حماس تريد "حقن الدماء" وستجمع بين "السلطة والمقاومة"

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

>
خالد مشعل
خالد مشعل
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل امس الاثنين في دمشق ان الحركة "امام تحول" وتريد "حقن الدماء" لكنه اكد في الوقت نفسه ان حماس "ستجمع بين السلطة والمقاومة ولن تتخلى عن اي منهما".

وأكد مشعل في كلمة القاها امام المشاركين في مؤتمر الاحزاب العربية الذي اختتمت اعماله مساء امس الاثنين في دمشق "لن نتعامل مع الحرب. ونتعامل مع لغة الحقوق الفلسطينية بالسلام واذا كانت بالمقاومة فنحن سنقاوم لكننا نريد حقن الدماء والحرب".

واضاف "نحن الان امام تحول ونريد ان نتعامل مع المرحلة بنفسية جديدة وبدأنا منذ اللحظة الاولى التي فازت فيها حماس ونصر على التغيير الاستراتيجي وخاصة في الصراع العربي الصهيوني وسنحمل امتنا على ذلك لانها تملك الاستراتيجية الجديدة".

وقال ان "سوريا صمدت وفازت لانها وقفت معنا وسنفوز معها".

من ناحية اخرى اشار مشعل الى ان من اولويات الحركة "ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتشكيل حكومة ائتلاف وطني" مؤكدا ان حماس "تصر على الشراكة الوطنية مع كافة الفصائل الفلسطينية وخاصة حركة فتح واعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية والتغيير سيبدأ في كافة المواقع بمساندة الشعب الفلسطيني".

وتابع "لن نبيع المقاومة لصالح الحكم والوصول الى السلطة كان هدفا والغاية لنا التحرير وسنصر على خيار المقاومة واسرائيل اذا اعلنت الحرب لن تخيفنا وسنبدأ معركة مفتوحة معها ونحن جاهزون واذا ارادوا السلام فعليهم الخروج من الاراضي الفلسطينية المحتلة".

وقال مشعل العائد لتوه من موسكو ان "زيارة روسيا كانت ناجحة جدا" وان روسيا ابدت استعدادها لدعم الحكومة الفلسطينية "لكنها طلبت مراقبة مالية" على عمل الحكومة "وقلنا لهم لا مشكلة لدينا".

واشار الى ان " الحكومة ستوفر احتياجات الشعب الفلسطيني (..) بتخفيف الفساد الذي حصل في ميزانية الدولة الفلسطينية".

وقال ان "التغيير والاصلاح في كافة المجالات سيكون اجتماعيا وامنيا وسياسيا وشعبنا سيساعد على تطبيقه مسيحيون ومسلمون كلنا شركاء ولن نجور على احد".

واضاف مشعل "المجتمع الدولي ضعيف امام التعنت الاسرائيلي والعرب اعترفوا ولم يحصلوا على شيء وياسر عرفات ومحمود عباس كذلك لم يصنعوا سلام، نحن اصحاب حق نريد السلام القائم على العدل واستعادة الحقوق الفلسطينية لاننا لا نشتري سمكا في البحر".

وخاطب الفلسطينيين في الداخل والخارج قائلا "حماس لا تريد وطنا بديلا ولا التهجير ولا التوطين، تريد العودة الى الارض الفلسطينية المحررة"وينعقد مؤتمر الاحزاب العربية تحت عنوان "نصرة سوريا ولبنان" بمشاركة 110 احزاب من 16 دول عربية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى