> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:

صاحب الصندقة لبيع الكباب يجلس فوق ركام المحل بعد هدمه امس بتعز
وكانت عمليات إزالة قد نفذت في مديريتي القاهرة والمظفر وذلك ضمن الحملة التي تنفذها الجهات المعنية بتعز ضد البناء العشوائي وعدم التصريح لهم بذلك البناء، وتحت مبرر جعل مدينة تعز مدينة جميلة، فقد كانت عملية الإزالة في سوق الصميل بمديرية القاهرة لبعض الاحواش التي اعتبرت عشوائية ومنها سور حوش المواطن جبران حمود عبدالجبار الذي قال لـ «الأيام»: «أصحاب الأشغال جاءوا وهدموا حوش بيتي بدون إشعار مسبق ونحن نائمون ولم نشعر إلا والشيول يهدم السور مثيراً الرعب والفزع في نفوس الأسرة، فقلت لهم ما لكم حق تهدوه».
وقال : «أنا أريد حوشي ولا أريد تعويضا ، والشارع لو يحتاج إلى متنفس نعطيهم من عيوننا لكن الشارع كبير وهناك مناطق فيها بناء عشوائي غير هذا .. وكما تشاهد الشارع (مشيراً إلى أحد المكاتب الموجودة في الشارع أنه خارج عن المحدد له ومع ذلك لم يتعرض له أحد)» .
< أما الموقف الذي كان أكثر ألماً أن ترى رجلا في السبعين من عمره يتخذ من حائط جدار أمام المجمع الحكومي سابقاً (مكتب المالية حالياً) والى جواره مكتب الاتصالات والضرائب يبيع في ذلك الجدار الذي تغطية قطعة صفيح (كباب بلدي) لموظفي المكاتب المجاورة وله من أيام الإمام منذ أن كان المجمع دارا للضيافة للإمام بتعز.. هذا المواطن اسمه عبده محمد عوض، قال: «في عهد الإمام جاءت البلدية من خلال السيد شرف يريدون أن يرفعوني من هذا المكان والإمام كان موجود هنا في دار الضيافة صحت بأعلى صوتي يا أمير المؤمنين جاءت البلدية يحطموني، قام الإمام وهو بدار الضيافة وظهر من الطاقة وصاح يا سيد شرف ما هذا ؟ يا سيد شرف ما هذا؟ تحطم المسكين و جعله يتبول إلى سرواله».. وأضاف:

السيارة التي تضررت من عملية الازالة في سوق الصميل
< المواطن هشام محمد الصنعاني يعمل في كشك والده لإصلاح الأجهزة الإلكترونية قال: «كسروا الكشك والأجهزة التي كانت معي تعرضت للتلف. وكيل المحافظة حاتم كان قد ترك لنا مهلة ولكن لم يصلنا أي إشعار .. المكان مستأجر من الأشغال ومعنا رخصة ومعنا كل ما يؤكد قانونية تواجدنا في المكان».
< المواطن محمد عبده محمد، صاحب سيارة تعرضت للضرر من إزالة البناء بسوق الصميل، قال: «لست اعرف ما الذي حصل ولكن عرفت أنهم هدموا الحوش فوق سيارتي وبدون أي إشعار أو السؤال عن صاحب السيارة .. إن ما يهمنا ليس الضرر والذي يهمنا النظام والقانون وليس فرض قانون الغاب، كان معنا إمام يحكمنا والآن معنا مليون إمام، أنا اعرف إن الأشغال لها حق في أشياء ولكن عليها تحذير المواطن وليس هكذا تأخذه على غرة» .
وأضاف: «إن العدد الموجود من العساكر والأشغال كانوا أكثر من ثلاثين فردا والعملية هذه فيها عدم ضبط وتسير بلا تنظيم».
< المواطن منصور عبد الله عوض قال: «لدي حوش من قبل 48 سنة، وأفاجأ اليوم بحضور طقم وشيول يريد هدمه والأولاد في الحوش ومعي غرفة بالحوش من قبل 48 سنة، والمشكلة أنهم اخذوا ابني شفيق بالطقم وكانوا يريدون هدم الحوش»..
< وفي منطقة وادي حطاب الأعلى بمديرية المظفر تعرض سور منزل حليمة مرشد للهدم من قبل مكتب الأشغال بتعز، وقالت المواطنة: «أصحاب الأشغال جاءوا طرقوا الباب وأغلقوه في نفس الوقت .. وقاموا بالهدم والأطفال في البيت والباب مغلق، فخرجت من الباب الخلفي للحوش مع ابني حيث عملنا على وقف الهدم وأخذوا زوجي معهم بالطقم ورموا بالبنت الصغيرة التي كانت تجري بعد الأب، حدث هذا ونحن نملك رخصة بناء، والآن لا نعرف من غريمنا ومن المعتدي على الأرض، كما أنهم قاموا بحجز ولدي واسمه بدر سعيد أحمد عمره 25 سنة ..