مقتل فلسطينيين احدهما ناشط بنيران الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة
تشييع احد القتلى
> غزة «الأيام» عادل الزعنون :
> قتل فلسطينيان احدهما ناشط في لجان المقاومة الشعبية صباح امس الجمعة بنيران جنود اسرائيليين في جنوب قطاع غزة، بينما كانا على مقربة من الحدود الاسرائيلية حسب ما افادت مصادر امنية واخرى طبية.
واوضح مصدر امني لوكالة فرانس برس ان محمد دخان وسليمان الحمايدة وهما في العشرينات من العمر قتلا برصاص جنود اسرائيليين على مقربة من شرق دير البلح وفي مكان قريب من السياج الالكتروني الذي يفصل بين قطاع غزة واسرائيل,كما اصيب فلسطيني ثالث بجروح اثر اصابته بالنيران الاسرائيلية ايضا.
وذكر المصدر الامني ان دخان قتل في حادث منفصل عن الحمايدة، لكنهما قتلا في نفس المنطقة الحدودية قرب معبر كيسوفيم شرق دير البلح جنوب قطاع غزة.
واضاف المصدر ان ثلاثة اشخاص كانوا يحاولون الدخول خلسة الى الاراضي الاسرائيلية للعمل، فقتل احدهم وهو سليمان الحمايدة واصيب اخر برصاص الجنود الاسرائيليين، في حين قتل دخان في الحادث الاخر الذي وقع في الوقت نفسه تقريبا بينما كان يعمل على زرع عبوة على ما يبدو قرب السياج الالكتروني.
وقال مصدر في لجان المقاومة الشعبية التابعة لحركة فتح ان دخان هو احد نشطائها "استشهد" عندما كان يحاول زرع عبوة متفجرة قرب الحدود مع اسرائيل حيث اطلقت دبابة اسرائيلية النار عليه وقصفته بقذيفة مدفعية ادت الى مقتله.
ومحمد دخان هو ابن عبد الفتاح دخان عضو المجلس التشريعي واحد مؤسسي حركة حماس وهو من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي "رصد جنودنا اربعة اشخاص بشكل مشبوه قرب الجدار الامني ففتحوا النار ما ادى الى مقتل شخص واعتقال آخر (...) وشوهد شخص ثالث يزحف قرب الجدار الامني يعتقد انه اصيب ايضا"واكدت المتحدثة ان القتيل لم يكن مسلحا.
واوضح مصدر عسكري ان فلسطينيا آخر اصيب في القطاع نفسه برصاص الجنود الاسرائيليين بينما كان يحاول زرع عبوة ناسفة.
ويرتفع بذلك عدد القتلى منذ بدء الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 الى 4967 قتيلا غالبيتهم الساحقة من الفلسطينيين.
وافاد شهود ومصدر طبي ان ثلاثة فلسطينيين اصيبوا بجروح عندما اطلقت طائرة اسرائيلية من دون طيار صاروخين على سيارة كان ناشط من كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح يستقلها.
واعلنت كتائب الاقصى في بيان لها ان ناشطا في صفوفها اصيب بصاروخ اسرائيلي بعد ان اطلق صاروخين محليي الصنع على الاراضي الاسرائيلية.
اما الجريحان الاخران فهما رجل وابنه مزارعان تصادف وجودهما في مكان الحادث حسب ما افاد شهود.
واكد الجيش الاسرائيلي وقوع الغارة موضحا انها استهدفت "ارهابيين كانوا يستعدون لاطلاق صوارخ" مضيفا ان الانفجار الكبير الذي وقع لدى اصابة السيارة يؤكد انها كانت تنقل قذائف ومواد متفجرة.
من جهة ثانية واصلت المدفعية الاسرائيلية امس الجمعة قصفها للمنطقة الواقعة في اقصى شمال قطاع غزة والتي تنطلق منها عادة الصواريخ التي تطلق على اسرائيل.
ويقول الجيش الاسرائيلي ان 450 صاروخا اطلقت حتى الان من شمال قطاع غزة باتجاه اسرائيل منذ الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة في ايلول/سبتمبر الماضي، سقط منها 180 داخل الاراضي الاسرائيلية.
وفي مدينة غزة قتل ناشط من اعضاء كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) امس الجمعة اثر خلل فني حصل اثناء قيامه بتدريب مجموعة من الناشطين في كتائب القسام في مدينة غزة.
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس ان عبد المعطي ابو دف البالغ حوالى 30 عاما وهو من سكان حي الزيتون شرق مدينة غزة "استشهد اثر خلل فني اثناء قيامه بتدريب عدد من المجاهدين".
واوضح ابو زهري ان هذا الحدث "يؤكد ان حماس ماضية في تاهيل المجاهدين في فلسطين لمواصلة دربهم في الجهاد".
