عشرات الآلاف من العراقيين الشيعة يتظاهرون احتجاجا على الاعتداء في سامراء

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
الشيعة يتظاهرون احتجاجا على الاعتداء في سامراء
الشيعة يتظاهرون احتجاجا على الاعتداء في سامراء
تظاهر عشرات الآلاف من العراقيين امس الاربعاء في عدد من المدن العراقية للاحتجاج على الاعتداء على ضريحي الامامين الشيعيين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في شمال العراق.

في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية شرق بغداد، تجمع آلاف المتظاهرين الذين ارتدوا الملابس السوداء وحملوا صور الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر ورايات اسلامية، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

ودعا احد قياديي التيار الصدري الشيخ هادي الدراجي في كلمة القاها، المتظاهرين الى ان "يتصرفوا بحكمة وان تكون المظاهرة سلمية حتى نفوت الفرصة على اولئك الذين يريدون اثارة الفتنة في العراق".

وحمل "كل الجهات الحكومية والقوات المحتلة مسؤولية كل الخروقات التي تحصل في العراق"، داعيا الى "اصدار قانون لحماية جميع المراقد المقدسة".

من جانبه،اكد الشيخ فاضل الشرع من التيار الصدري ان "الاعتداء على هذا الضريح هو اعتداء على الدين والرسول والانبياء اجمعين".

واوضح ان "من قام بهذا الاعتداء هي الزمر الارهابية نفسها التي سبق ان اعتدت على الكنائس المسيحية من اجل اشعال نار الفتنة".

وكان مقتدى الصدر دعا العراقيين الى "ضبط النفس وعدم مهاجمة المساجد السنية"،حسبما ذكر التلفزيون العراقي.

وفي الكوت (175 كلم جنوب بغداد)، شارك الآلاف من اهالي المدينة الشيعية في تظاهرة نظمتها الاحزاب السياسية استنكارا للاعتداء على مرقد الامام علي الهادي.

وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا امام مبنى المحافظة في وسط المدينة "الله اكبر" و"كلا كلا للارهاب".

ورفع المتظاهرون صورا للمرجعيات الدينية واعلاما عراقية ورايات اسلامية.

وقال احد المشاركين في التظاهرة رافضا الكشف عن هويته "على الجميع ان يدرك ان هذه الاعمال تسعى لتجزئة العراق وتفرقة العراقيين".

وفي الحلة (100 كلم جنوب بغداد)، نظمت الاحزاب الشيعية تظاهرة شارك فيها الآلاف من الشيعة رفعوا الاعلام العراقية ورايات اسلامية.

وقال ثائر الموسوي احد مقلدي المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني وهو يهتف مع حشود المتظاهرين "الله اكبر"، ان "الاعتداء على مرقد الامام علي الهادي محاولة مريضة لاستهداف الشعب العراقي وجزء مكمل لقضية الرسوم التي اساءت الى النبي محمد".

وفي الناصرية (375 كلم جنوب بغداد)، تجمع المئات من الاهالي وسط المدينة رافعين اعلام عراقية ورايات اسلامية فيما هتفوا "الله اكبر" و"كلا كلا للارهاب".

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، اقيمت تظاهرة شاركت فيها جميع الطوائف الشيعية والسنية وسط هتافات تتحدى مساعي التفرقة بين العراقيين "لا سنية ولا شيعية وحدة وحدة اسلامية".

وقال محمد ياسين (41 عاما) ان "ما يحدث هو محاولة لاشعال نار الحرب بين العراقيين وتفرقتهم وسنقف ضد محاولات الاشرار ان شاء الله".

وكان آية الله علي السيستاني اعلن الحداد لسبعة ايام في العراق مطالبا في الوقت نفسه بالتهدئة وعدم مهاجمة المساجد السنية، حسبما ذكر مسؤول في مكتبه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى