الهند تنتظر نتائج تحاليل انفلونزا الطيور
انفلونزا الطيور ينتشر في الهند
> مومباي «الأيام» رويترز :
> قال مسؤولون ان الهند أعدمت الاف الطيور امس الاربعاء في الوقت الذي تنتظر فيه نتائج اختبارات معملية لتحديد مااذا كانت السلالة القاتلة من انفلونزا الطيور قد اصابت اشخاصا في البلاد.
ومما زاد من حدة المخاوف ورود تقارير عن وفيات مفاجئة لطيور داجنة في مناطق مختلفة من البلاد بعد اول انتشار للمرض في ولاية مهاراشترا الغربية.
ووضع 12 شخصا في حجر صحي في منطقة منعزلة بمستشفى في بلدة نافابور في مهاراشترا حيث اكتشف المرض بين الدواجن يوم السبت الماضي,واولئك الذين وضعوا في الحجر الصحي اما ظهرت عليهم اعراض تشبه الانفلونزا او تم ابقاؤهم هناك كاجراء احترازي.
وقال مسؤولون انه تم اخذ عينات دم من عشرات الناس ويتم اجراء اختبارات عليها.
وقال فيجاي ستبير سينغ وهو من كبار مسؤولي الصحة في مهاراشترا لرويترز "اننا نرجو (ان تكون سلبية) لان التعامل مع انتشار للمرض بين البشر هو امر مختلف تماما."
وقام عاملون في الرعاية الصحية يرتدون سترات واقية زرقاء وأقنعة ونظارات واقية باعدام نحو 400 الف طائر حتى الان. ولكن صحيفة تايمز الهندية قالت ان عملية الاعدام شابتها نقائص لان الكثير من الطيور دفنت حية في حفر غير عميقة مما سمح لها بالخروج من الحفر.
وقالت ان البعض رأوا الطيور تخرج من القبور التي حفرت على عمق بسيط وتهرب من الاكياس التي وضعت بها,واضافت ان مسؤولين سوف يعدمون الدجاجات التي هربت.
ولكن تي. بي. دوك المسؤول عن الصحة في الولاية نفى علمه بدفن اي دجاج وهو على قيد الحياة.
وقال مصور من رويترز وشهود عيان ان عاملين في الرعاية الصحية كانوا يعدمون الدجاج اما عن طريق وضع سموم في طعامها او كسر رقابها,وبعد ذلك تم دفن الجثث في الحفر بعد وضعها في قطع من البلاستيك الاسود.
وتم استخدام ادوات حفر في دفن الطيور نظرا لقلة عدد الجرافات,وشكا سكان محليون من انبعاث رائحة كريهة من الحفر الا ان المسؤولين قالوا انه لا داعي للخوف من العدوى لانه تم رشها بمواد مطهرة وجير.
وانهالت بلاغات بشان نفوق الاف الطيور الداجنة من مختلف انحاء الهند واحدثها من ولاية كارناتاكا حيث عثر على 16000 دجاجة نافقة.
وعلى الرغم من ان المؤشرات الاولية لم توضح ان انفلونزا الطيور هي السبب الا ان مسؤولين يقومون باجراء المزيد من الاختبارات على عينات من الطيور الميتة للجزم بعدم وجود فيروس (اتش.5ان.1).
وأودى مرض انفلونزا الطيور بحياة اكثر من 90 شخصا منذ عام 2003.
وعلى الرغم من ان الفيروس مازال غير قادر على الوصول للانسان بسهولة الا ان خبراء يخشون من ان يتحور وينتشر بسرعة وسط الناس مما يؤدي لوباء عالمي يؤدي الى فوضى اقتصادية ودمار للخدمات الصحية.
ومما زاد من حدة المخاوف ورود تقارير عن وفيات مفاجئة لطيور داجنة في مناطق مختلفة من البلاد بعد اول انتشار للمرض في ولاية مهاراشترا الغربية.
ووضع 12 شخصا في حجر صحي في منطقة منعزلة بمستشفى في بلدة نافابور في مهاراشترا حيث اكتشف المرض بين الدواجن يوم السبت الماضي,واولئك الذين وضعوا في الحجر الصحي اما ظهرت عليهم اعراض تشبه الانفلونزا او تم ابقاؤهم هناك كاجراء احترازي.
وقال مسؤولون انه تم اخذ عينات دم من عشرات الناس ويتم اجراء اختبارات عليها.
وقال فيجاي ستبير سينغ وهو من كبار مسؤولي الصحة في مهاراشترا لرويترز "اننا نرجو (ان تكون سلبية) لان التعامل مع انتشار للمرض بين البشر هو امر مختلف تماما."
وقام عاملون في الرعاية الصحية يرتدون سترات واقية زرقاء وأقنعة ونظارات واقية باعدام نحو 400 الف طائر حتى الان. ولكن صحيفة تايمز الهندية قالت ان عملية الاعدام شابتها نقائص لان الكثير من الطيور دفنت حية في حفر غير عميقة مما سمح لها بالخروج من الحفر.
وقالت ان البعض رأوا الطيور تخرج من القبور التي حفرت على عمق بسيط وتهرب من الاكياس التي وضعت بها,واضافت ان مسؤولين سوف يعدمون الدجاجات التي هربت.
ولكن تي. بي. دوك المسؤول عن الصحة في الولاية نفى علمه بدفن اي دجاج وهو على قيد الحياة.
وقال مصور من رويترز وشهود عيان ان عاملين في الرعاية الصحية كانوا يعدمون الدجاج اما عن طريق وضع سموم في طعامها او كسر رقابها,وبعد ذلك تم دفن الجثث في الحفر بعد وضعها في قطع من البلاستيك الاسود.
وتم استخدام ادوات حفر في دفن الطيور نظرا لقلة عدد الجرافات,وشكا سكان محليون من انبعاث رائحة كريهة من الحفر الا ان المسؤولين قالوا انه لا داعي للخوف من العدوى لانه تم رشها بمواد مطهرة وجير.
وانهالت بلاغات بشان نفوق الاف الطيور الداجنة من مختلف انحاء الهند واحدثها من ولاية كارناتاكا حيث عثر على 16000 دجاجة نافقة.
وعلى الرغم من ان المؤشرات الاولية لم توضح ان انفلونزا الطيور هي السبب الا ان مسؤولين يقومون باجراء المزيد من الاختبارات على عينات من الطيور الميتة للجزم بعدم وجود فيروس (اتش.5ان.1).
وأودى مرض انفلونزا الطيور بحياة اكثر من 90 شخصا منذ عام 2003.
وعلى الرغم من ان الفيروس مازال غير قادر على الوصول للانسان بسهولة الا ان خبراء يخشون من ان يتحور وينتشر بسرعة وسط الناس مما يؤدي لوباء عالمي يؤدي الى فوضى اقتصادية ودمار للخدمات الصحية.