وقالت كتائب القسام في بيان تلقته فرانس برس ان ابو دف "قائد قسامي و هو ابرز المدربين في كتائب القسام بغزة"
وذكر شهود عيان ان ابو دف كان يعد عبوة متفجرة على ما يبدو انفجرت به اثناء عملية تدريب لعناصر من القسام.(أ.ف.ب)
تشييع احد القتلى
واوضح مصدر امني لوكالة فرانس برس ان محمد دخان وسليمان الحمايدة وهما في العشرينات من العمر قتلا برصاص جنود اسرائيليين على مقربة من شرق دير البلح وفي مكان قريب من السياج الالكتروني الذي يفصل بين قطاع غزة واسرائيل,كما اصيب فلسطيني ثالث بجروح اثر اصابته بالنيران الاسرائيلية ايضا.
وذكر المصدر الامني ان دخان قتل في حادث منفصل عن الحمايدة، لكنهما قتلا في نفس المنطقة الحدودية قرب معبر كيسوفيم شرق دير البلح جنوب قطاع غزة.
واضاف المصدر ان ثلاثة اشخاص كانوا يحاولون الدخول خلسة الى الاراضي الاسرائيلية للعمل، فقتل احدهم وهو سليمان الحمايدة واصيب اخر برصاص الجنود الاسرائيليين، في حين قتل دخان في الحادث الاخر الذي وقع في الوقت نفسه تقريبا بينما كان يعمل على زرع عبوة على ما يبدو قرب السياج الالكتروني.
وقال مصدر في لجان المقاومة الشعبية التابعة لحركة فتح ان دخان هو احد نشطائها "استشهد" عندما كان يحاول زرع عبوة متفجرة قرب الحدود مع اسرائيل حيث اطلقت دبابة اسرائيلية النار عليه وقصفته بقذيفة مدفعية ادت الى مقتله.
ومحمد دخان هو ابن عبد الفتاح دخان عضو المجلس التشريعي واحد مؤسسي حركة حماس وهو من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي "رصد جنودنا اربعة اشخاص بشكل مشبوه قرب الجدار الامني ففتحوا النار ما ادى الى مقتل شخص واعتقال آخر (...) وشوهد شخص ثالث يزحف قرب الجدار الامني يعتقد انه اصيب ايضا"واكدت المتحدثة ان القتيل لم يكن مسلحا.
واوضح مصدر عسكري ان فلسطينيا آخر اصيب في القطاع نفسه برصاص الجنود الاسرائيليين بينما كان يحاول زرع عبوة ناسفة.
ويرتفع بذلك عدد القتلى منذ بدء الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 الى 4967 قتيلا غالبيتهم الساحقة من الفلسطينيين.
وافاد شهود ومصدر طبي ان ثلاثة فلسطينيين اصيبوا بجروح عندما اطلقت طائرة اسرائيلية من دون طيار صاروخين على سيارة كان ناشط من كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح يستقلها.
واعلنت كتائب الاقصى في بيان لها ان ناشطا في صفوفها اصيب بصاروخ اسرائيلي بعد ان اطلق صاروخين محليي الصنع على الاراضي الاسرائيلية.
اما الجريحان الاخران فهما رجل وابنه مزارعان تصادف وجودهما في مكان الحادث حسب ما افاد شهود.
واكد الجيش الاسرائيلي وقوع الغارة موضحا انها استهدفت "ارهابيين كانوا يستعدون لاطلاق صوارخ" مضيفا ان الانفجار الكبير الذي وقع لدى اصابة السيارة يؤكد انها كانت تنقل قذائف ومواد متفجرة.
من جهة ثانية واصلت المدفعية الاسرائيلية امس الجمعة قصفها للمنطقة الواقعة في اقصى شمال قطاع غزة والتي تنطلق منها عادة الصواريخ التي تطلق على اسرائيل.
ويقول الجيش الاسرائيلي ان 450 صاروخا اطلقت حتى الان من شمال قطاع غزة باتجاه اسرائيل منذ الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة في ايلول/سبتمبر الماضي، سقط منها 180 داخل الاراضي الاسرائيلية.
وفي مدينة غزة قتل ناشط من اعضاء كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) امس الجمعة اثر خلل فني حصل اثناء قيامه بتدريب مجموعة من الناشطين في كتائب القسام في مدينة غزة.
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس ان عبد المعطي ابو دف البالغ حوالى 30 عاما وهو من سكان حي الزيتون شرق مدينة غزة "استشهد اثر خلل فني اثناء قيامه بتدريب عدد من المجاهدين".
واوضح ابو زهري ان هذا الحدث "يؤكد ان حماس ماضية في تاهيل المجاهدين في فلسطين لمواصلة دربهم في الجهاد".
وقالت كتائب القسام في بيان تلقته فرانس برس ان ابو دف "قائد قسامي و هو ابرز المدربين في كتائب القسام بغزة"
وذكر شهود عيان ان ابو دف كان يعد عبوة متفجرة على ما يبدو انفجرت به اثناء عملية تدريب لعناصر من القسام.(أ.ف.ب)