بيونجيانج ترفض إجراء محادثات بشأن أسرى حرب ومخطوفين
إجراء محادثات بشأن أسرى حرب ومخطوفين
> سول «الأيام» رويترز :
> رفضت كوريا الشمالية امس الأربعاء اقتراحا من كوريا الجنوبية ببدء محادثات حول مصير أسرى حرب ومخطوفين مدنيين من كوريا الجنوبية يعتقد أنهم على قيد الحياة ومحتجزون في كوريا الشمالية.
وقالت سول أيضا إنها ستشحن 150 ألف طن من المخصبات التي طلبتها كوريا الشمالية وربما تنقل كميات أخرى في وقت لاحق في إطار سياسة سول بعدم فرض قيود على المساعدات المقدمة إلى بيونجيانج.
ونقل عن مسؤول بالصليب الأحمر في كوريا الجنوبية قوله في تقارير شبكات مختلفة إن رد فعل كوريا الشمالية اتسم بالحساسية إزاء موضوع أسرى الحرب ومخطوفي ما بعد الحرب وأغلبهم من الصيادين الذين خطفوا وهم بالبحر وإن موقف كوريا الشمالية "كان مماثلا بالضبط لما كان عليه في الماضي".
وكان مسؤولون بالصليب الأحمر من كوريا الشمالية والجنوبية يجتمعون لليوم الثاني في منتجع جبل كومجانج بكوريا الشمالية.
وقالت كوريا الشمالية في العام الماضي إن عشرة من كوريا الجنوبية أسروا خلال الحرب الكورية التي دارت بين 1950 و1953 وإن هناك 11 مخطوفا مدنيا ما زالوا أحياء في كوريا الشمالية. ويعتقد الكثيرون في كوريا الجنوبية وبينهم مسؤولون بالصليب الأحمر أن أكثر من 540 أسيرا ونحو 480 مدنيا ما زالوا على قيد الحياة هناك.
كما تريد كوريا الجنوبية عقد المزيد من الجلسات المنتظمة فيما يتعلق بلم شمل الأسر التي فرقتها الحرب والتي انتهت بهدنة بدلا من معاهدة سلام مما يعني أن الجانبين ما زالا في حالة حرب من الناحية النظرية.
وقال الوزير الجديد في كوريا الجنوبية المسؤول عن علاقاتها بالشمال إنه يريد وجود المزيد من النقاط الملموسة في الحوار والتبادلات مع الشمال بما في ذلك إحراز تقدم في قضية الأسرى والمخطوفين.
ولكن وزير شؤون التوحيد لي جونج سيوك قال لبرنامج إذاعي إنه لن يبدأ الربط بين المساعدات المقدمة للشمال بمسألة ما إذا كانت بيونجيانج أكثر استجابة في القضايا الحساسة بما في ذلك قضية المفقودين.
وقالت وزارة شؤون التوحيد إن الحكومة قررت قبول الطلب الذي قدمته كوريا الشمالية بالحصول على 150 ألف طن من المخصبات وإنها ستبدأ الشحن في 28 فبراير شباط.
وقال لي إنه كان من المتوقع أن تطلب كوريا الشمالية كمية أكبر وربما تكون 300 ألف طن. وذكر مسؤول بالصليب الاحمر أنه لم تقدم أي طلبات خلال المحادثات مع الشمال.
إجراء محادثات بشأن أسرى حرب ومخطوفين
وقالت سول أيضا إنها ستشحن 150 ألف طن من المخصبات التي طلبتها كوريا الشمالية وربما تنقل كميات أخرى في وقت لاحق في إطار سياسة سول بعدم فرض قيود على المساعدات المقدمة إلى بيونجيانج.
ونقل عن مسؤول بالصليب الأحمر في كوريا الجنوبية قوله في تقارير شبكات مختلفة إن رد فعل كوريا الشمالية اتسم بالحساسية إزاء موضوع أسرى الحرب ومخطوفي ما بعد الحرب وأغلبهم من الصيادين الذين خطفوا وهم بالبحر وإن موقف كوريا الشمالية "كان مماثلا بالضبط لما كان عليه في الماضي".
وكان مسؤولون بالصليب الأحمر من كوريا الشمالية والجنوبية يجتمعون لليوم الثاني في منتجع جبل كومجانج بكوريا الشمالية.
وقالت كوريا الشمالية في العام الماضي إن عشرة من كوريا الجنوبية أسروا خلال الحرب الكورية التي دارت بين 1950 و1953 وإن هناك 11 مخطوفا مدنيا ما زالوا أحياء في كوريا الشمالية. ويعتقد الكثيرون في كوريا الجنوبية وبينهم مسؤولون بالصليب الأحمر أن أكثر من 540 أسيرا ونحو 480 مدنيا ما زالوا على قيد الحياة هناك.
كما تريد كوريا الجنوبية عقد المزيد من الجلسات المنتظمة فيما يتعلق بلم شمل الأسر التي فرقتها الحرب والتي انتهت بهدنة بدلا من معاهدة سلام مما يعني أن الجانبين ما زالا في حالة حرب من الناحية النظرية.
وقال الوزير الجديد في كوريا الجنوبية المسؤول عن علاقاتها بالشمال إنه يريد وجود المزيد من النقاط الملموسة في الحوار والتبادلات مع الشمال بما في ذلك إحراز تقدم في قضية الأسرى والمخطوفين.
ولكن وزير شؤون التوحيد لي جونج سيوك قال لبرنامج إذاعي إنه لن يبدأ الربط بين المساعدات المقدمة للشمال بمسألة ما إذا كانت بيونجيانج أكثر استجابة في القضايا الحساسة بما في ذلك قضية المفقودين.
وقالت وزارة شؤون التوحيد إن الحكومة قررت قبول الطلب الذي قدمته كوريا الشمالية بالحصول على 150 ألف طن من المخصبات وإنها ستبدأ الشحن في 28 فبراير شباط.
وقال لي إنه كان من المتوقع أن تطلب كوريا الشمالية كمية أكبر وربما تكون 300 ألف طن. وذكر مسؤول بالصليب الاحمر أنه لم تقدم أي طلبات خلال المحادثات مع الشمال.