> عقدت الجمعية العمومية للاتحاد العام لكرة القدم عصر أمس بمقر الاتحاد اجتماعاً غير عادي لها بحضور الأخ عبدالرحمن الأكوع، وأعضاء اللجنة المؤقتة ومندوبين من الاتحادين الآسيوي والدولي وذلك لمناقشة مشروع النظام الأساسي المقدم من اللجنة المؤقتة.

وقد خرج الاجتماع بإقرار الجمعية العمومية المكونة من أندية الدرجتين الأولى والثانية وممثلين عن أندية الثالثة مشروع النظام الأساسي بعد أن تم إجراء بعض التعديلات على بعض مواده.

هذا وكان من أهم مواد النظام الأساسي التي تم إقرارها الإبقاء على بند الحصانة وتحديد قوام اللجنة العمومية للاتحاد بـ (58) عضواً فقط يمثلون أندية الأولى والثانية وممثلين عن أندية الثالثة والحكام والمدربين.

وكانت مادة تحديد قوام الجمعية العمومية أكثر المواد جدلاً وأخذت معظم وقت المناقشات، حيث تم رفض تحديد قوام الجمعية العمومية بـ (58) فقط، واستثناء أندية الدرجة الثالثة (الأغلبية) كل الحاضرين، إلا أن مندوب الاتحاد الدولي أكد أنه لا يستطيع إلغاء قرار الفيفا.. إلا أنه سوف يرفع طلب أندية اليمن بعودة الجمعية العمومية إلى ما كانت عليه في تقريره النهائي حول الزيارة إلى الفيفا.

وبإقرار مشروع النظام الأساسي تكون الأزمة اليمنية قد قاربت من الانفراج حيث لم يتبق سوى إجراء انتخاب مجلس إدارة للاتحاد الجديد والمقرر أن يقام في الـ 20 من الشهر الجاري، هذا وكان الأخ عيسى صالح، مندوب الاتحاد الآسيوي قد التقى ظهر أمس بقصر الشباب بمندوبي أندية الثالثة، الذين عبروا عن استيائهم من قوام الجمعية العمومية الجديد الذي استبعدهم، مطالبين بعودة القوام إلى ما كان عليه ومؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن حقهم الذي كفله لهم الدستور، فيما أكد الأخ عيسى أنه لا يستطيع عمل أي شيء خلال الانتخابات القادمة، لكنه أكد أنه سوف يرفع مطالب أندية الثالثة إلى الاتحاد الدولي وسيكون أول المدافعين عن حقوقها بعد اقتناعه بمطالبهم.

وأشار إلى الحرج الذي يواجه الكرة اليمنية هذه الأيام والذي يجب أن يتعاون الجميع حتى يتم تجاوز ذلك والخروج من النفق المظلم.