واشنطن بوست:امريكا تدشن حملة لتتبع تسرب المعلومات
> واشنطن «الأيام» رويترز:
> افادت صحيفة واشنطن بوست امس الاحد ان ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش بدأت عدة تحقيقات بهدف اثناء موظفي الحكومة عن تسريب معلومات سرية للصحفيين.
واضافت الصحيفة ان ضباطا في مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الامن القومي التقوا مع عشرات الموظفين في الاسابيع الماضية خلال التحقيقات في التسريب المحتمل الذي ادى لكشف النقاب عن برنامج التنصت الداخلي والسجون السرية لوكالة المخابرات المركزية في اوروبا الشرقية.
ونسبت الصحيفة لمصادر مجهولة قولها ان موظفين في مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة المخابرات المركزية ووزارة العدل وغيرها من الاجهزة تلقوا رسائل تحظر عليهم مناقشة برنامج التنصت الداخلي.
ويدرس اعضاء في الكونجرس مثل السناتور بات روبرتس اصدار تشريعات من شأنها تغليظ العقوبات على تسريب المعلومات.
وقالت الصحيفة ان ضباط المخابرات اتصلوا بالمراسلين في صحيفة ساكرامنتو بي فيما يتصل بتغطيتهم لقضية ارهاب تستند الى وثائق سرية.
وحذر مدير وكالة المخابرات المركزية بورتر جروس الموظفين في الوكالة من التحدث الى الصحفيين ودعا الى ان تستدعي مكاتب الادعاء الصحفيين أمام هيئة محلفين كبرى لاجبارهم على الكشف عمن يسرب المعلومات.
واجبر العديد من الصحفيين بالفعل على الكشف عن مصادرهم المجهولة امام محقق في قضية تسريب هوية عميلة المخابرات الامريكية فاليري بليم بعدما اتهم زوجها ادارة بوش بتعديل معلومات المخابرات بحيث تبرر غزو العراق.
وقال محامون وصحفيون لواشنطن بوست ان الحملة التي بدأتها الادارة الامريكية هي الاكثر شدة منذ عهد الرئيس ريتشارد نيكسون.
وقال متحدث باسم البيت الابيض لصحيفة واشنطن بوست ان الحكومة بحاجة الى حماية المعلومات السرية في سياق محاربتها للارهاب.
واضافت الصحيفة ان ضباطا في مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الامن القومي التقوا مع عشرات الموظفين في الاسابيع الماضية خلال التحقيقات في التسريب المحتمل الذي ادى لكشف النقاب عن برنامج التنصت الداخلي والسجون السرية لوكالة المخابرات المركزية في اوروبا الشرقية.
ونسبت الصحيفة لمصادر مجهولة قولها ان موظفين في مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة المخابرات المركزية ووزارة العدل وغيرها من الاجهزة تلقوا رسائل تحظر عليهم مناقشة برنامج التنصت الداخلي.
ويدرس اعضاء في الكونجرس مثل السناتور بات روبرتس اصدار تشريعات من شأنها تغليظ العقوبات على تسريب المعلومات.
وقالت الصحيفة ان ضباط المخابرات اتصلوا بالمراسلين في صحيفة ساكرامنتو بي فيما يتصل بتغطيتهم لقضية ارهاب تستند الى وثائق سرية.
وحذر مدير وكالة المخابرات المركزية بورتر جروس الموظفين في الوكالة من التحدث الى الصحفيين ودعا الى ان تستدعي مكاتب الادعاء الصحفيين أمام هيئة محلفين كبرى لاجبارهم على الكشف عمن يسرب المعلومات.
واجبر العديد من الصحفيين بالفعل على الكشف عن مصادرهم المجهولة امام محقق في قضية تسريب هوية عميلة المخابرات الامريكية فاليري بليم بعدما اتهم زوجها ادارة بوش بتعديل معلومات المخابرات بحيث تبرر غزو العراق.
وقال محامون وصحفيون لواشنطن بوست ان الحملة التي بدأتها الادارة الامريكية هي الاكثر شدة منذ عهد الرئيس ريتشارد نيكسون.
وقال متحدث باسم البيت الابيض لصحيفة واشنطن بوست ان الحكومة بحاجة الى حماية المعلومات السرية في سياق محاربتها للارهاب.