> محافظة المهرة حظيت باهتمامات كبيرة من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الذي حول المحافظة إلى ورشة عمل من خلال النهوض بها وبالبنية التحتية التي افتقدتها محافظة المهرة خلال السنوات الماضية، فقد حظيت محافظة المهرة بمشاريع خدمية وتنموية وأصبحت اليوم تنعم بهذه المشاريع سواء في الجانب التعليمي أو الطرقات أو المواصلات أو غيرها من المشاريع التي عمت بالنفع والفائدة لشرائح المجتمع. صحيفة "الأيام" التقت بالأخ م. سالم محمد العبودي، مدير إدارة المشاريع بديوان محافظة المهرة وأجرت معه حواراً وإليكم نص ما جاء في الحوار :

< هل لنا أن نتعرف عما تم إنجازه من مشاريع في محافظة المهرة؟

- في البدء نشكر لكم في صحيفة "الأيام" من خلال إتاحة هذه الفرصة لكي نطلع من خلالها القارئ الكريم عما تحقق لمحافظة المهرة من مشاريع خدمية وتنموية، وحقيقة إن المحافظة حظيت باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس -حفظه الله، فالمشاريع كثيرة وعديدة التي حظيت بها محافظة المهرة في مختلف جوانبها ابتداءً بالطرق التي عمت تقريباً مختلف مديرياتها، إضافة إلى ذلك إنجاز العديد من مدارس التعليم الأساسي والتي تضاعفت منشآتها لتصل بنحو ما يقارب 130 مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي، كما أن للمهرة نصيب أيضاً في التعليم الجامعي من خلال إنشاء فرع لكلية التربية ونستطيع أن نقول أن ما شهدته المهرة من مشاريع خدمية وتنموية هي مفخرة لكل أبناء المهرة خاصة وأبناء الوطن عامة ولم تتوقف عجلة التعليم عند حد ما، فعملية التوسع لقطاع التعليم تشهد نموا مطرداً. وخلال الأعوام 2003م- 2005م بلغت المشاريع في الجانب التعليمي بالمحافظة 659.238.437 تجسد من خلالها بناء بعض المدارس وإضافة الفصول الدراسية وذلك لما تشهده المحافظة من تزايد في مجال التعليم.

< أين توصلت المشاريع الصحية في محافظة المهرة؟

- اهتمت الحكومة بالعنصر البشري كونها الثروة الحقيقية للوطن والعنصر الأساسي في المسيرة التنموية، لذا فقد ركزت السلطة المحلية على تأهيل واستحداث المستشفيات وكذلك تأهيل المراكز الصحية في مختلف أرجاء المحافظة بما فيها مديرية المسيلة وبادية الحراوز وإنشاء وحدات صحية في كل من حبروت وأثوب بتكلفة قدرها 239.143.549 ريال وتقريباً أن قرى ومناطق المهرة بما فيها القرى النائية وفرت السلطة عيادات صحية تقدم خدماتها للإخوة المواطنين.

- أما عدد المشاريع خلال الفترة 2003-2005 قد بلغت 60 مشروعاً في مختلف أرجاء المحافظة.

< وماذا عن الخطة الاستثمارية لإدارة المشاريع بالمحافظة؟

- نعم هناك مشاريع جديدة ضمن الخطة الاستثمارية للعام الحالي 2006م ولكن تم اختصار البعض منها إلى الحد الأدنى وذلك بسبب قلة الموارد المحلية في المحافظة وحالياً ركزنا جهود عملنا على المشاريع السابقة التي هي قيد التنفيذ حالياً وإن شاء الله عند تحسين الموارد المحلية في المحافظة بدون شك ستبذل السلطة المحلية قصارى جهودها والدفع بعمل المشاريع الخدمية والتنموية التي تلبي بدورها خدمات المواطنين في المحافظة.

< أهم المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً في المحافظة؟

- حالياً لدينا مشروع في المحافظة والمتمثل في بناء المجمع الحكومي للمحافظة الذي يجري العمل فيه حالياً ويأتي إنشاؤه بهدف مواكبة عملية البناء والتطور التي توليها الدولة اهتماما كبيرا وتبلغ تكلفة المجمع الحكومي الذي يجري العمل فيه حالياً ما يقارب واحد مليار ومائتي مليون ريال بتمويل حكومي.

< ماهي أبرز الصعوبات التي تواجه إدارة المشاريع؟

- ليس هناك صعوبات تذكر ولكن ما نواجهه هو عدم تمكنا في بعض الأحيان أو أغلب الأوقات من عدم تمكنا من صرف مستحقات المقاولين نظراً لشحة الموارد كما ذكرناها سابقاً.

< الكلمة الأخيرة لكم في نهاية هذا اللقاء؟

- نتوجه بالشكر لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة من خلال متابعتها وتواصلاتها بهدف إيصال المشاريع إلى الإخوة المواطنين في مختلف المديريات للمحافظة، كما نأمل بأن تتعزز موارد المحافظة والتي من شأنها توفير المشاريع الخدمية والتنموية التي تلبي خدمة الإخوة المواطنين بالمحافظة، شكراً لكم وشكراً لصحيفة «الأيام».