المسؤول الثالث في وكالة الاستخبارات الاميركية يخضع لتحقيق حول قضية فساد

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

> اكدت شبكة اي.بي.سي نيوز التلفزيونية امس الجمعة ان المسؤول الثالث في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) يخضع لتحقيق داخلي مرتبط بقضية فساد تورط فيها نائب اميركي.

واكدت وكالة الاستخبارات ان المفتش العام للوكالة يجري تحقيقا يتعلق بمديرها التنفيذي كيلي "داستي" فوغز، حول عقود اشرف عليها.

وتفيد شبكة اي.بي.سي ان التحقيق يتناول علاقات فوغو بشركتين في القطاع الدفاعي متهمتين بدفع رشاوى الى عضو في الكونغرس ومسؤولين في وزارة الدفاع.

وقال المتحدث باسم وكالة الاستخبارات بول جيميليانو ان من عادة مكتب المفتش العام في الوكالة "التدقيق في الاتهامات الموجهة الى اعضاء في الوكالة"، ويجب الا يعتبر التحقيق "اضفاء لمصداقية على اي اتهامات".

واضاف ان فوغو يؤكد ان العقود التي اشرف عليها "منحت ونفذت بطريقة ملائمة".

ويقول اثنان من المسؤولين السابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في تصريحات لشبكة اي.بي.سي، ان فوغو اشرف على العقود التي تشمل على الاقل واحدة من الشركات المتهمة بدفع رشاوى الى النائب راندال كانينغهام.

واعترف النائب عن كاليفورنيا بتلقيه رشاوى وسيمثل امام محكمة اتحادية في سان دييغو لسماع الحكم عليه بعدما اعترف بتلقيه 4،2 مليوني دولار رشاوى في مقابل المساعدة التي قدمها للعقود الدفاعية.

وفيما كان فوغو في منصبه في فرنكفورت (المانيا)، اشرف واعطى موافقته على عقود لعمليات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في العراق.

وهو صديق منذ فترة طويلة لبرنت ويلكس الذي دفع لكانينغهام 630 الف دولار نقدا وعدا وعلى شكل هدايا في مقابل مساعدته للحصول على عقود حكومية، كما ذكرت اي.بي.سي
نيوز,وقد حكمت المحكمة عليه بثمان سنوات واربعة شهور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى