مقتل 40 شخصا يشتبه بانهم من اعضاء القاعدة في قصف نفذته القوات الباكستانية

> ميرانشاه/باكستان «الأيام» ا.ف.ب :

>
القوات الباكستانية تهجم على مخبئ في المناطق الحدودية المحاذية لافغانستان
القوات الباكستانية تهجم على مخبئ في المناطق الحدودية المحاذية لافغانستان
اعلنت مصادر رسمية ان قوات باكستانية مدعومة بمروحيات هجومية قتلت امس الاربعاء نحو اربعين شخصا يشتبه بانهم اعضاء في تنظيم القاعدة من بينهم قائد شيشاني، في هجوم على مخبئهم في المناطق الحدودية المحاذية لافغانستان,وقتل جندي وجرح 15 اخرون في الهجوم.

وتاتي الغارة في الوقت الذي صرح الرئيس الاميركي جورج بوش خلال زيارة مفاجئة لافغانستان، بانه سيبحث عمليات تسلل المقاتلين عبر الحدود بين باكستان وافغانستان عند لقائه الرئيس الباكستاني برويز مشرف خلال زيارته باكستان الجمعة الماضية.

وصرح المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال شوكت سلطان ان الغارة على مخبأ للمتمردين في قرية سايداي شمال وزيرستان على الحدود مع افغانستان، جاءت بعد تلقي معلومات استخباراتية تشير الى تجمع عدد كبير من المسلحين الاجانب في المخبأ.

وقصفت المروحيات العسكرية مجمع المسلحين الذي يضم ثمانية مواقع سكنية قبل ان تداهم القوات البرية المجمع للقيام بعملية بحث مما ادى الى اندلاع اشتباك مسلح عنيف.

وصرح مسؤول الادارة المحلية ظهير الاسلام ان المسلحين استهدفوا بعد تلقي معلومات بانهم سينفذون هجمات عبر الحدود الافغانية.

وافاد مسؤول امني طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "لدينا تقارير بان نحو اربعين مسلحا معظمهم من الاجانب قتلوا في الغارة على مخبأ كان يتجمع فيه عدد كبير من المسلحين الاجانب"، مضيفا ان 20 اخرين جرحوا.

وقال سلطان ان مسلحين اجانب وعدد من انصارهم المحليين قتلوا في العملية العسكرية الا انه لم يحدد عدد القتلى او جنسياتهم.

وذكر مسؤول محلي ان من بين القتلى قائد شيشاني لتنظيم القاعدة استهدف بينما كان يحاول الفرار من القوات الباكستانية.

وذكر المسؤول الامني الباكستاني ان الغارة نفذت عقب تلقي معلومات محددة بان تنظيم القاعدة يستخدم المجمع كقاعدة لشن الهجمات عبر الحدود,واوضح ان المجمع كان "معسكرا للقاعدة ومركز تدريب".

وذكر سلطان ان المسلحين احتفظوا بكمية كبيرة من الذخيرة في المجمع الذي اشتعلت فيه النيران بعد الغارة. وسمعت اصوات انفجارات بعد ساعة من الغارة.

وقالت كابول عدة مرات ان مقاتلي القاعدة وطالبان يستخدمون المناطق الحدودية الباكستانية لشن هجمات داخل افغانستان. وسلم الرئيس الافغاني حميد كرزاي اثناء زيارة لاسلام اباد الشهر الماضي قائمة باسماء نحو 40 من متمردين طالبان قال انهم متواجدون في باكستان.

وصرح بوش للصحافيين في كابول عقب محادثات مع كرزاي ان الهجمات التي تتم عبر الحدود الباكستانية-الافغانية تضر بالجيش الاميركي الذي يتمركز نحو 20 الف من جنوده في افغانستان خاصة على طول الحدود مع باكستان.

وقال للصحافيين "ساناقش عمليات التسلل عبر الحدود مع الرئيس مشرف (...) ان عمليات التسلل هذه تضر باصدقائنا وحلفائنا وتسبب الضرر للقوات الاميركية. وسنناقش هذه المسالة" خلال زيارة باكستان.

وتلاحق القوات الباكستانية مسلحي القاعدة وطالبان الذين تسللوا عبر الحدود في اواخر عام 2001 بعد العملية العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة للاطاحة بطالبان.

ويفيد الجيش الباكستاني انه قتل مئات المسلحين المرتبطين بطالبان منذ اواخر عام 2003 في عمليات في المناطق القبلية الوعرة التي تتمتع بشبه حكم ذاتي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى