15 قتيلا على الاقل في ثلاثة انفجارات في فاراناسي
نقل جثث ضحايا الانفجار
> نيودلهي «الأيام» د.ب.أ :
> 
قتل 15 شخصا على الاقل وأصيب أكثر من 20 آخرين جراء انفجار ثلاث قنابل امس الثلاثاء في مدينة فاراناسي التي تعد مقصدا لزوار احد المعابد من الهندوس بولاية أوتار براديش شمال الهند.
وذكرت شبكة "نيودلهي تي.في" التليفزيونية الاخبارية أن الشرطة أكدت مقتل 15 شخصا في الانفجارات التي وقعت في معبد سانكات موشان ومحطة السكك الحديدية في منطقة المخيمات بالمدينة التي تقع على بعد 280 كم جنوب شرق مدينة لوكنو عاصمة الولاية.
وعلى الرغم من ذلك كانت هناك تقارير متضاربة حول حصيلة ضحايا الانفجارات حيث قال وزير الداخلية في الولاية في كى دوجال إن السلطات المحلية لم تؤكد سوى مقتل خمسة أشخاص حتى الان.
ووقع الانفجار الاول مساء امس الثلاثاء عندما كان آلاف الاشخاص يحتشدون لاداء الصلوات في معبد "سانكات موشان" الهندوسي.
ويعد معبد "سانكات موشان" أحد أعرق المعابد في مدينة فاراناسي التي تعد بدورها أكثر المدن قداسة لدى الهندوس.
ونقلت "نيودلهي تي.في" عن شاهد عيان قوله: " انتابت الناس حالة من الذعر وهرعوا بشكل عشوائي للخروج بحثا عن النجاة بأنفسهم مما أدى إلى حدوث ما يشبه التدافع,ووسط هذه الفوضى انتشلنا من داخل المعبد عشرة أشخاص مصابين بجروح خطرة على أقل تقدير".
وذكرت وكالة "إندو آشيان نيوز سرفيس" للانباء أن الانفجار الثاني وقع بعد 15 دقيقة في محطة السكك الحديدية بمنطقة المخيمات الواقعة على بعد حوالي 11 كم من المعبد وذلك قبل وقوع الانفجار الثالث بداخل أحد القطارات التي كانت متوقفة بداخل المحطة.
وعثر على قنابل أخرى في أماكن للتسوق في فاراناسي وهي واحدة من أهم المدن التي يفد إليها زوار المعابد من الهندوس حيث يجري عبرها نهر الجانج "المقدس". وتستقبل البلدة كل عام عشرات الالاف من الزوار الهندوس من مختلف أنحاء الهند.
ووصف وزير الداخلية شيفراج باتيل هذه الانفجارات بأنها " محاولة يائسة" لتعكير صفو السلام الاجتماعي.
وناشد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ مواطنيه الحفاظ على الهدوء وتوافق المجتمع في ما وضعت أجهزة الامن الهندية في المدن الكبرى في حالة تأهب قصوى.
وأعلنت الحكومة الاتحادية أنها ستنشر قوات إضافية من الشرطة والقوات شبه العسكرية للحيلولة دون اندلاع أي أعمال عنف في أوتار براديش التي تعد أكثر الولايات الهندية اكتظاظا بالسكان.
ويعيش عدد كبير من المسلمين والهندوس في هذه الولاية التي يشكل سكانها نحو 17 في المئة من تعداد سكان الهند الذي يفوق مليار نسمة.
ونفذ من يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون سلسلة تفجيرات في اثنين من الاسواق التجارية في العاصمة الهندية في 29 تشرين أول/أكتوبر العام الماضي مما أدى لمقتل 61 شخصا وإصابة 210 آخرين,وجاءت هذه الهجمات قبل احتفال الهندوس بعيد ديوالي/الاضواء,ولم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عن الانفجارات التي وقعت امس الثلاثاء.
مكان وقوع الحادث
وذكرت شبكة "نيودلهي تي.في" التليفزيونية الاخبارية أن الشرطة أكدت مقتل 15 شخصا في الانفجارات التي وقعت في معبد سانكات موشان ومحطة السكك الحديدية في منطقة المخيمات بالمدينة التي تقع على بعد 280 كم جنوب شرق مدينة لوكنو عاصمة الولاية.
وعلى الرغم من ذلك كانت هناك تقارير متضاربة حول حصيلة ضحايا الانفجارات حيث قال وزير الداخلية في الولاية في كى دوجال إن السلطات المحلية لم تؤكد سوى مقتل خمسة أشخاص حتى الان.
ووقع الانفجار الاول مساء امس الثلاثاء عندما كان آلاف الاشخاص يحتشدون لاداء الصلوات في معبد "سانكات موشان" الهندوسي.
ويعد معبد "سانكات موشان" أحد أعرق المعابد في مدينة فاراناسي التي تعد بدورها أكثر المدن قداسة لدى الهندوس.
ونقلت "نيودلهي تي.في" عن شاهد عيان قوله: " انتابت الناس حالة من الذعر وهرعوا بشكل عشوائي للخروج بحثا عن النجاة بأنفسهم مما أدى إلى حدوث ما يشبه التدافع,ووسط هذه الفوضى انتشلنا من داخل المعبد عشرة أشخاص مصابين بجروح خطرة على أقل تقدير".
وذكرت وكالة "إندو آشيان نيوز سرفيس" للانباء أن الانفجار الثاني وقع بعد 15 دقيقة في محطة السكك الحديدية بمنطقة المخيمات الواقعة على بعد حوالي 11 كم من المعبد وذلك قبل وقوع الانفجار الثالث بداخل أحد القطارات التي كانت متوقفة بداخل المحطة.
وعثر على قنابل أخرى في أماكن للتسوق في فاراناسي وهي واحدة من أهم المدن التي يفد إليها زوار المعابد من الهندوس حيث يجري عبرها نهر الجانج "المقدس". وتستقبل البلدة كل عام عشرات الالاف من الزوار الهندوس من مختلف أنحاء الهند.
ووصف وزير الداخلية شيفراج باتيل هذه الانفجارات بأنها " محاولة يائسة" لتعكير صفو السلام الاجتماعي.
وناشد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ مواطنيه الحفاظ على الهدوء وتوافق المجتمع في ما وضعت أجهزة الامن الهندية في المدن الكبرى في حالة تأهب قصوى.
وأعلنت الحكومة الاتحادية أنها ستنشر قوات إضافية من الشرطة والقوات شبه العسكرية للحيلولة دون اندلاع أي أعمال عنف في أوتار براديش التي تعد أكثر الولايات الهندية اكتظاظا بالسكان.
ويعيش عدد كبير من المسلمين والهندوس في هذه الولاية التي يشكل سكانها نحو 17 في المئة من تعداد سكان الهند الذي يفوق مليار نسمة.
ونفذ من يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون سلسلة تفجيرات في اثنين من الاسواق التجارية في العاصمة الهندية في 29 تشرين أول/أكتوبر العام الماضي مما أدى لمقتل 61 شخصا وإصابة 210 آخرين,وجاءت هذه الهجمات قبل احتفال الهندوس بعيد ديوالي/الاضواء,ولم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عن الانفجارات التي وقعت امس الثلاثاء.