بوش يصر على زيارة باكستان رغم الاحتجاجات بشأن الرسوم المسيئة للنبي
الرئيس الامريكي جورج بوش
> إسلام أباد «الأيام» د.ب.أ :
> أعلن الرئيس الامريكي جورج بوش في مقابلة نشرت امس الجمعة أنه لن يلغي زيارته المزمعة لباكستان أوائل الشهر المقبل رغم المظاهرات الغاضبة في هذا البلد الاسلامي على نشر رسوم مسيئة للرسول محمد.
وكان رد الرئيس الامريكي على سؤال بشأن ما إذا كان يفكر في إلغاء الزيارة عقب الاحتجاجات العنيفة التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وجرح العشرات "لا .. احتمالات ذلك معدومة".
وفي لقاء مع الصحفيين الباكستانيين في واشنطن قبل رحلته في جنوب شرق آسيا شدد بوش على "أهمية" الصحافة الحرة للدولة الديمقراطية "ولكن الصحافة الحرة يجب أن تكون صحافة مسئولة".
وفيما أعرب بوش عن تفهمه للمشاعر بشأن هذه القضية حظر من استخدامها ذريعة للعنف.
وقال بوش لصحيفة "ذا نيوز" اليومية التي تصدر الانجليزية والتي نشرت امس الجمعة النص الكامل للحوار الذي أجري الاربعاء الماضي "من الامور المهمة للحكومات ألا تسمح بأن يصوغ السياسات أولئك الذين يستغلون الغضب لاسباب مشكوك فيها".
كان الرئيس الامريكي السابق بل كلينتون آخر رئيس يزور باكستان في آذار/مارس 2000 فيما قام الرئيس الاسبق جورج بوش الاب بزيارة استغرقت يومين الشهر الماضي لباكستان مبعوثا خاصا للامين العام للامم المتحدة كوفي عنان للمناطق المنكوبة في زلزال جنوب آسيا الذي وقع في تشرين أول/أكتوبر الماضي.
الرئيس الامريكي جورج بوش
وكان رد الرئيس الامريكي على سؤال بشأن ما إذا كان يفكر في إلغاء الزيارة عقب الاحتجاجات العنيفة التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وجرح العشرات "لا .. احتمالات ذلك معدومة".
وفي لقاء مع الصحفيين الباكستانيين في واشنطن قبل رحلته في جنوب شرق آسيا شدد بوش على "أهمية" الصحافة الحرة للدولة الديمقراطية "ولكن الصحافة الحرة يجب أن تكون صحافة مسئولة".
وفيما أعرب بوش عن تفهمه للمشاعر بشأن هذه القضية حظر من استخدامها ذريعة للعنف.
وقال بوش لصحيفة "ذا نيوز" اليومية التي تصدر الانجليزية والتي نشرت امس الجمعة النص الكامل للحوار الذي أجري الاربعاء الماضي "من الامور المهمة للحكومات ألا تسمح بأن يصوغ السياسات أولئك الذين يستغلون الغضب لاسباب مشكوك فيها".
كان الرئيس الامريكي السابق بل كلينتون آخر رئيس يزور باكستان في آذار/مارس 2000 فيما قام الرئيس الاسبق جورج بوش الاب بزيارة استغرقت يومين الشهر الماضي لباكستان مبعوثا خاصا للامين العام للامم المتحدة كوفي عنان للمناطق المنكوبة في زلزال جنوب آسيا الذي وقع في تشرين أول/أكتوبر الماضي.