> للوقت أهمية في حياتنا بل هو أثمن ما في الوجود ويعد ثروة إن فرطنا بها أصبحت الحياة هدراً ولا معنى لها. وإذا ما نظرنا إلى الواقع المعاش سنجد أن معظم الناس يختلفون في كيفية التعامل مع الوقت واستثماره والاستفادة منه وتطويعه بعقلانية لتحقيق ما نصبو إليه.. وانطلاقاً من إدراك أهمية الوقت فقد غدت عملية إدارته بحكمة واقتدار من القضايا البديهية التي أولاها علم الإدارة الحديث كل الاهتمام، كون هذه العملية تحتاج إلى التخطيط السليم للوقت لكي نصل إلى المعالجة الدقيقة لمجمل القضايا والمشاكل التي يواجهها الفرد والمجتمع.

ولكي نستطيع الوصول إلى معرفة عميقة لأهمية الوقت وقيمته والطرق الكفيلة بالاستفادة منه واستغلاله بصورة إيجابية، ينبغي علينا تحديد الأولويات المطلوبة لعملية إدارة الوقت لنستطيع في الأخير إنجاز ما علينا من مهام وواجبات تتصل بمختلف أمور وشؤون حياتنا وأعمالنا اليومية بفاعلية وكفاءة منقطعة النظير.

«الأيام» تفسح المجال لجميع القراء الأعزاء لمناقشة هذا الموضوع وللإدلاء بآرائهم حوله، لتعم الفائدة الجميع، شريطة التقيد بمضمون الموضوع نفسه وشروط الكتابة والنشر المعمول بها.