> صنعاء «الأيام» عبدالله مهيم:
يعقد عصر اليوم بمقر الاتحاد العام لكرة القدم اجتماع هام يمثل حجر الزاوية لأزمة الكرة اليمنية التي تفاقمت في الفترة الماضية، ووصلت إلى إصدار الاتحاد الدولي قراراً يقضي بتجميد أنشطة الاتحاد اليمني قبل أن يتدخل السيد محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي ويقوم بزيارة إلى بلادنا ويجد حلا بتشكيل لجنة مؤقتة وإعادة الانتخابات مجدداً.
الاجتماع الذي يضم أعضاء اللجنة المؤقتة وأندية الدرجتين الأولى والثانية ويحضره مندوبو الاتحاد الدولي سيتم فيه مناقشة مشروع النظام الأساسي الذي أعدته اللجنة المؤقتة ووزعته على الأندية لطرح ملاحظاتها والتصديق عليه قبل إرساله بصورته النهائية إلى الاتحاد الدولي.
وأوضح مصدر مسؤول في اللجنة المؤقتة أن الاجتماع الذي سوف يعقد اليوم سينحصر حضوره على أندية الدرجتين الأولى والثانية فقط، وهو الأمر الذي استنكرته أندية الدرجة الثالثة، والتي وصل مندوبوها إلى العاصمة صنعاء لحضور الاجتماع، ويكمن الخلاف بين اللجنة المؤقتة والأندية حول قوام أعضاء الجمعية العمومية والتي حددها المشروع الذي أعدته اللجنة بـ (58) فقط، في حين تطالب معظم الأندية بإبقاء الحال كما هو عليه أي بأن يكون القوام (264)، وفي حالة اتفاق الطرفين على هذه النقطة، فإن الاجتماع سيكتب له النجاح ويعلن تباشير انفراج الأزمة الكروية. ويمثل النظام الأساسي جوهر المشكلة اليمنية، وفي حالة الاتفاق والمصادقة عليه ستكون الأزمة قد قاربت من الحل النهائي، حيث لن يبقى إلا إجراء انتخاب مجلس إدارة للاتحاد الجديد والمحدد موعده بـ 20 من الشهر الجاري، وبذلك ستطوى صفحة أزمة كروية يمنية لم يشهد لها مثيل ووصل مداها أبعد بكثير من حيث الكرة اليمنية نفسها.
الاجتماع الذي يضم أعضاء اللجنة المؤقتة وأندية الدرجتين الأولى والثانية ويحضره مندوبو الاتحاد الدولي سيتم فيه مناقشة مشروع النظام الأساسي الذي أعدته اللجنة المؤقتة ووزعته على الأندية لطرح ملاحظاتها والتصديق عليه قبل إرساله بصورته النهائية إلى الاتحاد الدولي.
وأوضح مصدر مسؤول في اللجنة المؤقتة أن الاجتماع الذي سوف يعقد اليوم سينحصر حضوره على أندية الدرجتين الأولى والثانية فقط، وهو الأمر الذي استنكرته أندية الدرجة الثالثة، والتي وصل مندوبوها إلى العاصمة صنعاء لحضور الاجتماع، ويكمن الخلاف بين اللجنة المؤقتة والأندية حول قوام أعضاء الجمعية العمومية والتي حددها المشروع الذي أعدته اللجنة بـ (58) فقط، في حين تطالب معظم الأندية بإبقاء الحال كما هو عليه أي بأن يكون القوام (264)، وفي حالة اتفاق الطرفين على هذه النقطة، فإن الاجتماع سيكتب له النجاح ويعلن تباشير انفراج الأزمة الكروية. ويمثل النظام الأساسي جوهر المشكلة اليمنية، وفي حالة الاتفاق والمصادقة عليه ستكون الأزمة قد قاربت من الحل النهائي، حيث لن يبقى إلا إجراء انتخاب مجلس إدارة للاتحاد الجديد والمحدد موعده بـ 20 من الشهر الجاري، وبذلك ستطوى صفحة أزمة كروية يمنية لم يشهد لها مثيل ووصل مداها أبعد بكثير من حيث الكرة اليمنية نفسها.
