> نقدم اليوم لأعزائنا القراء الرياضيين نبذة عن المنتخب الإيراني الذي يتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة بجدارة لامتلاكه لاعبين نجوماً عالميين محترفين في كثير من الدول.. والحكومة الايرانية تشجع الرياضة والرياضيين، وتهتم بكل ما هو رياضي، ولهذا كسب منتخبها هذا سمعة عطرة بلغت الآفاق.. فتعالوا إلى هذه المادة:

الايرانيون يدركون أن الوقت حان لتحقيق انجاز ولو بالعبور إلى المرحلة الثانية
عدد سكان جمهورية إيران الاسلامية يقدر بـ71 مليون نسمة، ومساحتها تبلغ 1.648.415 كيلو متر مربع، وقد تأسس الاتحاد الإيراني لكرة القدم في عام 1920، والتحق بعضوية الفيفا في 1948، وتعد أندية بيروزي وسيبهان والاستقلال من أبرز أندية إيران، ويذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يتأهل فيها المنتخب الايراني لنهائيات كأس العالم بعد أعوام 1978و1998م، ومن المتوقع أن تسعى إيران إلى إبراز قدراتها وتفوقها كأحد أفضل المنتخبات الآسيوية القادرة على تمثيل القارة في المونديال العالمي، وقد قابل الكرواتي مدرب المنتخب وقوعه في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات قوية هي: المكسيك والبرتغال وأنغولا بهدوء وثقة بقدرة لاعبيه المتميزين أمثال: علي الكريمي وفرهاد عزيز وعلي دائي وفرهاد مجيدي وغيرهم من النجوم العالميين، والإيرانيون يدركون أن الوقت قد حان لتحقيق إنجاز، ولو بالعبور إلى المرحلة الثانية، كما سبق أن فعلت المنتخبات الآسيوية التي شاركت معهم في مونديالات سابقة.

والمبشر بالخير أن المنتخب في حالة توازن واستقرار منذ المونديال الماضي، فالمدرب قد عمل طيلة أربع سنوات بجد واجتهاد وعرف كل صغيرة وكبيرة عن لاعبيه، خاصة وأن لديه خبرة سابقة من مونديال 1998م عندما كان مساعداً لمدرب منتخب كرواتيا الذي حقق حينها المركز الثالث ،وبكل تأكيد سيسعى لتحقيق إنجاز للكرة الإيرانية، وهو ما تأمله الجماهير الإيرانية.