لوجـه الله

> «الأيام» متابعات:

> لقد أحكمت القيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وكذا قيادة محافظة عدن بقيادة محافظها الأخ أحمد محمد الكحلاني وقيادة القوى الجوية والدفاع الجوي بقيادة الأخ العميد محمد صالح الأحمر عندما وقعوا اتفاقاً صباح يوم أمس على أن تسحب المعسكرات التابعة للدفاع الجوي في عدد من المناطق المحيطة بمدينة عدن وتمكين من صرفت لهم أراض فيها في الماضي من استلامها والشروع في تعميرها.

إن الحكمة تكمن في كون هذا الأمر كان يشكل مصدر قلق شديد لكل أبناء محافظة عدن وأن هذا الإجراء لاشك سوف يترك الأثر الطيب، ليس في نفوس من لهم أراض في هذه المعسكرات، بل لدى المستثمرين الذين يعول على مشاركتهم في التنمية الشاملة .. كما أن هذا الإجراء هو بداية طيبة يستهل بها الأخ الكحلاني قيادته أمور محافظة عدن.

ولابد لنا أن نشير للأخ محافظ عدن بأن جهات الصرف للأراضي يجب أن تكون واحدة ممثلة في مصلحة أراضي وعقارات الدولة، لاسيما وأن الأوقاف لم يكن لها من أملاك سوى القليل جداً جداً أو ربما لا شيء غير المساجد والمقابر، كما تقوم المساحة العسكرية هي الأخرى بصرف أراض لا تملكها والخاصة بالمعسكرات أو تحت مسمى حرم المعسكرات.

كما نقترح على الأخ المحافظ بضرورة إزالة البناء العشوائي الذي تم على الأرصفة في مديريات المحافظة كافة بحيث أصبح المواطنون يسيرون جنباً إلى جنب مع السيارات .. ووقف عملية تقطيع الأسماك في صيرة التي تحولت إلى زبالة كبيرة تنبعث منها روائح كريهة بسبب مخلفات الأسماك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى