فريق نادي المكلا.. إلى متى الإخفاق؟

> «الأيام الرياضي» فراس علي اليزيدي - المكلا/ حضرموت

> (المكلا) النادي الذي ضم على مدى تاريخه العريق عدداً كبيراً من أشهر اللاعبين المميزين الذين مثلوه خير تمثيل، وتركوا بصماتهم الواضحة عليه.. ولكن السؤال اليوم: ماذا جرى للمكلا الفريق الكروي العريق؟.. هل نقول عنه أنه أصبح ضعيفاً، أم نقول أن تعامل لاعبيه الحاليين مع تاريخ وسمعة النادي أصبح تعاملا غير مسئول؟.. فها نحن اليوم نقف أمام الجماهير الحزينة على ما آلت إليه حالة فريقها الكبير، لتذهب بعد سقوطه إلى الدرجة الثالثة لتشجع شعب حضرموت والتلال العدني وغيرها من الفرق.

نعم لقد غابت الشمس عن ناديهم وأصاب جماهيره اليأس جراء هزائمه المتلاحقة والقاتلة التي تجرعها بسبب تدهور مستوى الفريق الأول، الذي كانت له فيما مضى الصولات والجولات التي كان أبطالها رفاق المرحوم طاهر حاج باسعد رحمة الله عليه أسطورة الكرة الحضرمية.

وفي الختام إنني اتساءل مثل كل أصدقائي في المكلا: أين نادي المكلا وإلى متى الغياب؟.. وأين ذهب الدعم المادي الذي صرف على هذا الفريق الذي خيب كل آمالنا.. وأين الإدارة لهذا النادي الكبير الذي يضم فطين باخريبة، عزمي، بازياد، والحارس أحمد بقرف.. إننا يا هؤلاء نحلم بعودة فريقنا هذا مرة أخرى إلى مكانه السابق.. فهل نأمل في تحقيق ذلك؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى