خطف خمسين موظفا في شركة امنية في بغداد
اعتقال مشبوهين في العراق
> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
> خطف خمسون موظفا يعملون في شركة امن خاصة امس الاربعاء في بغداد على ايدي مسلحين يرتدون بزات مغاوير الشرطة، عشية اجتماع سياسي على اعلى مستوى لتحديد موعد الجلسة الافتتاحية للجمعية الوطنية العراقية.
واعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان مسلحين يرتدون بزات مغاوير الشرطة دخلوا مقر شركة "الروافد" التي تؤمن حراسا امنيين في الزيونة شرق بغداد، وقاموا بسحب سلاح الموظفين الخمسين قبل ان يقتادوهم الى مكان مجهول.
وفي بغداد ايضا، عثر الجيش الاميركي على 18 جثة تحمل اثار رصاص او خنق مساء امس الاول الثلاثاء في حافلة صغيرة. وابلغت الشرطة العراقية التي نقلت الجثث الى مستشفى اليرموك حيث افاد مراسل فرانس برس ان القتلى رجال بين 25 و35 عاما يرتدون ملابس مدنية ولا يحملون اوراق هوية.
وقالت وزارة الداخلية انه تم التعرف على اربعة منهم من قبل افراد عائلاتهم وهم عراقيون من منطقة ابو غريب السنية غرب بغداد.
واسفرت اعمال العنف من جهة اخرى عن مقتل 11 عراقيا، بينهم اربعة من رجال الشرطة وجنديان، واصابة 15 اخرين في هجمات بالقنابل والسيارات المفخخة في بغداد ومناطق اخرى، وكذلك في مدينة البصرة الهادئة نسبيا.
ومن جهة اخرى تم توقيف 19 عراقيا عند الفجر في عملية نفذها الجيش العراقي وقوات خاصة تابعة لوزارة الداخلية في بعقوبة، على بعد 60 كلم شمال شرق بغداد. واعلن الجيش العراقي العثور على كميات من الاسلحة والمتفجرات.
وقتل جندي اميركي امس الاول الثلاثاء في هجوم قرب تلعفر شمال العراق ليرتفع الى 2302 عدد القتلى من الجنود الاميركيين والعاملين مع الجيش الاميركي في العراق منذ غزوه في اذار/مارس 2003، وفق حصيلة تستند الى ارقام البنتاغون.
ويستمر تدهور الوضع الامني مع ترقب اجتماع القادة السياسيين اليوم الخميس لمناقشة فرص عقد الجلسة الافتتاحية للجمعية الوطنية المنتخبة يوم الاحد او امكان تاجيلها من الناحية الدستورية، كما اعلن حسين شهرستاني نائب الرئيس الشيعي للبرلمان لفرانس برس.
وقال شهرستاني انه سيجري بحث الموضوع في حضور المجلس الرئاسي الذي يضم الرئيس جلال طالباني ونائبيه، ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري ونواب رئيس الوزراء الثلاثة، ورئيس الجمعية الوطنية السابقة حاجم الحسني ونائبيه وكذلك رئيس المحكمة العليا ومساعديه,وجرى تعليق افتتاح الجمعية الوطنية بانتظار حسم موضوع اعادة تكليف الجعفري تشكيل الحكمة.
ولا يزال طالباني يعارض ذلك لان الجعفري لا يحظى برأيه الاجماع,وكان الائتلاف العراقي الموحد اختار الجعفري للمنصب لكنه لم يكلف رسميا بذلك,ويعارض تكليفه التحالف الكردي (53 مقعدا) وجبهة الوفاق السنية (44 مقعدا) والقائمة الشيعية العلمانية بزعامة اياد علاوي (25 مقعدا),ويؤخر هذا الخلاف تشكيل الحكومة التي يفترض ان تعمل على وضع حد للعنف.
واعلن الجيش الاميركي اليوم اطلاق سراح 122 معتقلا من سجون تديرها القوات العراقية والاميركية في العراق,واوضح الجيش الاميركي ان لجنة اميركية عراقية قامت منذ آب/اغسطس 2004 بدراسة ملفات نحو ثلاثين الف سجين وتم اطلاق سراح اكثر من15400.
اعتقال مشبوهين في العراق
واعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان مسلحين يرتدون بزات مغاوير الشرطة دخلوا مقر شركة "الروافد" التي تؤمن حراسا امنيين في الزيونة شرق بغداد، وقاموا بسحب سلاح الموظفين الخمسين قبل ان يقتادوهم الى مكان مجهول.
وفي بغداد ايضا، عثر الجيش الاميركي على 18 جثة تحمل اثار رصاص او خنق مساء امس الاول الثلاثاء في حافلة صغيرة. وابلغت الشرطة العراقية التي نقلت الجثث الى مستشفى اليرموك حيث افاد مراسل فرانس برس ان القتلى رجال بين 25 و35 عاما يرتدون ملابس مدنية ولا يحملون اوراق هوية.
وقالت وزارة الداخلية انه تم التعرف على اربعة منهم من قبل افراد عائلاتهم وهم عراقيون من منطقة ابو غريب السنية غرب بغداد.
واسفرت اعمال العنف من جهة اخرى عن مقتل 11 عراقيا، بينهم اربعة من رجال الشرطة وجنديان، واصابة 15 اخرين في هجمات بالقنابل والسيارات المفخخة في بغداد ومناطق اخرى، وكذلك في مدينة البصرة الهادئة نسبيا.
ومن جهة اخرى تم توقيف 19 عراقيا عند الفجر في عملية نفذها الجيش العراقي وقوات خاصة تابعة لوزارة الداخلية في بعقوبة، على بعد 60 كلم شمال شرق بغداد. واعلن الجيش العراقي العثور على كميات من الاسلحة والمتفجرات.
وقتل جندي اميركي امس الاول الثلاثاء في هجوم قرب تلعفر شمال العراق ليرتفع الى 2302 عدد القتلى من الجنود الاميركيين والعاملين مع الجيش الاميركي في العراق منذ غزوه في اذار/مارس 2003، وفق حصيلة تستند الى ارقام البنتاغون.
ويستمر تدهور الوضع الامني مع ترقب اجتماع القادة السياسيين اليوم الخميس لمناقشة فرص عقد الجلسة الافتتاحية للجمعية الوطنية المنتخبة يوم الاحد او امكان تاجيلها من الناحية الدستورية، كما اعلن حسين شهرستاني نائب الرئيس الشيعي للبرلمان لفرانس برس.
وقال شهرستاني انه سيجري بحث الموضوع في حضور المجلس الرئاسي الذي يضم الرئيس جلال طالباني ونائبيه، ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري ونواب رئيس الوزراء الثلاثة، ورئيس الجمعية الوطنية السابقة حاجم الحسني ونائبيه وكذلك رئيس المحكمة العليا ومساعديه,وجرى تعليق افتتاح الجمعية الوطنية بانتظار حسم موضوع اعادة تكليف الجعفري تشكيل الحكمة.
ولا يزال طالباني يعارض ذلك لان الجعفري لا يحظى برأيه الاجماع,وكان الائتلاف العراقي الموحد اختار الجعفري للمنصب لكنه لم يكلف رسميا بذلك,ويعارض تكليفه التحالف الكردي (53 مقعدا) وجبهة الوفاق السنية (44 مقعدا) والقائمة الشيعية العلمانية بزعامة اياد علاوي (25 مقعدا),ويؤخر هذا الخلاف تشكيل الحكومة التي يفترض ان تعمل على وضع حد للعنف.
واعلن الجيش الاميركي اليوم اطلاق سراح 122 معتقلا من سجون تديرها القوات العراقية والاميركية في العراق,واوضح الجيش الاميركي ان لجنة اميركية عراقية قامت منذ آب/اغسطس 2004 بدراسة ملفات نحو ثلاثين الف سجين وتم اطلاق سراح اكثر من15400.