انسحاب مندوبين من المؤتمر العام لنقابة النفط والتعدين والكيماويات والكحلاني يدعو الى الترفع عن المصالح الذاتية

> صنعاء «الأيام» عمر فرج عبد:

> أصيب جميع الأعضاء المشاركين بالمؤتمر العام السادس لنقابة النفط والتعدين والكيماويات (المؤتمر التوحيدي) والمنعقد في قاعة البحوث والدراسات في صنعاء، بخيبة أمل كبيرة للوقائع التي طرأت على أعمال المؤتمر أمس والمقرر فيه إجراء عملية الاقتراع لانتخاب المجلس العام والمكتب التنفيذي للنقابة العامة، وذلك بعد انسحاب غالبية مندوبي المؤتمر وحدوث مشادات كلامية بين الأعضاء اختلط فيها الحابل بالنابل.

وكانت الانسحابات قد بدأت عندما اعتلى رئيس نقابة النفط والتعدين سعيد عبدالمؤمن، قاعة الاجتماع تحدث فيها عن أن هناك التفافاً على حق العاملين في ايجاد نقابة قوية تحمي مصالحهم ، معلناً رفضه المطلق لذلك، وانسحب من المؤتمر وتوالت بعدها الانسحابات بين أعضاء المؤتمر مما حدى بالأخ يحيى محمد الكحلاني، رئيس النقابة العامة لعمال اليمن وخبراء اللجان النقابية إلى الدعوة لتهدئة وإعادة الأمور إلى طبيعتها ووفقاً لرغبة الجميع على أن يعقد الاقتراع اليوم الإثنين.

وعلى هامش انعقاد المؤتمر التقت «الأيام» بالأخ يحيى محمد الكحلاني، الذي أكد ثقته بالعمل النقابي والحياة العملية اليومية منوهاً بما تتميز به هذه النقابة عن مختلف التنظيمات الحزبية والسياسية وهي في الأخير تخدم مصالح وقضايا العاملين.

وقال:«إن التباينات والآراء تجسد الممارسة الديمقراطية وهو حق مشروع لكل شخص وكل عضو»، مشيراً إلى «أن نزول بعض القوائم، التي لم يتصورها البعض في أن هذا الصديق أو النقابي أو الزميل أو الرفيق في قائمة أخرى، والبعض الآخر لم يتقبلها وهي في النهاية ظاهرة صحية وليس هناك خوف ونحن نؤكد دائماً أن الوحدة التنظيمية والوحدة النقابية تسمو فوق كل اعتبار» .

وعبر عن أمله في أن يرتفع الإخوان والزملاء عن الذات وإبراز قيادات ودماء شابة إلى جانب المحافظة على الخبرات القديمة، والجمع والتوفيق بين التجديد وإعطاء المرأة حقها في المشاركة، مؤكداً أن النقابة هي نموذج للسلوك الحضاري والديمقراطي، وأن يحقق المؤتمر العام السادس للنفط والتعدين والكيماويات النجاح بإرادة الناخبين وليس هناك إملاءآت ولا تدخلات لا من الاتحاد ولا أي كيانات أخرى».

واستطرد الكحلاني بقوله:«نحن دائماً نترفع عن كل المصالح الذاتية أو الشخصية أو الحزبية ويكفينا شرفاً أن مؤتمر النفط ضم (200) مندوب من عموم المحافظات ومن قطاعات مهنية في وزارة النفط، ومؤتمر النفط هو نموذج؛ فهو أول مؤتمر فيه أشخاص من ناخبين وواعين ومدركين للعمل النقابي ومصالح العمال وقضاياهم».

واختتم الأخ الكحلاني في تصريحه بالشكر الجزيل لـ «الأيام» التي دائماً ما تتناول قضايا وهموم العمل النقابي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى