بطل الدوري والبداية المتعثرة وأسبابها

> «الأيام الرياضي» محمد يحيى قاسم - الضالع

> من دون شك يظل فريق التلال بطل الدوري للموسم الماضي 2005م في طليعة الأندية اليمنية، فهو صاحب تاريخ حافل بالإنجازات ومدرسة كروية نموذجية تخرج منها نجوم يشار اليهم بالبنان مثلت وتمثل المنتخبات الوطنية على مدى مائة عام منذ تأسيس النادي عام 1905م في المحافل الدولية، على اعتبار أن التلال هو أقدم الأندية ليس باليمن فحسب بل والجزيرة والخليج، وثاني ناد عربي، ومهما اختلفت الظروف وقسا عليه الدهر يظل التلال هو صاحب الصولات والجولات وتحقيق الإنجازات، والتي كان آخرها بطولة الدوري الموسم الماضي. وإذا كان التلال في بداية هذا الموسم قد خيب آمال جماهيره العريضة بتعثره وظهوره بهذا المستوى الغريب والمفاجئ، فهو أمر طبيعي أن يخسر جولاته الأولى في مسيرة الدوري العام لأندية النخبة لأسباب عدة أهمها ما يلي: - ضعف وقصر فترة الاستعداد وعدم معرفة الميقات الزمني الذي يحدد موعد انطلاق الدوري.

- الإحباط والظلم الذي تعرض له الفريق والتجاهل الواضح لعدم تكريمه التكريم اللائق كبطل متوج للدوري وفي موعده فور انتهاء الدوري بإقامة مباراة بين البطل والوصيف ،- حرمان الفريق من المشاركة الخارجية كبطل للدوري ومنح فريق الهلال حق المشاركة الخارجية كبطل للكأس قبل الإلغاء مؤخرا ، وهذا تحايل وتجاهل لحق التلال.

- تجاهل الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة والحكومة لمناسبة هامة في تاريخ الرياضة اليمنية وهي الذكرى المئوية لتأسيس النادي ومرور هذه المناسبة مرور الكرام، - فشل إخراج مهرجان اعتزال النجم الذهبي الخلوق شرف محفوظ إلى حيز الوجود وترحيله من عام لآخر، بعد أن كان مقرراً له نهاية موسم 2005م والاحتفال بالذكرى المئوية للنادي وتجاهل الجهات المسؤولة لهذا النجم في إقامة مهرجان اعتزاله .. كل هذه الأمور جعلت التلال يظهر بهذا المستوى والذي يتطلب من جميع محبي التلال تقبل هذا الوضع والوقوف صفاً واحداً إلى جانب الإدارة والجهاز الفني، والعمل على مواصلة التشجيع والمؤازرة، والتي حتماً ستعيد التلال إلى المواجهة كبطل متوج يدافع عن لقبه وإن شاء الله القادم أفضل، وترتيب أوضاع الفريق وإعطائه الثقة وتوفير الأجواء والتكيف مع هذه الأوضاع مطلوبة في هذا الظرف خاصة وأن أساس التلال قوي ويعرف مكانه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى