المعايير الجيوبيئية لاستخدامات الأرض بعدن في حلقة نقاش
> عدن «الأيام» محمد مرشد الأهدل:
> نظمت جمعية تنمية الثقافة والأدب بمدينة دارسعد بعدن بالتنسيق مع الهيئة العامة لحماية البيئة ومؤسسة المري للمقاولات والاستثمار بعد عصر أمس الأول الإثنين حلقة نقاش تناولت المسائل المتعلقة بالمعايير الجيوبيئية لاستخدامات الأرض بعدن وأهمية تقييم الأثر البيئي.
وتحدث في هذه الحلقة الأخ معروف ابراهيم عقبة، الاستشاري الجيولوجي رئيس جمعية الجيولوجيين اليمنيين فرع عدن مقدما عرضا موجزا عن المقومات الطبيعية في عدن بعنوان «تباين بين الاستغلال الرشيد والاختلالات»، تطرق فيه الى موقع مدينة عدن على الشواطئ الجنوبية لشبه الجزيرة العربية وارتباط اسم المدينة تاريخيا بالكثير من المقومات الطبيعية التي لازالت شاهدة حتى الآن مثل صهاريج عدن والمملاح وغيرها من المآثر في الجبال والخلجان والسواحل والأراضي الرطبة، مؤكدا أهمية وجود آلية فعالة لجعل الاستثمار وسيلة فاعلة للنمو الاقتصادي مع عدم المساس بالموروث التاريخي والحضاري وما يؤدي الى وجود أثر بيئي غير سليم يضر بالحياة عموما.
كما تطرق الأخ معروف عقبة الى مشكلة مقلب القمامة الموجود خارج مدينة دارسعد والأضرار الناجمة عن عملية الاحتراق فيه للمواد، مؤكدا أهمية نقله الى المقلب الجديد في بئر نعامة الذي يعتمد اسلوب التدوير بدلا من الحرق للمخلفات.
وقال ان بقاء المقلب في موقعه الحالي يؤثر على المياه الجوفية ويضر بصحة الإنسان نتيجة الدخان، داعيا السلطة المحلية القيام بدورها في هذا الجانب باعتبار ان التنمية يجب ان تكون مستوفية شروط التنمية المستديمة.
وفي مداخلة أخرى قدمها الأخ م.ابراهيم احمد سعيد من الهيئة العامة لحماية البيئية أشار الى أهمية دراسة وتقييم الأثر البيئي قبل البدء بالمشاريع التنموية سواء أكانت في المجال السياسي او غيره لضمان تنمية مستديمة وحماية الموارد الطبيعية واستغلالها عقلانيا لحفظ مصالح الأجيال في الحاضر والمستقبل.
وعرضت خلال حلقة النقاش هذه صور حديثة توضح الأثر البيئي محليا واقليميا.
وتحدث في هذه الحلقة الأخ معروف ابراهيم عقبة، الاستشاري الجيولوجي رئيس جمعية الجيولوجيين اليمنيين فرع عدن مقدما عرضا موجزا عن المقومات الطبيعية في عدن بعنوان «تباين بين الاستغلال الرشيد والاختلالات»، تطرق فيه الى موقع مدينة عدن على الشواطئ الجنوبية لشبه الجزيرة العربية وارتباط اسم المدينة تاريخيا بالكثير من المقومات الطبيعية التي لازالت شاهدة حتى الآن مثل صهاريج عدن والمملاح وغيرها من المآثر في الجبال والخلجان والسواحل والأراضي الرطبة، مؤكدا أهمية وجود آلية فعالة لجعل الاستثمار وسيلة فاعلة للنمو الاقتصادي مع عدم المساس بالموروث التاريخي والحضاري وما يؤدي الى وجود أثر بيئي غير سليم يضر بالحياة عموما.
كما تطرق الأخ معروف عقبة الى مشكلة مقلب القمامة الموجود خارج مدينة دارسعد والأضرار الناجمة عن عملية الاحتراق فيه للمواد، مؤكدا أهمية نقله الى المقلب الجديد في بئر نعامة الذي يعتمد اسلوب التدوير بدلا من الحرق للمخلفات.
وقال ان بقاء المقلب في موقعه الحالي يؤثر على المياه الجوفية ويضر بصحة الإنسان نتيجة الدخان، داعيا السلطة المحلية القيام بدورها في هذا الجانب باعتبار ان التنمية يجب ان تكون مستوفية شروط التنمية المستديمة.
وفي مداخلة أخرى قدمها الأخ م.ابراهيم احمد سعيد من الهيئة العامة لحماية البيئية أشار الى أهمية دراسة وتقييم الأثر البيئي قبل البدء بالمشاريع التنموية سواء أكانت في المجال السياسي او غيره لضمان تنمية مستديمة وحماية الموارد الطبيعية واستغلالها عقلانيا لحفظ مصالح الأجيال في الحاضر والمستقبل.
وعرضت خلال حلقة النقاش هذه صور حديثة توضح الأثر البيئي محليا واقليميا.