صحيفة "تشرين" السورية تتهم رايس "بصب الزيت الساخن" على الوضع اللبناني

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس
هاجمت صحيفة "تشرين" الحكومية السورية امس السبت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس واتهمتها "بصب الزيت الاميركي الساخن" على الوضع اللبناني "المشتعل حربا اهلية سياسية مرشحة نحو تصعيد لا يعرف احد مداه".

وقالت الصحيفة "بعد الفشل الذي لحق بزيارة رايس الى كل من القاهرة والسعودية قررت عدم العودة بخفي حنين وقررت فجأة القدوم الى لبنان واصطفاف من تراه مناسبا لاجراء محادثات اخوية للغاية معه وتوجيه رسائل ملغومة من شأنها صب الزيت الاميركي الساخن على الوضع اللبناني (...)".

واشارت الصحيفة الى ان "رايس جاءت لاصدار امر العمليات وكانت النتيجة سريعة جدا من فريق الارتهان للاجنبي ومنها مهزلة جلسة مجلس الوزراء (..) وتعطيل شؤون اللبنانين في محاولة لدفعهم للنزول الى الشارع والسعي الى صنع +ثورة قرنفلية+ او حتى +حمراء+".

واضافت ان "+امر العمليات+ الذي اصدرته رايس لا تعتبره تدخلا في الشؤون اللبنانية واصرارها على نزع سلاح المقاومة خدمة لاسرائيل وحدها لا تعتبره تدخلا وتطاولا على دولة ذات سيادة (...) فضلا عن احتلال العراق الذي جاء من دون غطاء دولي، كل هذا لا تعتبره رايس واركان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش تدخلا خارجيا في شؤون الدول العربية".

واكدت الصحيفة أن "زيارة رايس السياحية والسياسية الى منطقتنا تأتي على وقع التفجيرات المدوية والمجازر الوحشية واجواء التوتر وعدم الاستقرار من العراق النازف (...) الى لبنان المشتعل حربا اهلية سياسية مرشحة نحو تصعيد لا يعرف احد مداه، وصولا الى ارض فلسطين التي انبتت شعبا مقاوما تعمل الة الحرب الصهيونية -النازية على اقتلاعه ونسف ديموقراطيته بمباركة من السيدة اميركا".

وختمت الصحيفة ان "رايس اتت الى المنطقة والحريق يزداد اشتعالا وتأججا في العراق حيث لا امن ولا امان ولتبارك مجازر اسرائيل بحق الفلسطينيين ولتدخل بقوة على الخط اللبناني الساخن وتعطي من كل ذلك دفعة قوية للفوضى الخلاقة، وغادرت وقد حققت بعض اهدافها في لبنان حصريا".

وكان وزير الاعلام السوري محسن بلال اتهم الخميس الماضي رايس ب"التدخل في الشؤون الداخلية" للبنان، وعبر عن "رفض سوريا للتحركات الهادفة الى التدخل في الشؤون الداخلية للبنان ودول المنطقة تحت مزاعم تصدير ما يسمونه الديموقراطية".

وقامت وزيرة الخارجية الاميركية الخميس بزيارة مفاجئة لبيروت استمرت بضع ساعات بهدف "دعم" لبنان في مساعيه "لاستعادة سيادته كاملة" بحسب قولها، واستثنت من لقاءاتها الرئيس اميل لحود القريب من سوريا الذي تطالب الغالبية النيابية باقالته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى