> في 30 حزيران/يونيو المقبل يترك لورنس سامرز منصب رئيس جامعة هارفارد الامريكية وذلك بعدما تسبب في إثارة عاصفة من الانتقادات بسبب التصريحات التي أدلى بها وقال إن النساء ربما يكن أقل ملائمة فطريا لمجالات الرياضيات والعلوم من الرجال.

وكان سامرز الذي تولى منصب وزير الخزانة في عهد إدارة الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون قد تسبب في إثارة ثائرة عدد من أعضاء كلية العلوم والاداب بالجامعة عن طريق تصريحاته والقرارات التي اتخذها منذ توليه رئاسة جامعة هارفارد في تموز/يوليو من عام 2001.

وقال سامرز في تصريح حول قرار الاستقالة "لقد توصلت إلى أن الخلافات بيني وبعض أعضاء كلية العلوم والاداب تجعل من المستحيل بالنسبة لي أن أحرز تقدما في أجندة التجديد التي أرى أنها مهمة للغاية لمستقبل هارفارد".

وكان سامرز على ما يبدو يشير إلى استقالة عميد كلية العلوم والاداب في الجامعة ويليام كيربي. وذكرت صحيفة بوسطن جلوب في عددها امس الاربعاء أن بعض العاملين في الكلية اتهموا سامرز بإرغام كيربي على الاستقالة.

وقال سامرز إنه كان يقصد بتصريحاته التي أدلى بها أوائل العام الماضي أن يفسر نقص أعداد الشخصيات الاكاديمية النسائية في مجال العلوم. وكان سامرز قد أثار جدلا قبل ذلك بسبب تصريحات أدلى بها حول الامريكيين من أصل أفريقي.

وأضاف سامرز أنه سيترك هارفارد الان وهو مفعم بالرضا لانه أرسى القواعد التي ستقوم عليها جامعة هارفارد في القرن الواحد والعشرين.