات تجريبية قوية أمام السويد وفنلندا واليونان وسوريا.. مقارنة بحاجة إلى تأمل.

> الكابتن أحمد الراعي عمل كل ما بوسعه وما قصر وهذه ظروفنا ولابد أن نعترف بها.

> حضر المباراة د. يحيى الشعيبي، وزير الدولة أمين العاصمة وعبدالله بهيان، وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس اللجنة المؤقتة والسفير السعودي بصنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى