ايران ستقدم مساعدة مالية لحكومة حماس
من اليمين امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني وبجانبه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل
> طهران «الأيام» هايده فرماني :
> اعلنت ايران انها ستقدم مساعدة مالية للحكومة الفلسطينية المقبلة برئاسة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) للتعويض عن تجميد نقل الاموال المتوجبة للسلطة الفلسطينية الذي قررته اسرائيل.
وقال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني امس الاربعاء في ختام لقائه مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل "سنساعد بالتاكيد هذه الحكومة ماليا بهدف مواجهة قسوة الولايات المتحدة حيال هذا البلد".
وكان مشعل الذي يزور طهران منذ مساء الاحد الماضي نال الدعم المعنوي من المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي. لكنها المرة الاولى التي يتحدث فيها مسؤول ايراني عن مساعدة مالية للحكومة الفلسطينية المقبلة.
وتواجه السلطة الفلسطينية مأزقا ماليا على اثر قرار اسرائيل تجميد قسم من الاموال التي يفترض ان تسددها لها، وهو قرار اتخذته الدولة العبرية ردا على فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 25 كانون الثاني/يناير.
وفي وقت افادت وزارة الخارجية الاميركية انها "تتفهم" قرار اسرائيل، اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش امس الاول الثلاثاء انه لا يجدر بالولايات المتحدة "اعطاء اموال الى حكومة ليست شريكا من اجل السلام".
وايران ايدت على الدوام حركة حماس التي تشاركها رفضها الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود، غير انها لطالما نفت تقديم اي مساعدة غير معنوية للحركة.
ودعا خامنئي الاثنين الى "وضع خطة تمكن جميع المسلمين من تقديم (..) مساعدة مالية سنوية للفلسطينيين".
وايد المرشد الاعلى موقف حماس "الرافض الاعتراف بدولة اسرائيل واجراء مفاوضات مع الاسرائيليين والمطالب بعودة اللاجئين الفلسطينيين وبالقدس عاصمة لفلسطين".
واضاف ان "احترام هذه الخطوط الحمراء هو الطريق الوحيد الذي يمكن ان يقود الى النصر".
من جهته قلل مشعل امس الاول الثلاثاء من وطأة القرار الاسرائيلي بتجميد نقل الاموال للسلطة الفلسطينية، معتبرا هذا القرار "غير عادل".
وقال في ختام لقاء مع وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي "سنواجه بعض المشكلات (..) لكن يمكننا التعويض عنها بدعم العالم العربي والاسلامي".
واعلن متكي ان طهران تؤيد "اقتراحا قدمه رئيس وزراء ماليزيا (عبدالله احمد بدوي) يقضي بصدور قرار عن منظمة المؤتمر الاسلامي بمساعدة الحكومة والشعب الفلسطينيين".
ويقوم مشعل المقيم في سوريا بجولة على دول المنطقة على اثر فوز حركته في الانتخابات التشريعية.
وكان عبر خلال زيارة سابقة الى طهران في كانون الاول/ديسمبر الماضي، عن دعم حركته للجمهورية الاسلامية، مؤكدا ان حماس سترد على اسرائيل في حال شنت هجوما على ايران.(أ.ف.ب)
من اليمين امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني وبجانبه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل
وقال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني امس الاربعاء في ختام لقائه مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل "سنساعد بالتاكيد هذه الحكومة ماليا بهدف مواجهة قسوة الولايات المتحدة حيال هذا البلد".
وكان مشعل الذي يزور طهران منذ مساء الاحد الماضي نال الدعم المعنوي من المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي. لكنها المرة الاولى التي يتحدث فيها مسؤول ايراني عن مساعدة مالية للحكومة الفلسطينية المقبلة.
وتواجه السلطة الفلسطينية مأزقا ماليا على اثر قرار اسرائيل تجميد قسم من الاموال التي يفترض ان تسددها لها، وهو قرار اتخذته الدولة العبرية ردا على فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 25 كانون الثاني/يناير.
وفي وقت افادت وزارة الخارجية الاميركية انها "تتفهم" قرار اسرائيل، اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش امس الاول الثلاثاء انه لا يجدر بالولايات المتحدة "اعطاء اموال الى حكومة ليست شريكا من اجل السلام".
وايران ايدت على الدوام حركة حماس التي تشاركها رفضها الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود، غير انها لطالما نفت تقديم اي مساعدة غير معنوية للحركة.
ودعا خامنئي الاثنين الى "وضع خطة تمكن جميع المسلمين من تقديم (..) مساعدة مالية سنوية للفلسطينيين".
وايد المرشد الاعلى موقف حماس "الرافض الاعتراف بدولة اسرائيل واجراء مفاوضات مع الاسرائيليين والمطالب بعودة اللاجئين الفلسطينيين وبالقدس عاصمة لفلسطين".
واضاف ان "احترام هذه الخطوط الحمراء هو الطريق الوحيد الذي يمكن ان يقود الى النصر".
من جهته قلل مشعل امس الاول الثلاثاء من وطأة القرار الاسرائيلي بتجميد نقل الاموال للسلطة الفلسطينية، معتبرا هذا القرار "غير عادل".
وقال في ختام لقاء مع وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي "سنواجه بعض المشكلات (..) لكن يمكننا التعويض عنها بدعم العالم العربي والاسلامي".
واعلن متكي ان طهران تؤيد "اقتراحا قدمه رئيس وزراء ماليزيا (عبدالله احمد بدوي) يقضي بصدور قرار عن منظمة المؤتمر الاسلامي بمساعدة الحكومة والشعب الفلسطينيين".
ويقوم مشعل المقيم في سوريا بجولة على دول المنطقة على اثر فوز حركته في الانتخابات التشريعية.
وكان عبر خلال زيارة سابقة الى طهران في كانون الاول/ديسمبر الماضي، عن دعم حركته للجمهورية الاسلامية، مؤكدا ان حماس سترد على اسرائيل في حال شنت هجوما على ايران.(أ.ف.ب)